المنيا تشارك فى مهرجان الإسماعيلية الدولى للفنون الشعبية
تاريخ النشر: 26th, October 2025 GMT
شاركت فرقة المنيا للفنون الشعبية، بقيادة الفنان سيد توني في فعاليات مهرجان الإسماعيلية الدولي للفنون الشعبية في دورته الـ25، والذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة التابعة لوزارة الثقافة المصرية بمشاركة عدد من الفرق المصرية والعربية والعالمية.
وقدمت فرقة المنيا، مجموعة من العروض الفنية، والإستعراضات المستوحاة من التراث الشعبي لمحافظة المنيا، التي تعكس أصالة الهوية المصرية، وتنوع الموروث الثقافي بالصعيد، وسط تفاعل كبير من الجمهور وضيوف المهرجان، الذين أشادوا بالأداء المتميز للفنانين، وروح الإبداع التي ميّزت مشاركتهم ضمن ديفيليه الافتتاح.
هذا ويشارك في المهرجان هذا العام 25 فرقة مصرية وأجنبية، منها، 12 فرقة من دول: تونس، والأردن، وغينيا، وسريلانكا، ولبنان، وفلسطين، وبولندا، والجزائر، وإندونيسيا، وأوزباكستان، ورومانيا، والهند، و9 فرق تابعة لهيئة قصور الثقافة، تشمل: حلايب، والشرقية، والحرية السكندرية، وأسيوط، والإسماعيلية، والوادي الجديد، والمنيا، وأسوان، والتنورة التراثية.
يأتي ذلك بالإضافة إلى فرقتي ذوي الهمم "هيئة قناة السويس، وفرقة القلوب البيضاء" التابعتين لمحافظة الإسماعيلية، ومشاركة مميزة لفرقة رضا والفرقة القومية للفنون الشعبية، التابعتين للبيت الفني للفنون الشعبية والإستعراضية، وتقدم العروض الفنية بدءًا من الأحد 26 أكتوبر في الثامنة مساء، حيث تستقبل حديقة الشيخ زايد عروض فرق؛ الهند، وفلسطين، والشرقية، والوادي الجديد.
وتشهد حديقة الخالدين عروض فرق: رومانيا، ولبنان، وتونس، والتنورة التراثية، كما تقدم فرق: أوزبكستان، والجزائر، والإسماعيلية وأسيوط عروضًا فنية على مسرح نادي الدنفاة، ويستقبل نادي الأسرة عروض فرق: إندونيسيا، والأردن، وأسوان، والمنيا، وعلى المسرح الروماني تقدم عروض فرقتي رضا الاستعراضية وسيريلانكا، أما مسرح القنطرة يستضيف عروض فرق: الحرية، وبولندا، وغينيا وحلايب.
ويشهد المهرجان معرضًا للحرف البيئية، وندوات علمية متخصصة حول الفنون الشعبية ومراحل تطورها، وتختتم الفعاليات يوم 30 أكتوبر بحفل فني ختامي وتكريم للفرق المشاركة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مهرجان الإسماعيلية الدولي للفنون الشعبية فرقة المنيا للفنون الشعبية أخبار محافظة المنيا للفنون الشعبیة عروض فرق
إقرأ أيضاً:
محافظ الإسماعيلية ورئيس قصور الثقافة يفتتحان الدورة 25 لمهرجان الإسماعيلية للفنون الشعبية
على المسرح الروماني بالإسماعيلية وبحضور جماهيري كبير، افتتحت فعاليات الدورة الخامسة والعشرين لمهرجان الإسماعيلية الدولي للفنون الشعبية، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، وتنظمه وزارة الثقافة ممثلة في الهيئة العامة لقصور الثقافة والإدارة المركزية للعلاقات الثقافية الدولية، بالتعاون مع محافظة الإسماعيلية، وبالتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة، وهيئة قناة السويس، وهيئة التنشيط السياحي.
