قال حسام الغمري، الإعلامي والباحث السياسي، إن سبب انتشار صور حازم صلاح أبو إسماعيل في كل شارع في مصر بعد ثورة 2011، لم يكن من أمواله وإنما بتمويلات خارجية.

حسام الغمري: الإخوان الإرهابية كتبوا دستور مصر في الخارج عشان يسهلوا احتلالهاحسام الغمري: الدولة المصرية حققت توازنا تكتيكيا واستراتيجيا في إدارة المشهد الانتخابي

وأضاف الغمري في مداخلة هاتفية مع برنامج "الساعة 6" على قناة "الحياة"، أن هدف هذه التمويلات وانتشار صور حازم صلاح أبو إسماعيل، صناعة حالة في المجتمع وصناعة بديل محتمل في أذهان الناس.

وأشار إلى أن كتابة الدستور المصري في الخارج بدعم من جماعة الإخوان الإرهابية، كان هدفه تسهيل هذه الأعمال وتلقي التمويلات الخارجية ودخولها مصر بسهولة وبدون رقابة.

وأكد أن الأجهزة المصرية كانت على دراية بكل هذه المخططات من اليوم الأول، واحنا ظلمناهم كتير لانهم تصدوا لمؤامرة لسه بنكتشفها في 2025 بأن دستور الإخوان كان يكتب من الخارج.

طباعة شارك حسام الغمري حازم صلاح أبو إسماعيل مصر ثورة يناير التمويلات

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حسام الغمري مصر ثورة يناير التمويلات أبو إسماعیل حسام الغمری

إقرأ أيضاً:

200ألف دولار.. سرقة مستشار وزير إخواني سابق تفضح قيادات الجماعة في الخارج

شهدت الأسابيع الماضية أزمة كبيرة واتهامات متبادلة وتخوين داخل صفوف قيادات جماعة الإخوان الإرهابية الهاربين في تركيا، بعد تفجر أزمة مالية جديدة بين قيادات التنظيم، عقب اتهامات مباشرة وجّهها فيما بينهم  بالنصب والاستيلاء على مبالغ ضخمة لحسابهم الخاص الأمر الذي يكشف صراعات النفوذ للاستيلاء علي أموال التمويلات والتبرعات داخل الجماعة الإرهابية.


أزمة تضرب قيادات الإرهابية

وذكرت المصادر أن تفاصيل الوقائع تعود إلى اتهام أحد عناصر الجماعة الإرهابية الهاربة بدولة تركيا للقيادي الإخواني الهارب سلامة محمد عبد القوي – مستشار وزير الأوقاف الأسبق – بالاستيلاء على مبلغ مالي يصل إلى 200 ألف دولار، وذلك بدعوى الشراكة في مشروع مدرسة خاصة بمدينة إسطنبول.

وبحسب المصادر، جرى الاتفاق على تأسيس المدرسة بشكل مشترك، وبعد تسليم المبلغ كاملًا لسلامة عبد القوي، توقفت خطوات التنفيذ نهائيًا. واستولي علي الأموال لنفسه .

رفض إعادة الأموال

وبعد مطالبات متكررة برد المبلغ، رفض الهارب سلامة عبد القوي إعادة الأموال، في خطوة فجّرت خلافًا كبيرًا داخل قيادات الجماعة الإرهابية الهاربين، خاصة أن الواقعة ليست الأولى التي تشهد اتهامات متبادلة بالاستيلاء على التمويلات.

ووفق المصادر ، فإن الأزمة الأخيرة كشفت عن تراكمات مالية وسلوكية داخل القيادات الإرهابية الهارب، بعضها مرتبط بتمويل أنشطة إعلامية وأخرى بمشروعات شخصية تُدار خارج نطاق التنظيم.

صراعات داخلية تتجدد

أدت الواقعة إلى تجدد الانقسامات بين جبهة القيادي صلاح عبد الحق والجبهات الأخرى داخل التنظيم، خصوصًا أن الهارب سلامة عبد القوي يُعد من أبرز ممولي جبهة عبد الحق خلال السنوات الماضية.

وتشير التحليلات إلى أن الخلاف المالي مرشح للتصاعد، خاصة مع اتساع دائرة الاتهامات بين عناصر الجماعة الإرهابية  بالخارج حول قضايا “نصب” و“استحواذ على الأموال” .

سرقات مستشار وزير الأوقاف الأسبق سلامة عبد القوي

يُعد الإخواني سلامة عبد القوي أحد أبرز الشخصيات الهاربة، وسبق توليه منصب مستشار وزير الأوقاف في عهد الإخوان، قبل فراره خارج البلاد.

وخلال السنوات الماضية ارتبط اسمه بعدة ملفات مثيرة تتعلق باستيلائه علي الأموال ما يجعل الأزمة الحالية امتدادًا لازمات مالية وسرقات سابقة داخل قيادات التنظيم الإرهابي.

انعكاسات الأزمة على الجماعات الإرهابية

وتؤكد هذه الصراعات المتكررة حجم التدهور  والسقوط الذي وصلت إليه قيادات الجماعة الإرهابية في الخارج، بعدما تحولت العلاقات فيما بينهم إلى خصومات واتهامات علنية بالسرقة والنصب والاستحواذ على التمويلات التي تعتمد عليها شبكات الهاربين في تركيا.

طباعة شارك قيادات الإخوان الصراعات تضرب قيادات الإخوان قيادات الإخوان بالخارج مستشار وزير إخواني مستشار وزير إخواني سابق

مقالات مشابهة

  • أحمد عبد القادر ميدو: ثورة 30 يونيو أجهضت مخطط الإخوان الإرهابين ضد الدولة المصرية
  • قلت أخسر ومصر تكسب.. أحمد عبد القادر ميدو يكشف كواليس التصدي لمؤامرة الإخوان أمام السفارات
  • حسام الغمري: صفقات خارجية في 2011 سعت لفرض دستور الإخوان تمهيدًا لاحتلال ناعم لمصر
  • هيتخانقوا على الفلوس.. حسام الغمري يكشف عن الفضائح المتوقعة لجماعة الإخوان
  • حسام الغمري ساخرا : الإخوان بعد حظرهم هيطلبوا أمريكا في بيت الطاعة
  • حسام الغمري: الإخوان الإرهابية كتبوا دستور مصر في الخارج عشان يسهلوا احتلالها
  • 200ألف دولار.. سرقة مستشار وزير إخواني سابق تفضح قيادات الجماعة في الخارج
  • الصحة تحذر المسافرين من بعض الأدوية الممنوعة في الخارج.. فيديو
  • تأييد حبس أو براءة.. أحمد حسام ميدو يواجه خطر السجن فى 20 يناير