لبنان ٢٤:
2025-10-27@15:47:39 GMT
المرحلة السابعة لعودة النازحين السوريين تبدأ في هذا اليوم
تاريخ النشر: 27th, October 2025 GMT
أعلنت المديرية العامة للأمن العام أن المرحلة السابعة من خطة الحكومة اللبنانية للعودة المنظمة للنازحين السوريين ستنطلق يوم الأربعاء 29/10/2025، بالتنسيق مع الدولة السورية ومنظمة UNHCR، وIOM، والصليب الأحمر اللبناني، ومنظمات إنسانية أخرى.
وأشارت المديرية إلى أن نقطة التجمع ستكون أمام المقر القديم لمكتب UNHCR على الأوتوستراد في زحلة، موضحة أن الخطة تهدف إلى تسهيل العودة الطوعية للنازحين بطريقة منظمة وآمنة، وفق معايير حقوق الإنسان والتعاون الدولي.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: النازحین السوریین المدیریة العامة Lebanon 24 Lebanon 24 Lebanon 24 فی فی هذا
إقرأ أيضاً:
هل بدأ لبنان بمسار تغيير النظام؟
يشهد لبنان اليوم اشتباكًا سياسيًا وإعلاميًا متصاعدًا، يزداد حدة مع مرور الوقت، خصوصًا بعد الحرب الأخيرة التي شهدها البلد في العام الماضي. هذا الاشتباك لا يزال يدور في إطار العناوين الشعبوية والقضايا العامة، من دون أن يطال جوهر المشهد السياسي أو يعالج التحولات العميقة التي تشهدها المنطقة، والتي تملك بطبيعتها القدرة على تغيير وجه النظام اللبناني بالكامل ورأسًا على عقب.
وبحسب مصادر مطّلعة، فإن المسار الذي يسلكه الاشتباك الحالي قد يقود إلى واحدة من نتيجتين أساسيتين، وكلتاهما تحمل تداعيات كبرى على مستقبل النظام. الاحتمال الأول يتمثل في أن يذهب "حزب الله" نحو تنازل جزئي أو مدروس عن سلاحه، أو على الأقل عن بعض مكوناته الثقيلة التي أثارت قلق إسرائيل في السنوات الماضية. هذا التنازل، إن حصل، لن يكون بلا ثمن، إذ إن "الحزب" سيطالب في المقابل بتعزيز حصته داخل النظام السياسي اللبناني أو بزيادة التمثيل الشيعي في بنية السلطة، وهو ما سيشكّل عمليًا ضربة حقيقية لاتفاق الطائف وللتوازنات التي أرساها منذ أكثر من ثلاثة عقود.
أما الاحتمال الثاني، الذي يراه البعض أكثر ترجيحًا، فيقوم على قدرة "حزب الله" على امتصاص الضغوط المحلية والإقليمية والدولية التي واجهها في الأشهر الماضية، مستفيدًا من عامل الوقت ومن تراجع الزخم الخارجي في مواجهته. وفي حال نجح في ذلك، فإن الحزب سيسعى إلى تحصين موقعه داخل الدولة اللبنانية عبر آليات دستورية وسياسية، وربما من خلال تعزيز حضوره في المؤسسات الرسمية، بهدف حماية نفسه من أي محاولة مستقبلية لمحاصرته أو إضعافه.
وتشير مصادر متابعة إلى أن أي تغيير في الواقع الدستوري أو السياسي في لبنان قد يأتي من خلال تسوية إقليمية شاملة، يكون الحزب طرفًا أساسيًا فيها، أو عبر إعادة تموضع في العلاقات مع بعض الدول الخليجية التي بدأت في الأشهر الأخيرة بإبداء مرونة أكبر تجاه الملف اللبناني.
في كل الأحوال، تبدو البلاد أمام مرحلة دقيقة، حيث الصراع لم يعد يدور حول الملفات اليومية أو الشعارات الكبرى، بل بدأ يقترب من جوهر النظام نفسه: من طبيعة السلطة، وشكل التوازن بين الطوائف، وحدود النفوذ الإقليمي داخل القرار اللبناني. المرحلة المقبلة ستحدد ما إذا كان لبنان متجهاً إلى تعديل في قواعد اللعبة أو إلى إعادة إنتاج التسوية نفسها بشكل مختلف، لكن الأكيد أن ما بعد الحرب لن يكون كما قبلها.
المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة لقاح روسي جديد قد يغيّر مسار علاج السرطان Lebanon 24 لقاح روسي جديد قد يغيّر مسار علاج السرطان