شاهد.. سوما في البروفة الأخيرة قبل دقائق من انطلاق حفلها بمهرجان الموسيقى العربية
تاريخ النشر: 25th, October 2025 GMT
أنهت المطربة سوما منذ قليل بروفاتها الأخيرة على مسرح النافورة بدار الأوبرا المصرية، استعدادًا لحفلها المنتظر ضمن فعاليات مهرجان الموسيقى العربية في دورته الحالية. وقد شهدت البروفة حضور عدد من الموسيقيين المشاركين في الحفل، حيث حرصت سوما على تقديم مجموعة من أغنياتها المميزة التي يعشقها الجمهور، إلى جانب باقة من روائع الطرب العربي التي تتناسب مع أجواء المهرجان العريق.
يذكر أن يُعد مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية أحد أعرق وأهم الفعاليات الفنية التي تنظمها دار الأوبرا المصرية برعاية وزارة الثقافة. انطلقت أولى دوراته عام 1992 بهدف الحفاظ على التراث الموسيقي العربي ودعم الأشكال الجادة من الغناء والموسيقى. ويضم المهرجان في كل دورة مجموعة كبيرة من الحفلات الغنائية والمؤتمرات العلمية التي تناقش قضايا فنية وموسيقية مهمة، إلى جانب تكريم رموز الإبداع في العالم العربي. تُقام فعاليات المهرجان على عدد من مسارح دار الأوبرا المصرية، من بينها مسرح النافورة، المسرح الكبير، ومسرح معهد الموسيقى العربية، بمشاركة نخبة من نجوم الغناء والموسيقى من مصر والدول العربية، ليظل المهرجان علامة بارزة في الوجدان الثقافي العربي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوما اخبار الفن نجوم الفن مهرجان الموسيقى العربية
إقرأ أيضاً:
مهرجان الموسيقى العربية| فرقة شموع تتألق في أوبرا دمنهور.. اليوم
تمتد فعاليات المهرجان إلى مسرح أوبرا دمنهور، حيث يُحيي فريق شموع بقيادة الفنان سعيد عثمان حفلاً يقدم خلاله مجموعة مختارة من أعمال الموسيقى العربية الخالدة، في إطار من الأداء الجماعي المتناغم.
ويأتي ذلك في إطار فعاليات الدورة الـ33 من مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية، الذي تنظمه وزارة الثقافة ممثلة في دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام، وتحت الإدارة الفنية للمايسترو تامر غنيم ونائبه المايسترو الدكتور محمد الموجي، وبإشراف أماني السعيد مستشار رئيس الأوبرا، في تمام الساعة التاسعة مساء يوم الخميس 23 أكتوبر 2025.
عن مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربيةمهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية هو أحد أبرز الفعاليات الثقافية والفنية في العالم العربي، تنظمه دار الأوبرا المصرية سنويًا تحت إشراف وزارة الثقافة المصرية، ويُعد منصة رائدة للاحتفاء بالموسيقى العربية الكلاسيكية والمعاصرة، والربط بين تراثها الأصيل وتطورها الحديث.
أُطلقت الدورة الأولى من المهرجان عام 1992، وكان من بين أهدافه الرئيسية الحفاظ على الهوية الموسيقية العربية، وإحياء التراث الغنائي الأصيل، وتقديم تجارب موسيقية رائدة من مختلف البلدان العربية. ومنذ انطلاقه، بات المهرجان يشكل تظاهرة فنية فريدة تجمع بين العروض الغنائية والنقاشات البحثية العلمية، ما يمنحه طابعًا ثقافيًا ومعرفيًا متكاملاً.
أبرز ملامح المهرجان:
تُقام فعالياته على عدة مسارح تابعة لدار الأوبرا المصرية، منها: المسرح الكبير، معهد الموسيقى العربية، مسرح الجمهورية، وأوبرا الإسكندرية، وأوبرا دمنهور.
يشارك فيه نخبة من نجوم الغناء العربي، إلى جانب فرق موسيقية وكورالية متخصصة، ومنشدين، وعازفين من مختلف الدول العربية.
يتخلله مؤتمر علمي دولي يشارك فيه باحثون وموسيقيون من العالم العربي والغرب، يناقشون قضايا تتعلق بتاريخ وتوثيق الموسيقى العربية، وتحديات الإنتاج الفني، والتقنيات الحديثة في التأليف والتوزيع.
أهداف المهرجان:
1. الحفاظ على التراث الموسيقي العربي وإبرازه للأجيال الجديدة.
2. إتاحة الفرصة للفنانين الشباب للظهور وتقديم أعمالهم ضمن سياق فني راقٍ.
3. تعزيز التواصل بين الأجيال الموسيقية من مختلف البلدان العربية.
4. توثيق وتطوير المعرفة الموسيقية من خلال المؤتمر العلمي المصاحب.
5. التأكيد على دور مصر المحوري كحاضنة للفن والثقافة العربية.
رموز وتكريمات:
دائمًا ما يخصص المهرجان كل دورة لأحد رموز الموسيقى العربية، ويُكرّم خلالها عددًا من الشخصيات الموسيقية البارزة، تقديرًا لعطائهم في مجالات الغناء، التلحين، التأليف، النقد، والإعلام الموسيقي.