كامل الوزير: قمنا ببناء 14 مانعا خرسانيا في ثورة يناير لتأمين المنشآت (شاهد)
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
أكد الفريق كامل الوزير، وزير النقل، إنه أقام 14 مانعا خرسانيا لحماية المنشآت خلال فترة أحداث يناير 2011، خلال توليه منصب مدير سلاح المهندسين، قائلا:" عملت 14 سور بالشوراع في الثورة".
كامل الوزير يتابع الموقف التنفيذي لمشروعات النقل في الدقهلية كامل الوزير يشهد تسليم أولى محطات مشروع تطوير ميناء السخنة لـ "هاتشيسون" العالمية
وقال "الوزير" خلال لقائه ببرنامج "حقائق وأسرار"، المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، اليوم الجمعة، أن إنشاء الموانع الخراسانية كان هدفها في البداية حماية المنشآت العامة، ومن ثم حماية المتظاهرين بعد ذلك.
وأشار إلى أن بعض المتظاهرين كانوا يرغبون في حرق وزارة الداخلية، والعمل على حرق مجلس الشعب، والمنشآت العامة، ولذلك كان الأمر صعبا للغاية.
وواصل الوزير أن القوات الخاصة به كانت تتحدث مع الشباب وقتها عن ضرورة الحفاظ على المنشآت العامة، خاصة أنها كانت ثورة شعبية، وكان بها شباب نظيف وطاهر ونقي، لافتا إلى أن هذا الأمر كان في الفترة من 11 فبراير بعد تنحي الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك.
وأوضح أن الجيش ساند الثورة، وحمى المتظاهرين وحمى الثورة، "أنا كنت واقف فوق متحف التحرير عشان نتابع ونراقب الناس اللي موجودة في ميدان التحرير، وعندما صدرت الأوامر بتأمين الموجودين في ميدان التحرير، كان بيجي عليهم ناس من برا يهاجموهم، وما إلى ذلك".
واستطرد الوزير أن الأسوار الذي كان يتم وضعها في ذلك الوقت هدفها حماية المتظاهرين في ميدان التحرير، خاصة أن البعض كان يأتي من الخارج ويندس من بين المتظاهرين، "كنت بسمع ناس بتقول اللي يخرج من ميدان التحرير هنكسر رجله".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفريق كامل الوزير وزير النقل كامل الوزير احداث يناير 2011 الفريق كامل الوزير وزير النقل میدان التحریر کامل الوزیر
إقرأ أيضاً:
أهالي ديرمواس يشيعون جثمان والد الأطفال الـ 6 ضحايا بـ دلجا .. شاهد
قدم صدى البلد بثا مباشر لتشيع أهالي قرية دلجا التابعة لمركز ديرمواس جنوب المنيا، مساء اليوم الجمعة، جثمان "ناصر محمد" والد الأطفال الستة الذين توفوا على مدار الأسبوعين الأخيرين، وسط حالة من الحزن الشديد الصدمة.
وتم دفن جثمان الأب في مقابر العائلة بالظهير الصحراوي الغربي للقرية، ليكتب بوفاته فتح قبر العائلة لسابع مرة في غضون 14 يوماً، وبعد ثلاثة أيام من وفاة آخر أبنائه الطفلة "فرحة".
كان توفي والد الأطفال صباح اليوم الجمعة في مستشفى أسيوط الجامعي بعد تدهور حالته الصحية مؤخراً، وتوقف عضلة القلب، وعقب الانتهاء من أعمال التشريح وصدور تصريح الدفن من قبل النيابة العامة وصل الجثمان للقرية لدفنه.
وفي السياق تواصل النيابة العامة بديرمواس تحقيقاتها الموسعة مع الزوجة الأولى ( والدة الأطفال) ومع الزوجة الثانية للأب المتوفى، وفحص كاميرات المراقبة بالقرية طوال الأيام الأخيرة لرصد أية تحركات غريبة لأفراد الأسرة، وكذلك فحص الأغذية المتواجدة بالمنازل خلال الفترة الأخيرة، والمرور على محلات بيع المبيدات الحشرية بالقرية ونطاقها.
كانت الأجهزة الأمنية بالمنيا، قد تلقت إخطاراً من غرفة عمليات النجدة بوفاة 6 أشقاء في إحدى قرى مركز ديرمواس
وقد انتقلت سيارات الإسعاف والأجهزة الأمنية إلى موقع البلاغ، حيث تبين وفاة كل من ريم. ن 10 سنوات، وعمر. ن 7 سنوات، ومحمد. ن 11 سنة، بالإضافة إلى أحمد. ن 5 سنوات ورحمه وفرحه نصر وقد تم تحرير محضر بالواقعة
وبدأت النيابة العامة بمركز ديرمواس تحت إشراف، المحامي العام الأول لنيابات جنوب المنيا الكلية، تحقيقاتها المكثفة التي يواصلها فريق من النيابة العامة، والتي أمرت باستخراج جثامين الأطفال الثلاثة الأوائل الذين تم دفنهم قبل إخطار النيابة العامة بوقائع الوفيات المتكررة بين أفراد أسرة واحدة، وذلك لإجراء التشريح لتلك الجثامين، حيث ظن الأهالي بداية أن الوفاة مرضية وتم دفن الأطفال الثلاثة الأوائل بإجراءات الدفن بطريقة طبيعية.