مصدر أمني إسرائيلي: إما تنزع لبنان سلاح حزب الله أو ننزعه نحن
تاريخ النشر: 25th, October 2025 GMT
أفاد مصدر أمني إسرائيلي إن إسرائيل ترصد محاولات من حزب الله لترميم كل قدراته بما فيها قدراته الاستراتيجية، و ذلك بحسب "سكاي نيوز عربية".
وتابع: "حزب الله لم يعد يمتلك نفس القدرات التسليحية ولا القدرات القيادية حيث فقد قدرته بتنظيم هجوم منسق، إلى حد بعيد".
وأضاف المصدر: "إما تنزع الدولة اللبنانية سلاح الحزب أو نقوم نحن بذلك، نحن نرسل مواقع سلاح ونشاط الحزب للجنة التنسيق، وإذا لم تتصرف نتصرف نحن، أحيانا عندما يكون هناك تهديد فوري، نهاجمه دون إرسال تنبيه مسبق للجنة".
وأكمل المصدر: "نحن نتدرب على سيناريو الحرب ونعد لحزب الله قدرات ومفاجئات جديدة، إذا ما اندلعت الحرب، كل ناشط في حزب الله ما زال ينشط في الحزب هو هدف لنا، وسنستهدف كل ناشط للحزب في كل مكان".
ولفت إلى أن محاولات تهريب السلاح أقل بكثير مما كانت عليه ونحن نرصد أي محاولة وندمر ما يصل للحزب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصدر أمني إسرائيلي حزب الله الدولة اللبنانية حزب الله
إقرأ أيضاً:
صحفية لبنانية: نزع سلاح حزب الله هدف أمريكي إسرائيلي مشترك
أكدت ميساء عبد الخالق، صحفية ومحللة سياسية من بيروت، أن المبعوث الأمريكي توم باراك يريد توجيه عدة رسائل سياسية، مفادها أنه على لبنان الالتحاق بمبادرة السلام وضرورة نزع سلاح حزب الله، حيث إنه يصف ذلك بـ"الفرصة الأخيرة".
وأوضحت ميساء عبد الخالق، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية هند الضاوي، ببرنامج "حديث القاهرة"، عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن المخاوف تتزايد الآن في ظل الإشارة إلى أن القضاء على سلاح حزب الله هو هدف أمريكي إسرائيلي مشترك، مشيرة إلى أن الحكومة اللبنانية التزمت بحصر السلاح بيد الجيش اللبناني، وطالبت في الوقت ذاته إسرائيل بوقف اعتداءاتها والبدء بإعادة الإعمار.
إعادة إعمار الجنوب اللبنانيوأضافت ميساء عبد الخالق، أن هناك توجهًا إسرائيليًا واضحًا نحو البدء بنزع سلاح حزب الله قبل أي عملية لإعادة إعمار الجنوب اللبناني، مؤكدة أن تصريحات باراك كانت مباشرة حين قال إنه ستكون هناك ضربة إسرائيلية حال عدم القضاء على سلاح الحزب.
وأشارت عبد الخالق، إلى أن باراك يعتبر نزع سلاح حزب الله ضرورة أمنية لإسرائيل، بينما الحزب لا يريد استئناف عمليات القتال، وقد طالب الدولة اللبنانية بتحمل مسؤولياتها تجاه التعنت الإسرائيلي، مؤكدة على أن الشعب اللبناني غير قادر على تحمل تبعات حرب جديدة في الجنوب، في حين يسعى الرئيس اللبناني إلى إبعاد شبح الحرب عن البلاد بكل الوسائل الممكنة.