آخر تحديث: 25 أكتوبر 2025 - 3:26 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذّر النائب باقر الساعدي، اليوم السبت، من تفاقم ظاهرة استغلال موارد الدولة في الحملات والدعاية السياسية، مؤكداً أن هذه الممارسات بلغت مستويات غير مسبوقة وتشكل خرقاً واضحاً لمبدأ تكافؤ الفرص بين القوى المتنافسة.وقال الساعدي في تصريح صحفي، إن “ظاهرة استخدام المال العام ومؤسسات الدولة لأغراض سياسية ليست جديدة، لكنها اليوم أصبحت أكثر وضوحاً واتساعاً، خصوصاً مع اقتراب الاستحقاقات الانتخابية”، مشدداً على أن “استمرار هذه التجاوزات يضعف الثقة بالعملية الانتخابية ويقوض العدالة السياسية”.

وأضاف أن “الجهات الرقابية مطالَبة باتخاذ إجراءات حازمة لمنع استغلال موارد الدولة في الترويج الانتخابي لأي جهة كانت”، داعياً إلى “تفعيل القوانين التي تضمن حياد المؤسسات الحكومية وعدم زجها في الصراع السياسي”.وأشار الساعدي إلى أن “تحقيق نزاهة الانتخابات المقبلة يتطلب التزاماً حقيقياً من جميع الأطراف بمبدأ تكافؤ الفرص والابتعاد عن استغلال النفوذ الإداري والمالي”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

بنك استثماري جديد لتعزيز التكامل الاقتصادي في الساحل

استقبل رئيس المرحلة الانتقالية في مالي ورئيس اتحاد دول الساحل، الجنرال آسيمي غويتا، يوم الخميس 11 ديسمبر/كانون الأول 2025، وفدا وزاريا رفيع المستوى لوضع اللمسات الأخيرة على مشروع إنشاء البنك الكونفدرالي للاستثمار والتنمية.

وأوضح وزير الاقتصاد والمالية والتخطيط في بوركينا فاسو، متحدثا باسم الوفد، أن الأشغال بلغت مرحلة حاسمة عبر المصادقة على النظام الأساسي للبنك، وهو ما يعني ميلاد البنك الكونفدرالي للاستثمار والتنمية بشكل رسمي.

خريطة مجموعة دول الساحل (الجزيرة)

ويُنظر إلى البنك الجديد كأداة إستراتيجية للسيادة الاقتصادية، إذ سيعمل على تعبئة موارد ذاتية لتمويل مشاريع بنيوية في مجالات البنية التحتية، الزراعة، الأمن الغذائي، الطاقة، الربط الإقليمي، ودعم القطاع الخاص. ستُمنح الأولوية، بحسب المسؤولين، للمشاريع ذات الأثر المباشر على حياة السكان وتعزيز التكامل بين دول الساحل.

وأعلن الوفد أن رأس المال الأولي للبنك يبلغ 500 مليار فرنك أفريقي (نحو 890 مليون دولار)، تمت المصادقة عليه من قبل مجلس المحافظين، فيما بدأت الدول المؤسسة بتحرير جزء منه بالفعل.

كما تقرر فرض مساهمة إلزامية كونفدرالية لضمان استدامة تمويل الصندوق، على أن تكون الخطوة التالية تعيين قيادة البنك، وهو شرط أساسي لتمكينه من جمع موارد إضافية من الأسواق المالية.

زعماء تحالف دول الساحل وصلوا إلى الحكم عن طريق الانقلابات: آسيمي غويتا من مالي (يسار)، إبراهيم تراوري من بوركينا فاسو (وسط)، وعبد الرحمن تياني من النيجر  (وكالات)نحو تكامل اقتصادي أعمق

تسعى دول اتحاد الساحل بهذا المشروع، إلى امتلاك أداة مالية سيادية تسرّع اندماجها، تدعم نموها الاقتصادي، وتعزز قدرة شعوبها على مواجهة التحديات.

ويرى مراقبون أن إنشاء البنك يمثل خطوة عملية لترجمة الخطاب السياسي حول السيادة إلى مشاريع ملموسة، قد تغيّر ملامح التنمية في المنطقة خلال السنوات المقبلة.

إعلان

مقالات مشابهة

  • “فرج” و”المنفي” يبحثان مستجدات الأوضاع السياسية وتعزيز التنسيق الوطني
  • بنك استثماري جديد لتعزيز التكامل الاقتصادي في الساحل
  • نائب القائد العام: نبارك إجراء الانتخابات البلدية ونؤكد دعمنا للاستحقاقات الوطنية التي تدعم مسار بناء الدولة
  • نائب سابق:نرفض التدخل الأمريكي في حسم مرشح رئيس الحكومة المقبلة
  • زيدان: اختيار الرئاسات الثلاثة بيد القوى السياسية العراقية
  • بكري: «الفيتو الرئاسي» أنقذ نزاهة الانتخابات.. ونتائج الإعادة نقطة تحول سياسية
  • هاشم يحذر من استغلال قضايا الجنوب والمغتربين لأهداف انتخابية
  • معتز الخصوصي: تسليم كشوف الحصر العددي لمندوبي المرشحين يضمن نزاهة وسلامة الانتخابات
  • معتز الخصوصي: رفض طعون المرحلة الثانية من الانتخابات دليل على انخفاض المخالفات
  • كيف حافظ قانون مباشرة الحقوق السياسية علي نزاهة الانتخابات.. تفاصيل