صحيفة تتحدث عن تفاصيل ما يجري في القاهرة بشأن قطاع غزة
تاريخ النشر: 25th, October 2025 GMT
قالت صحيفة "الشرق الأوسط"، اليوم السبت 25 أكتوبر 2025، إن لقاء بين حركتي “فتح” و” حماس ” في القاهرة، فتح الباب على مصراعيه، لتساؤلات بشأن إمكانية حدوث “توافقات” بشأن إدارة المرحلة المقبلة في قطاع غزة ، خصوصاً في ظل بنود اتفاق وقف إطلاق النار.
ذلك الاتفاق الذي تسعى مصر لدفعه للأمام وتنفيذ مرحلته الثانية المرتبطة بترتيبات أمنية محلية ودولية بخلاف إدارية وأخرى متعلقة بنزع السلاح.
وقال مصدر فلسطيني مطلع للصحيفة، إن لقاء وفدي حركتي “حماس” و”فتح” الخميس، بالقاهرة، برعاية المخابرات المصرية، كان “إيجابياً”، وشهد “توافقاً في وجهات النظر، لا سيما بإدارة القطاع وتسلم السلطة مهامها”، لافتاً إلى أن نائب الرئيس الفلسطيني، حسين الشيخ الذي شارك في الاجتماع، سيعود للرئيس محمود عباس لبلورة موقف قبل حوار موسع للفصائل خلال أيام قليلة بالقاهرة، وسوف “تشكل تفاهمات الحركتين دفعاً لنجاحه”.
وكانت قناة “القاهرة الإخبارية” الفضائية أشارت، أمس، إلى حدوث لقاء وفدي “حماس” و”فتح”، لبحث ما يتعلق بترتيبات ما بعد وقف الحرب في غزة.
ولم يصدر عن الحركتين تفاصيل بشأن مخرجات اللقاء الثنائي، الذي جاء وسط لقاءات عديدة أجراها رئيس المخابرات المصرية، اللواء حسن رشاد مع عدد من الفصائل الفلسطينية.
ووفقاً لبيان ختامي، الجمعة، صادر عن اجتماع لعدد من الفصائل الفلسطينية بالقاهرة، فإنه “تم بحث تطورات القضية الفلسطينية ومناقشة المرحلة الثانية من خطة الرئيس ترمب لوقف الحرب على قطاع غزة (تشمل ترتيبات أمنية وإدارية)، وذلك في إطار التمهيد لعقد حوار وطني شامل لحماية المشروع الوطني واستعادة الوحدة الوطنية”.
واتفق المجتمعون على “دعم ومواصلة تنفيذ إجراءات اتفاق وقف إطلاق النار، وتسليم إدارة قطاع غزة إلى لجنة فلسطينية مؤقتة من أبناء القطاع تتشكل من المستقلين، وإنشاء لجنة دولية تشرف على تمويل وتنفيذ إعادة إعمار القطاع، مع التأكيد على وحدة النظام السياسي الفلسطيني والقرار الوطني المستقل”.
كما اتفقوا على اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لحفظ الأمن والاستقرار في كل أرجاء القطاع، مؤكدين أهمية استصدار قرار أممي بشأن القوات الأممية المؤقتة المزمع تشكيلها لمراقبة وقف إطلاق النار.
وانتهوا إلى “الدعوة إلى عقد اجتماع عاجل لكل القوى والفصائل الفلسطينية، للاتفاق على استراتيجية وطنية وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، بحيث تضم مكونات الشعب الفلسطيني وقواه الحية كافة”، دون تحديد موعد.
وتزامناً مع اجتماعات الخميس بالقاهرة، قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب في مقابلة مع “مجلة تايم”، إنه سيتخذ قراراً بشأن حث إسرائيل على إطلاق سراح السياسي الفلسطيني الشهير مروان البرغوثي، المسجون منذ أكثر من 20 عاماً، والذي أحجمت إسرائيل مراراً عن إطلاق سراحه، والذي تجمعه علاقات جيدة مع قادة منافسين في “حماس” وفصائل أخرى، ويشبهه كثيرون في “فتح” بالرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين صورة: مستوطنون يضرمون النار في ثلاث مركبات خلال هجومهم على المغير الاحتلال يعتقل ثلاثة مواطنين من قفين وشويكة في طولكرم سبعة أطفال جرحى من غزة يصلون سويسرا لتلقي العلاج الأكثر قراءة ويتكوف وكوشنر: شعرنا بالخيانة من جانب إسرائيل بعد هجومها على قطر غزة: المساعدات الواصلة "نقطة في بحر" الاحتياجات الاحتلال يمنع المزارعين من الوصول إلى أراضيهم في دير عمار غرب رام الله اعتقال شاب فلسطيني في الولايات المتحدة بزعم علاقته بهجوم 7 أكتوبر عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الفصائل الفلسطينية تتفق على تسليم غزة إلى "لجنة تكنوقراط وطنية" وإنهاء الانقسام
القاهرة- الوكالات
أعلنت الفصائل الفلسطينية، أنها اتفقت على خطوات لتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية، وتشكيل لجنة من المستقلين لإدارة قطاع غزة.
وقالت الفصائل الفلسطينية إنها عقدت اجتماعًا في القاهرة لبحث تطورات القضية الفلسطينية، ومناقشة المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف الحرب على قطاع غزة، في إطار التمهيد لعقد حوار وطني شامل لحماية المشروع الوطني، واستعادة الوحدة الوطنية.
وطالبت الفصائل باستصدار قرار دولي حول نشر قوات دولية لإدارة القطاع.
وأضافت في بيان لها أن "المرحلة الراهنة تتطلب موقفًا وطنيًا موحدًا، ورؤية سياسية وطنية تقوم على وحدة الكلمة والمصير، ورفض أشكال الضم والتهجير كافة في قطاع غزة والضفة والقدس".
وأكدت الفصائل في البيان "دعم ومواصلة تنفيذ إجراءات اتفاق وقف إطلاق النار، بما في ذلك انسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة، ورفع الحصار المفروض عليه بشكل كامل، وفتح جميع المعابر بما فيها معبر رفح، وإدخال الاحتياجات الإنسانية والصحية كافة، وبدء عملية إعمار شاملة تعيد الحياة الطبيعية للقطاع وتنهي معاناة المواطنين".
وأوضحت أنها اتفقت على تسليم إدارة قطاع غزة إلى لجنة فلسطينية مؤقتة من أبناء القطاع، تتشكل من المستقلين "التكنوقراط"، تتولى تسيير شؤون الحياة والخدمات الأساسية، مشيرة إلى الاتفاق على تشكيل لجنة دولية، تشرف على تمويل وتنفيذ إعادة إعمار القطاع، مع التأكيد على وحدة النظام السياسي الفلسطيني والقرار الوطني المستقل.