افتتح فعاليات المهرجان اللواء أكرم جلال محافظ الإسماعيلية، واللواء خالد اللبان مساعد وزير الثقافة لشئون رئاسة الهيئة العامة لقصور الثقافة، بحضور المهندس أحمد عصام الدين نائب المحافظ، اللواء محمد عامر مساعد وزير الداخلية ومدير أمن الإسماعيلية، المهندس أحمد محمد الإسكندراني السكرتير العام لمحافظة الإسماعيلية، العميد محمد فرج شعلان المستشار العسكري للمحافظة، الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف مستشار رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة للشئون الثقافية والفنية، الفنان أحمد الشافعي رئيس الإدارة المركزية للشئون الفنية، الشاعر د. مسعود شومان رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية، والفنان ماهر كمال مدير المهرجان ومخرج الحفل، د. شعيب خلف مدير عام إقليم القناة وسيناء الثقافي، إيمان حمدي مدير عام الإدارة العامة للمهرجانات، شيرين عبد الرحمن مدير عام ثقافة الإسماعيلية، ووفود الدول المشاركة ولفيف من الإعلاميين والقيادات الثقافية والتنفيذية بالمحافظة.
في مستهل كلمته، قال اللواء أكرم جلال: نلتقي اليوم للاحتفال باليوبيل الفضي لمهرجان الإسماعيلية الدولي للفنون الشعبية، الذي أصبح عبر تاريخه من أبرز الفعاليات الثقافية والفنية في مصر والعالم العربي، ونافذة تبعث منها مصر برسالة سلام ومحبة إلى الإنسانية.
ووجه محافظ الإسماعيلية التحية إلى فرق الفنون الشعبية من مصر والدول المشاركة، التي جاءت لتقدم على أرض الإسماعيلية لوحات تجسد ثراء التراث الإنساني المشترك، مؤكدا أن الفن لغة عالمية تبني جسور التواصل والمحبة بين الشعوب.
وأضاف المحافظ: "اليوم، وفي ضوء الجمهورية الجديدة، التي تؤمن بأن التنمية لا تكتمل إلا بالثقافة، وبأن الفن قوة ناعمة تصون الهوية وتعزز الانتماء وتواجه التطرف بالوعي والجمال، تستعيد الإسماعيلية مكانتها كمنارة للفن والثقافة، فيما تبني مصر حاضرها ومستقبلها على أسس من الوعي والمعرفة والإبداع".
وتوجه المحافظ بالشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي على دعمه الدائم للثقافة والفنون، ولدوره في إعادة الروح إلى الثقافة المصرية، وجعلها ركيزة أساسية في بناء الإنسان والمجتمع. مشيرا إلى أن مهرجان الإسماعيلية للفنون الشعبية هذا العام يحمل رسالة واضحة: أن الثقافة سلاح في معركة الوعي، وأن الفن هو لغة السلام التي تخاطب بها مصر العالم، وموضحا أن الدورة الحالية يشارك فيها 25 فرقة تمثل 13 دولة من بينها مصر، بزيادة خمس فرق عن العام الماضي، بينها فرق تشارك لأول مرة.
واختتم كلمته بتوجيه الشكر للدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة على دعمه ورعايته الدائمة لأنشطة المحافظة، وكذلك للدكتور عبد المنعم عمارة مؤسس المهرجان عام 1986، ولكل من أسهم في نجاح هذا الحدث الذي يعكس مكانة مصر كقلب نابض للثقافة والفنون.
ومن ناحيته، أعرب اللواء خالد اللبان عن سعادته بالاحتفال هذا العام باليوبيل الفضي للمهرجان، قائلا: أحييكم جميعا بتحية الفنون والثقافة، وأرحب بكم في محافظة الجمال والنضال، محافظة الإسماعيلية، التي تستضيفنا اليوم لنحتفل بانطلاق مهرجان بات عنوانا للتواصل الإنساني والتنوع الثقافي، ومرآة تعكس روح الشعوب في أبهى صورها.
وأكد أن هذا المهرجان هو تجسيد حي لرؤية الدولة المصرية في بناء الإنسان وصون الهوية الثقافية، وتعزيز مكانة مصر كمنارة للفنون والثقافة والإبداع، موضحا أنه ليس مجرد فعالية فنية، بل هو على مدى تاريخه مدرسة في المحبة والتعايش، ومنصة تعبير صادق عن الهوية المصرية المنفتحة على العالم.
وأشار إلى أنه على أرض القناة، أرض البطولات والتاريخ، تجتمع اليوم فرق من مختلف القارات لتقول للعالم إن الفن الشعبي هو لغة الشعوب حين تصمت السياسة، وجسر القلوب حين تبتعد المسافات.
واختتم حديثه بتوجيه الشكر لوزير الثقافة ومحافظ الإسماعيلية على الدعم الكبير الذي قدماه لإقامة المهرجان بهذه الصورة المشرفة، وإلى القائمين على الإعداد والتنفيذ من الهيئة العامة لقصور الثقافة، والعلاقات الثقافية الدولية، وجميع الشركاء من الوزارات والهيئات الوطنية، ولجميع الفرق المشاركة من مصر ومختلف الدول، وكل المبدعين الذين جعلوا من هذا المهرجان عرسا ثقافيا يليق بمصر وتاريخها العريق.
