الحليب بالكركم.. مشروب صحي يعزز المناعة ومفيد للبشرة
تاريخ النشر: 27th, October 2025 GMT
يُعرف مشروب الحليب بالكركم، أو ما يُطلق عليه "الحليب الذهبي"، بخصائصه الصحية العديدة التي جعلته أحد أبرز المشروبات الطبيعية في الطب التقليدي والحديث، ويجمع هذا المشروب بين فوائد الكركم المضادة للالتهابات وغنى الحليب بالكالسيوم والبروتين، ليصبح خيارًا مثاليًا لتعزيز جهاز المناعة وتحسين الصحة العامة.
فوائد الحليب بالكركم
يشير خبراء التغذية والطب الطبيعي إلى أن الحليب بالكركم يحتوي على مركبات نشطة متعددة تعمل على دعم وظائف الجسم ومقاومة الالتهابات، ويُعد الكركمين المركب الأساسي في الكركم المسؤول عن هذه الفوائد بفضل خصائصه المضادة للأكسدة والالتهاب.
تعزيز المناعة وصحة العظام
يساعد الكركم على تقوية جهاز المناعة ومقاومة البكتيريا والفيروسات والفطريات، ما يعزز قدرة الجسم على مواجهة الأمراض الموسمية مثل الإنفلونزا والبرد، كما يدعم الحليب الغني بالكالسيوم صحة العظام، ليشكل المشروب مزيجًا مثاليًا للحفاظ على قوة الهيكل العظمي والوقاية من هشاشة العظام.
مسكن طبيعي ومضاد للالتهابات:
يعمل "الحليب الذهبي" كمضاد طبيعي للالتهابات، مما يخفف آلام المفاصل والعضلات، ويُستخدم أحيانًا كعلاج مساعد في حالات التهاب المفاصل المزمنة، كما يدعم وظائف الكبد والجهاز الهضمي من خلال تحفيز إنتاج الصفراء والمساعدة على الهضم والتخلص من السموم.
تحسين المزاج والذاكرة ودعم الصحة النفسية
تشير الدراسات إلى أن الكركمين يساهم في تحسين المزاج وتقليل القلق والتوتر، كما يدعم وظائف الذاكرة والدماغ، خاصة لدى كبار السن، ليصبح خيارًا طبيعيًا لتعزيز الصحة النفسية.
فوائد جمالية للبشرة
تمتد فوائد الحليب بالكركم لتشمل العناية بالبشرة، فهو يساعد على تهدئة الالتهابات الجلدية ومكافحة حب الشباب، ويمنح البشرة مظهرًا نضرًا ومشرقًا بفضل خصائصه المطهّرة والمجددة للخلايا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحليب بالكركم الحليب بالكركم مشروب مشروب الحليب بالكركم الحلیب بالکرکم
إقرأ أيضاً:
فوائد الشوفان لصحة الجهاز الهضمي وتقوية المناعة
يُعد الشوفان من أبرز الحبوب الكاملة المفيدة لصحة الجسم، إذ يحتوي على نسبة عالية من الألياف القابلة للذوبان، أبرزها البيتا جلوكان، التي تلعب دورًا مهمًا في تحسين عملية الهضم ودعم صحة الجهاز المناعي.
تحسين صحة الأمعاء:
يساعد الشوفان في تنظيم حركة الأمعاء ومنع الإمساك بفضل احتوائه على الألياف التي تمتص الماء وتشكل مادة هلامية تسهّل مرور الفضلات كما تساهم هذه الألياف في تغذية البكتيريا النافعة في الأمعاء، مما يحافظ على توازنها ويعزز المناعة الطبيعية.
خفض الكوليسترول وضبط السكر:
تناول الشوفان يوميًا يساهم في خفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL) دون التأثير على الكوليسترول الجيد، بفضل البيتا جلوكان. كما يساعد على استقرار مستوى السكر في الدم لكونه يُهضم ببطء، ما يجعله خيارًا مثاليًا لمرضى السكري.
مصدر غني بالمغذيات:
يحتوي الشوفان على البروتينات والفيتامينات والمعادن مثل الحديد والزنك والمغنيسيوم، التي تدعم طاقة الجسم وتقوّي المناعة.
ولأفضل نتيجة، يمكن تناول الشوفان كوجبة إفطار مع الحليب أو الزبادي وإضافة الفواكه الطازجة والمكسرات.