قال يوسف أبو كويك، مراسل قناة القاهرة الإخبارية، إن الفلسطينيين في قطاع غزة يخوضون حرب البقاء بعد فقدان معظم مقومات الحياة، مشيرًا إلى أن العمل والمنازل وتوزيع المساعدات الإنسانية باتت شبه مستحيلة في بعض المناطق نتيجة الدمار الشامل وعدم قدرة المؤسسات الأممية على الوصول إلى السكان.

وأضاف في تصريحات مع الإعلامية منى عوكل، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن عدة انفجارات هزت المحافظة الوسطى اليوم جراء قصف مدفعي طال الأطراف الشرقية لمخيم المغازي، بينما يواصل الجيش الإسرائيلي عمليات نسف المربعات السكنية في مناطق الشجاعية وشرق خان يونس، الواقعة تحت سيطرته المباشرة شرق الخط الأصفر.

وأوضح «أبو كويك» أن التحكم الإسرائيلي بالمعابر والبيروقراطية المشددة تحد من وصول الحد الأدنى من المساعدات، سواء من السلع الأساسية أو خدمات الإسعاف والقطاع الصحي، مضيفًا أن المنظومة التعليمية تنهار أيضًا، حيث حذرت اليونيسف من أن جيلًا بأكمله مهدد بفقدان مستقبله التعليمي بسبب تدمير المدارس.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة قطاع غزة الفلسطينيين المساعدات الإنسانية توزيع المساعدات الإنسانية

إقرأ أيضاً:

61 مليون طن.. غزة تواجه شهورًا من إزالة ركام خلفه العدوان الإسرائيلي

بعد عامين من الحرب المدمرة، تغرق غزة تحت أكثر من 61 مليون طن من الأنقاض، فيما تشير بيانات الأمم المتحدة إلى أن نحو ثلاثة أرباع مباني القطاع قد دمرت كليًا أو جزئيًا نتيجة الهجمات الإسرائيلية المتواصلة منذ 7 أكتوبر 2023.

ووفقًا لتحليل أجرته وكالة الأنباء الفرنسية استنادًا إلى بيانات برنامج الأقمار الصناعية التابع للأمم المتحدة، فإن الجيش الإسرائيلي دمر أو ألحق أضرارًا بنحو 193 ألف مبنى حتى الثامن من يوليو 2025، أي ما يعادل 78% من إجمالي المباني القائمة قبل الحرب.

وفي تقييم حديث لصور التقطت بين 22 و23 سبتمبر في مدينة غزة، أوضح البرنامج الأممي أن نسبة الدمار هناك ارتفعت إلى 83%، ما يجعل المدينة الأكثر تضررًا في القطاع.

حجم الدمار يعادل 170 ضعف وزن "إمباير ستيت"

قدرت الأمم المتحدة كمية الركام الناتجة عن القصف الإسرائيلي بنحو 61.5 مليون طن، أي ما يعادل 170 مرة وزن مبنى إمباير ستيت الشهير في نيويورك، أو 169 كيلوجرامًا من الأنقاض لكل متر مربع من مساحة غزة الصغيرة.

ويعد هذا الرقم غير مسبوق في تاريخ النزاعات الحديثة، إذ يشكل تحديًا بيئيًا وإنسانيًا هائلًا، ويتطلب جهودًا تمتد لعدة سنوات لإزالة الركام فقط قبل بدء أي عملية لإعادة الإعمار.

النصف الأول من الحرب أنتج معظم الدمار

تشير تقديرات برنامج الأمم المتحدة للبيئة إلى أن ما يقرب من ثلثي الأنقاض تراكمت خلال الأشهر الخمسة الأولى من الحرب، في ظل القصف المكثف الذي استهدف البنية التحتية والمناطق السكنية على نطاق واسع.

كما تسارع تدمير المباني مجددًا خلال الأشهر السابقة للهدنة الحالية، حيث أنتج نحو ثمانية ملايين طن إضافية من الركام بين أبريل ويوليو 2025، معظمها في جنوب القطاع بين رفح وخان يونس، وهما المنطقتان اللتان شهدتا أعنف الهجمات وأوسع عمليات النزوح خلال العام الثاني من الحرب.

ويواجه سكان غزة اليوم كارثة بيئية وصحية غير مسبوقة، إذ تتداخل الأنقاض مع بقايا مواد سامة من الذخائر والقصف، ما يجعل عملية الإزالة معقدة وخطيرة. كما أن غياب المعدات الثقيلة، بسبب الحصار ومنع دخول الآليات، يعيق جهود السلطات المحلية والمنظمات الدولية.

وتحذر الأمم المتحدة من أن إعادة إعمار القطاع لن تكون ممكنة ما لم ترفع القيود المفروضة على دخول مواد البناء والمساعدات، مؤكدة أن “إزالة الركام وحدها قد تستغرق ما بين 10 إلى 14 عامًا في ظل الوضع الحالي”.

طباعة شارك غزة الركام العدوان الإسرائيلي

مقالات مشابهة

  • غزة تواجه حرب البقاء وسط تدمير شامل وانهيار الخدمات الأساسية
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: تدمير أنفاق حماس ونزع سلاحها هدفان استراتيجيان لتحقيق النصر في غزة
  • عاجل| مصر تدفع بمعدات وفريق متخصص للمساعدة في انتشال جثامين الإسرائيليين بغزة
  • مراسل القاهرة الإخبارية: لا بيان رسمي من القسام بشأن تسليم جثماني محتجزتين إسرائيليتين
  • 61 مليون طن.. غزة تواجه شهورًا من إزالة ركام خلفه العدوان الإسرائيلي
  • ضم الضفة الغربية قائم رغم نفي واشنطن وتجاهل الإعلام الإسرائيلي.. مراسلة القاهرة الإخبارية تكشف التفاصيل
  • منصة تكافل وكرامة 2025: دليل شامل للخدمات والمستفيدين
  • بالفيديو.. قصة عائلة من جنوب لبنان تواجه التهديد الإسرائيلي
  • القاهرة الإخبارية: وفد من حماس يلتقي وفد فتح بالقاهرة