غزة تواجه حرب البقاء وسط تدمير شامل وانهيار الخدمات الأساسية
تاريخ النشر: 26th, October 2025 GMT
قال يوسف أبو كويك، مراسل قناة القاهرة الإخبارية، إن الفلسطينيين في قطاع غزة يخوضون حرب البقاء بعد فقدان معظم مقومات الحياة، مشيرًا إلى أن العمل والمنازل وتوزيع المساعدات الإنسانية باتت شبه مستحيلة في بعض المناطق نتيجة الدمار الشامل وعدم قدرة المؤسسات الأممية على الوصول إلى السكان.
وأضاف في تصريحات مع الإعلامية منى عوكل، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن عدة انفجارات هزت المحافظة الوسطى اليوم جراء قصف مدفعي طال الأطراف الشرقية لمخيم المغازي، بينما يواصل الجيش الإسرائيلي عمليات نسف المربعات السكنية في مناطق الشجاعية وشرق خان يونس، الواقعة تحت سيطرته المباشرة شرق الخط الأصفر.
وأوضح «أبو كويك» أن التحكم الإسرائيلي بالمعابر والبيروقراطية المشددة تحد من وصول الحد الأدنى من المساعدات، سواء من السلع الأساسية أو خدمات الإسعاف والقطاع الصحي، مضيفًا أن المنظومة التعليمية تنهار أيضًا، حيث حذرت اليونيسف من أن جيلًا بأكمله مهدد بفقدان مستقبله التعليمي بسبب تدمير المدارس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفلسطينيين قطاع غزة المساعدات الإنسانية الجيش الإسرائيلي خان يونس
إقرأ أيضاً:
السودان.. 30 مليون شخص بحاجة عاجلة للمساعدات الإنسانية
أكدت وكالات الأمم المتحدة أن السودان يواجه واحدة من أشد حالات الطوارئ الإنسانية في العالم، حيث يحتاج أكثر من 30 مليون شخص إلى مساعدات عاجلة.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة، ووكالة الأمم المتحدة للاجئين، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، وبرنامج الأغذية العالمي في بيان مشترك، إن أكثر من 900 يوم من القتال الوحشي والانتهاكات الواسعة لحقوق الإنسان والمجاعة وانهيار الخدمات الحيوية دفعت الملايين، لا سيما النساء والأطفال، إلى حافة البقاء على قيد الحياة.
وأشار البيان إلى أن كبار القادة من الوكالات الأربع شهدوا خلال زياراتهم الأخيرة التأثير المدمر للأزمة في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك دارفور والخرطوم والمناطق الأخرى المتضررة من النزاع.
وأوضح البيان أن النزاع المستمر لثلاث سنوات دمر الخدمات الأساسية مثل الرعاية الصحية والتعليم، كما تم تأكيد حدوث مجاعة في أجزاء من السودان العام الماضي، ولا يزال وضع الجوع كارثيًا مع ارتفاع معدلات سوء التغذية بين الأطفال بشكل كبير.
وأشار البيان إلى أن العائلات التي عادت إلى السودان بعد سنوات من النزاع تحاول إعادة بناء حياتها، ما يعكس تحولا هشًا لكنه يبث الأمل، مع التأكيد على أن السودان لا يزال بلداً في أزمة عميقة تتطلب اهتمامًا دوليًا عاجلاً.