طبيبة فلسطينية: المساعدات لا تكفي ما دامت إسرائيل تهاجم غزة
تاريخ النشر: 26th, October 2025 GMT
قالت الطبيبة الفلسطينية غادة كرمي إن المساعدات المقدمة لغزة لن تكون كافية ما دامت إسرائيل مستمرة في هجماتها وعدوانها على القطاع.
جاء ذلك خلال حديثها للأناضول على هامش الجلسة الختامية لمحكمة غزة الرمزية في إسطنبول.
وهذه المحكمة مبادرة دولية مستقلة أسسها أكاديميون ومثقفون ومدافعون عن حقوق الإنسان وممثلو منظمات مدنية بالعاصمة البريطانية لندن في نوفمبر/تشرين الثاني 2024، بسبب إخفاق المجتمع الدولي تماما في تطبيق القانون الدولي بقطاع غزة.
وأكدت كرمي أن العاملين في مجال الرعاية الصحية بغزة يبذلون قصارى جهدهم لخدمة المرضى، وأن كثيرا من الفلسطينيين يفقدون أرواحهم بسبب قلة الموارد.
وشددت على أن زيادة المساعدات الإنسانية المقدمة إلى غزة وحدها لن تكفي، مضيفة أنه "يجب أن يكون هناك وقف فوري لإطلاق النار. يجب أن ينتهي عدوان إسرائيل على غزة".
وذكَّرت بأن إسرائيل واصلت إبادتها الجماعية في غزة طوال أكثر من عامين، وقالت: "لذلك فإن الضرر الذي يلحق بالصحة النفسية للمواطنين بغزة، لا سيما الأطفال، أمر لا أستطيع حتى تخيله".
وأعربت عن امتنانها لجميع الدول التي استقبلت وعالجت مرضى من غزة، مؤكدة أن لتركيا دورا خاصا في هذا الشأن.
ومنذ سريان الاتفاق، وثق المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أكثر من 80 خرقا إسرائيليا حتى مساء الأحد، مما أسفر عن استشهاد 97 فلسطينيا وإصابة أكثر من 230 آخرين.
ومنذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة خلفت 68 ألفا و519 شهيدا، و170 ألفا و382 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، وألحقت دمارا عمّ 90%من البنى التحتية المدنية في القطاع.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات
إقرأ أيضاً:
“أول مقلوبة بعد الحرب”.. عائلة فلسطينية تتنفس الحياة بعد وقف إطلاق النار
#سواليف
أخيرا تنفسوا #الصعداء، وعادوا إلى المناطق المدمرة في مدينة #خان_يونس لكي يبدؤوا حياتهم من جديد بعد أن فقدوا كل ما يملكون.. عائلة محمد الصالح جمعت أقمشة مهترئة عدة لتستر نفسها بها في إحدى الأراضي الفارغة، حتى تتمكن من العيش بأدنى مقومات الحياة.
مراسلة الجزيرة مباشر علا أبو معمر زارت العائلة أثناء طهيهم لطبخة #المقلوبة الشهيرة، لأول مرة منذ العدوان الإسرائيلي على قطاع #غزة.
وروت العائلة أوضاعهم قبل وقف إطلاق النار، الذي ما زال مستمرا رغم الاتفاق، لتستذكر رعب أطفالها بسبب محاصرة جنود الاحتلال لهم وانتشار طائرات “كواد كبتر”، وقالت السيدة الفلسطينية: “كنا نخاف دائما حتى من النهوض خاصة في الليل لدخول الخلاء أو حتى لصلاة الفجر بسبب الطائرات والطلقات التي يطلقها الاحتلال بشكل عشوائي”.
مقالات ذات صلة تشنج وصراخ.. طفلة تتألم من سوء التغذية في غزة 2025/10/25وخلال العدوان كانت الخضروات واللحوم شبه معدومة، لتبدأ وتتوفر بشكل محدود بعد وقف إطلاق النار، وعلى الفور ما إن توفر القليل لدى العائلة فاشتروا المواد اللازمة ليطعموا أطفالهم “المقلوبة”.
ولفتت الأم إلى أن تكلفة المقلوبة وصلت لـ20 شيكلا بعد الحرب، لكن خلال الحرب كانت بأسعار خيالية لذلك عجزوا عن توفيرها.
من جهته قال رب الأسرة إنه خلال فترة الحرب استهلكوا كل ما لديهم من أموال لشراء أساسيات الحياة، وبسبب ارتفاع الأسعار فقدوا أموالهم، والآن ورغم انخفاض الأسعار إلا أنهم يعانون من جديد بسبب نفاد الأموال وقلة العمل.
وتعيش هذه العائلة في منطقة الشيخ رضوان بمدينة غزة، لكنها تدمرت بالكامل وعجز الأهالي عن العودة هناك، ليتوجهوا لاحقا إلى الأماكن التي يتمكنوا فيها من بدء حياة جديدة.
وعبّر الطفل رواد عن أمله في العودة إلى المدرسة التي انحرم منها على مدار عامين كاملين.