بوابة الوفد:
2025-10-25@17:44:20 GMT

تعرف على فضل حسن التربية فى الإسلام

تاريخ النشر: 25th, October 2025 GMT

حسن التربية من صفات المتقين وأي أن تكون المرأة حسنة التربية لأولادها، لأن أولادها هم رجال المستقبل ونساء المستقبل، وأول ما ينشئون يقابلون هذه الأم، فإذا كانت الأم على جانب من الأخلاق وحسن المعاملة، وظهروا على يديها وتربوا عليها، فإنهم سوف يكون لهم أثر كبير في إصلاح المجتمع.

لذلك يجب على المرأة ذات الأولاد أن تعتني بأولادها، وأن تهتم بتربيتهم، وأن تستعين إذا عجزت عن إصلاحهم وحدها بأبيهم أو بولي أمرهم، إذا لم يكن لهم أب من إخوة أو أعمام أو بني أخوة أو غير ذلك.



ولا ينبغي للمرأة أن تستسلم للواقع، وتقول: سار الناس على هذا فلا أستطيع أن أغيّر، لأننا لو بقينا هكذا مستسلمين للواقع ما تم الإصلاح، إذ إن الإصلاح لا بد أن يغير ما فسد على وجه صالح، ولا بد أن يغير الصالح إلى ما هو أصلح منه حتى تستقيم الأمور.
ثم إن التسليم للواقع أمر غير وارد في الشريعة الإسلامية، ولهذا لما بعث النبي صلى الله عليه وسلم في أمته مشركة يعبد أفرادها الأصنام، ويقطعون الأرحام، ويظلمون ويبغون على الناس بغير حق، لم يستسلم صلى الله عليه وسلم، بل لم يأذن الله له أن يستسلم للأمر الواقع، بل قال سبحانه وتعالى له: {فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ المُشْرِكِينَ} [ الحجر:94 ].
فأمره سبحانه أن يصدع بالحق، وأن يعرض عن المشركين ويتناسى وعدوانهم حتى يتم له الأمر وهذا هو الذي حصل، نعم قد يقول قائل: إن من الحكمة أن نغير، لكن ليس بالسرعة التي نريدها، لأن المجتمع على خلاف ما نريد من الإصلاح. فحينئذٍ لا بد أن ينتقل الإنسان بالناس لإصلاحهم من الأهم إلى ما دونه، أي يبدأ بإصلاح الأهم والأكثر إلحاحاً ثم ينتقل بالناس شيئاً فشيئاً حتى يتم له مقصوده.
 

كذلك أيضاً من خلال المجتمع فيما بين النساء من الزيارات التي يمكن أن يرتبن فيها جلسات لبنات جنسهن في العلوم الشرعية، والعلوم العربية أو ترتيب الكلمات المفيدة أو التعاون على فعل الخير والمعروف، والأعمال الخيرية.. وهذا لا شك أمر طيب تحمد المرأة عليه، وثوابه باقٍ لها بعد موتها لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له".. وهي أيضا أعمال لها أثر كبير، ودور واسع في إصلاح المجتمع.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حسن التربية المرأة حسنة المراة الأصنام الارحام الشريعة الإسلامية

إقرأ أيضاً:

باحث أزهري: القيم الإسلامية لا تعارض مشاركة المرأة في الحياة العامة

قال الشيخ محمد الملاح، الباحث في الأزهر الشريف، إن القيم الإسلامية لا تتعارض مطلقًا مع مشاركة المرأة في الحياة العامة، بل تدعم دورها الفاعل في بناء المجتمع متى التزمت بضوابط الأخلاق والدين.

 

استشارية اجتماعية: المرأة المصرية تتحمل 99% من أعباء الأسرة استشارية تربوية: بعض الرجال يرفضون انفتاح المرأة لضعف شخصيتهم

وأوضح الملاح خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن الإسلام كرم المرأة وجعلها شريكًا أساسيًا في التنمية والتربية وصناعة الوعي، مشيرًا إلى أن التاريخ الإسلامي زاخر بنماذج مشرّفة لنساء قدّمن أدوارًا مؤثرة في ميادين العلم والعمل والدعوة.

 

وأكد أن رفض البعض لانخراط المرأة في المجال العام ليس من الدين في شيء، وإنما ناتج عن مفاهيم اجتماعية مغلوطة، مبينًا أن المشاركة المشروعة للمرأة يجب أن تكون في إطار يحفظ كرامتها ويحمي قيم الأسرة والمجتمع.

 

واختتم الملاح حديثه بالتأكيد على أن الإسلام دين توازن واعتدال، يفتح أبواب العمل والعلم أمام المرأة، لكنه في الوقت نفسه يضع الضوابط التي تصونها من الانحراف والانفلات الأخلاقي، تحقيقًا لمبدأ التكامل بين الرجل والمرأة في خدمة الوطن والدين.

 

 

باحث أزهري: القيم الإسلامية لا تعارض مشاركة المرأة في الحياة العامة

 

كما قال  إن القيم الإسلامية لا تتعارض مطلقًا مع مشاركة المرأة في الحياة العامة، بل تدعم دورها الفاعل في بناء المجتمع متى التزمت بضوابط الأخلاق والدين.

 

وأوضح  أن الإسلام كرم المرأة وجعلها شريكًا أساسيًا في التنمية والتربية وصناعة الوعي، مشيرًا إلى أن التاريخ الإسلامي زاخر بنماذج مشرّفة لنساء قدّمن أدوارًا مؤثرة في ميادين العلم والعمل والدعوة.

وأكد أن رفض البعض لانخراط المرأة في المجال العام ليس من الدين في شيء، وإنما ناتج عن مفاهيم اجتماعية مغلوطة، مبينًا أن المشاركة المشروعة للمرأة يجب أن تكون في إطار يحفظ كرامتها ويحمي قيم الأسرة والمجتمع.

واختتم الملاح حديثه بالتأكيد على أن الإسلام دين توازن واعتدال، يفتح أبواب العمل والعلم أمام المرأة، لكنه في الوقت نفسه يضع الضوابط التي تصونها من الانحراف والانفلات الأخلاقي، تحقيقًا لمبدأ التكامل بين الرجل والمرأة في خدمة الوطن والدين.

مقالات مشابهة

  • تعرف على ماهو ربا الفضل أو البيوع وحكمه
  • باحث أزهري: القيم الإسلامية لا تعارض مشاركة المرأة في الحياة العامة
  • (احترام الآخر وحرية ممارسة الشعائر)
  • الجامع الأزهر يعقد السبت المجلس الحديثي لقراءة «عمدة الأحكام»
  • ما هي أضرار الزنا وعقوبتها في الإسلام؟
  • 4 أعمال تنجي من عذاب القبر.. تعرف على أسباب النجاة
  • ملتقى السيرة النبوية بالجامع الأزهر: الحياة الزوجية لا يصلحها إلا الود والتزام منهج النبي
  • "أذكار النوم".. 11 دعاء منقول عن النبي صلى الله عليه وسلم د
  • الجامع الأزهر: الحياة الزوجية لا يصلحها إلا الود والتزام منهج النبي في التعامل مع زوجاته