وتوجه الفنان ماهر كمال مدير المهرجان بالشكر إلى وزارة الثقافة المصرية وقياداتها الداعمين لمسيرة هذا المهرجان، ومحافظة الإسماعيلية عاصمة التنوير للثقافة والفنون، موضحا أن أهل الإسماعيلية هم الصناع الحقيقيون للحدث، فبوجودهم أصبحت الإسماعيلية كرنفالا دائما للفن والحياة.
كما أهدى الاحتفال إلى كل من وضع لبنة في بناء المهرجان منذ تأسيسه، من المؤسسين والرواد والفنانين والعاملين والمحبين الذين منحوا من أرواحهم لتبقى راية الفنون الشعبية خفاقة، مؤكدا أن الإسماعيلية ستظل دائما مدينة للفن والتنوع والجمال، التي تفتح ذراعيها لتستقبل كل الثقافات.
وتضمن حفل الافتتاح، عرض فيلم "حكاية مهرجان" تناول نشأة المهرجان منذ دورته الأولى وحتى دورته الحالية، مونتاج وإخراج محمد شومان، أعقبه استعرض فني بعنوان "قيدوا شموع الإسماعيلية"، تدريب مصطفى محمود، سيد شروقاي، تصميم الاستعراضات عمرو عجمي، ميديا محمد شومان، ملابس رنا عبد المجيد، إضاءة شادى عزت، تصميم وتنفيذ ديكور المهندس محمد هاشم، مساعدو الإخراج شريف مبارك، عبد السلام إبراهيم، أحمد حمدي، مجدي جبرة الله، وأحمد حلمي، مخرج منفذ عمرو عجمي وميدو حسين، وإخراج ماهر كمال.
وتوالت الفعاليات مع فقرات استعراضات متنوعة للفرق المشاركة، مستوحاة من التراث الشعبي، واختتم الحفل بأوبريت "كل الشعوب جاية تغني"، وسط تفاعل كبير من الجمهور.
مهرجان الإسماعيلية الدولي الفنون الشعبية في دورته الخامسة والعشرين تقام فعالياته بإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية، وتنفذ من خلال الإدارة العامة للمهرجانات، والإدارة العامة للفنون الشعبية، بالتعاون مع إقليم القناة وسيناء الثقافي، وفرع ثقافة الإسماعيلية.
ويشارك في المهرجان هذا العام 25 فرقة مصرية وأجنبية، منها 12 فرقة من دول: تونس، الأردن، غينيا، سريلانكا، لبنان، فلسطين، بولندا، الجزائر، إندونيسيا، أوزباكستان، رومانيا، والهند، و9 فرق تابعة لهيئة قصور الثقافة وهم: حلايب، الشرقية، الحرية السكندرية، أسيوط، الإسماعيلية، الوادي الجديد، المنيا، أسوان، والتنورة التراثية، بالإضافة إلى فرقتي ذوي الهمم "هيئة قناة السويس، وفرقة القلوب البيضاء" التابعتين لمحافظة الإسماعيلية، ومشاركة مميزة لفرقة رضا والفرقة القومية للفنون الشعبية، التابعتين للبيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية.
وتقدم العروض الفنية بدءا من الأحد 26 أكتوبر في الثامنة مساء، حيث تستقبل حديقة الشيخ زايد عروض فرق: الهند، فلسطين، الشرقية، والوادي الجديد، وتشهد حديقة الخالدين عروض فرق: رومانيا، لبنان، تونس، التنورة التراثية، كما تقدم فرق أوزبكستان، الجزائر، الإسماعيلية وأسيوط عروضا فنية على مسرح نادي الدنفاة، ويستقبل نادي الأسرة عروض فرق إندونيسيا، الأردن، أسوان، والمنيا، وعلى المسرح الروماني تقدم عروض فرقتي رضا الاستعراضية وسيريلانكا، أما مسرح القنطرة يستضيف عروض فرق: الحرية، بولندا، غينيا وحلايب.
ويشهد المهرجان معرضا للحرف البيئية، وندوات علمية متخصصة حول الفنون الشعبية ومرال تطورها، وتختتم الفعاليات يوم 30 أكتوبر بحفل فني ختامي وتكريم للفرق المشاركة.