الرئيس الأوكراني يؤكد العمل مع حلفاء بلاده على خطة لوقف القتال مع روسيا
تاريخ النشر: 27th, October 2025 GMT
أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن بلاده وحلفاءها اتفقوا على العمل على خطة لوقف إطلاق النار في الأيام العشرة المقبلة، وذلك بعد اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بوقف الحرب عند الخطوط الحالية.
وأضاف في تصريحات اليوم، أنه من أجل الضغط على روسيا لإجراء محادثات، فإن كييف لا تطلب من الإدارة الأمريكية صواريخ توماهوك فحسب ولكن “أشياء مماثلة” لا تتطلب تدريبًا طويلًا.
وأوضح أن خطة لوقف إطلاق النار يُعمل عليها في الأسبوع أو الأيام العشرة المقبلة.
وأعلن الرئيس الأوكراني قبل أيام أن مقترح نظيره الأمريكي دونالد ترمب لوقف القتال بين أوكرانيا وروسيا عند خطوط التماس الحالية يمثل “تسوية جيدة”.
وكان الرئيس الأمريكي قد دعا روسيا وأوكرانيا إلى إنهاء الحرب الدائرة بينهما منذ 24 فبراير 2022، و”التوقف عند مواقعهما”، وذلك بعد اجتماع في البيت الأبيض مع زيلينسكي.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
العاهل الأردني يؤكد أن بلاده لن ترسل قوات إلى قطاع غزة
عمان - أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، أن بلاده لن ترسل قوات إلى قطاع غزة لأن الأردن "قريب سياسيا جدا" من التطورات هناك.
وأعرب العاهل الأردني، في تصريحات لـ"بي بي سي" عن أمله أن تكون مهمة قوات الأمن المزمع نشرها داخل قطاع غزة، وفق خطة الرئيس الأمريكية دونالد ترامب، حفظ السلام لا فرضه، وقال: "نأمل أن تكون لحفظ السلام، لأنه إذا كانت تهدف إلى فرض السلام، فلن يرغب أحد في المساس بها"، وفق وكالة قنا القطرية.
وأشار إلى أن الدول المعنية بنشر القوات لن تقبل "فرض السلام" وأن هناك فرقا بين فرض السلام وحفظه.
كما أكد استعداد الأردن ومصر لتدريب قوات الأمن الفلسطينية.. مشيرا إلى أن حفظ السلام هو أن يتم دعم قوات الشرطة المحلية (أي الفلسطينيين) التي ترغب الأردن ومصر في تدريبها بأعداد كبيرة، لكن هذا يستغرق وقتا.
وأضاف: "إذا كنا نجوب غزة في دوريات مسلحة، فهذا وضع لا ترغب أي دولة في التورط فيه."
يذكر أن اتفاقا لوقف إطلاق النار بين حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس والاحتلال الإسرائيلي، تم التوصل إليه في مدينة شرم الشيخ المصرية، دخل حيز التنفيذ في العاشر من شهر أكتوبر الحالي.
ويُفترض، وفق خطة ترامب، أن تتضمن المرحلة الثانية من الاتفاق، التي لم يتم الاتفاق عليها بعد، نشر قوة دولية لحفظ السلام في القطاع، وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي.