الدويري يروي قصة قيادي من حماس لجأ لأبو مازن لحمايته من قصف إسرائيلي
تاريخ النشر: 25th, October 2025 GMT
كشف اللواء محمد إبراهيم الدويري، وكيل جهاز المخابرات العامة المصرية السابق، عن واقعة مهمة من كواليس التفاوض حول صفقة شاليط، قائلاً: "أثناء وجودنا في غزة، وردت معلومات مؤكدة عن نية إسرائيل قصف منزل أحد القيادات البارزة في حركة حماس، وكان القصف غالبًا ما يتم في ساعات الليل، كما هو الحال حتى اليوم".
.الشروط والأوراق المطلوبة
وتابع خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، في برنامج "الجلسة سرية"، على قناة "القاهرة الإخبارية": "سعى القيادي إلى الهرب أو الاختباء أو الاحتماء، وهو أمر طبيعي، فتوجه إلى منزل الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن)، الذي كان متواجدًا في غزة آنذاك، وعندما طرق الباب، فتحت له الحراسة، وطلب مقابلة الرئيس، قال له: لدينا معلومات أن إسرائيل ستقصف منزلي هذه الليلة، فرد عليه أبو مازن: تفضل، اجلس هنا حتى الصباح".
وأضاف الدويري: "في الليلة التالية، انتقل القيادي الحمساوي برفقة أبو مازن إلى قصر الحاكم في غزة، وهو المبنى الذي كان مقراً للحاكم العسكري المصري من 1948 وحتى 1967، ويُعتبر من أكثر المواقع أمنًا، وكان اللواء عمر سليمان قد استخدمه خلال إحدى زياراته للقطاع".
واستطرد: "ذهبت إلى القصر في تلك الليلة، وكان هناك عدد من القيادات الفلسطينية أيضًا، جلست أراقب المشهد، وتساءلت في داخلي: كيف أن الإسرائيليين، رغم تناقضاتهم، يتوحدون عند شعورهم بالخطر؟ لماذا لا يحدث ذلك مع الفلسطينيين؟".
وختم بالقول: "قلت لهم هذا الكلام بصراحة، دعوتهم إلى الوحدة والمصالحة، لكن للأسف لم يُصغِ أحد، المصالحة، كما أصفها دائمًا، بحر بلا عمق".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اللواء محمد إبراهيم الدويري وكيل جهاز المخابرات العامة المصرية السابق صفقة شاليط إسرائيل حركة حماس
إقرأ أيضاً:
قيادي في “حماس” : نحن ماضون بجدية ومصداقية في تنفيذ الاتفاق
الثورة نت /..
قال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، حسام بدران ، اليوم الجمعة، إنهم كفلسطينيين، ماضون بكل جدية ومصداقية في تنفيذ اتفاق شرم الشيخ حتى النهاية، مثمّنين “دور مصر والوسطاء في تثبيت وقف إطلاق النار وحماية مصالح شعبنا”.
وأضاف في تصريح لقناة القاهرة الإخبارية: نحن في القاهرة اليوم لمتابعة الخطوات المتعلقة بتنفيذ اتفاق شرم الشيخ والتأكيد على جدّية حركة حماس والفصائل الفلسطينية في المضي قدماً في تطبيق بنوده.
واستطرد: ما يميز هذه الجولة هو مشاركة عدد كبير من الفصائل الفلسطينية الرئيسة، في ظل رعاية مصرية متواصلة لجهود المصالحة والحوار الوطني.
وأردف: عقدنا لقاءات ثنائية وجماعية مع مختلف الفصائل، وجميعها متفقة على رؤية موحدة لتنفيذ الاتفاق بما يخدم مصلحة الشعب الفلسطيني وخاصة في قطاع غزة.
وقال: اتفاق شرم الشيخ جاء نتيجة حوارات واتصالات طويلة بين الفصائل الفلسطينية، وأكدت جميع البيانات الصادرة عنها وحدة الموقف والتوجه المشترك.
وأكمل: هذا الاجتماع في القاهرة هو الأول بعد اتفاق شرم الشيخ، ويهدف إلى وضع الخطوات العملية للمرحلة المقبلة، وأطمئن الجميع بأن هناك توافقاً وطنياً فلسطينياً يشمل كل الملفات وكل القضايا التي يتم بحثها ونقاشها.
وأوضح أن الهدف الأول والأساسي لاتفاق شرم الشيخ هو وقف الحرب والمجزرة ضد شعبنا الفلسطيني، ونحن حريصون على ألا يكون هناك أي سبب على الإطلاق يعيد الأمور إلى ما كانت عليه، ومطمئنون إن شاء الله إلى جهود الإخوة الوسطاء، وفي مقدمتهم إخواننا في مصر.