بوتين يشيد بتطور العلاقات مع الكورية الشمالية
تاريخ النشر: 27th, October 2025 GMT
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الاثنين، أنّ العلاقات بين موسكو وبيونغ يانغ تتطوّر "وفق الخطة المرسومة"، خلال استقباله وزيرة الخارجية الكورية الشمالية تشوي سون هوي في الكرملين.
من جانبها، قالت تشوي إنّها ستنقل "تحيات بوتين الحارة" إلى الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، وفقا للترجمة الرسمية لتصريحاتها إلى الروسية.
وخلال لقاء مع نظيرها الروسي سيرغي لافروف في وقت سابق، أشادت بـ"القرب الروحي" بين بلادها وروسيا. وقد وقعت الدولتان في العام 2024 اتفاق دفاع متبادل، بعد زيارة رسمية أجراها بوتين إلى بيونغ يانغ.
كما شهد العلاقات بين البلدين نشاطا دبلوماسيا مكثّفا. فمنذ أكثر من عام، يلتقي مسؤولون كبار روس مع نظراء لهم من كوريا الشمالية بشكل منتظم في بلديهما.
وأكدت تشوي سون هوي، اليوم في موسكو، أنّ "الموقف الثابت" لبيونغ يانغ يتمثل في "دعم ثابت" لـ"سياسات" روسيا، "لتحقيق القضية العظيمة المتمثلة في بناء روسيا قوية".
وكان فلاديمير بوتين وكيم جونغ أون حضرا عرضا عسكريا ضخما في بكين في بداية سبتمبر، إلى جانب الرئيس الصيني شي جينبينغ.
وفي بداية أكتوبر، حضر الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف الذي يشغل حاليا منصب نائب رئيس مجلس الأمن في بلاده، عرضا عسكريا في بيونغ يانغ لمناسبة الذكرى الثمانين لتأسيس الحزب الحاكم.
شراكة اقتصادية وثقافية
تعمل كوريا الشمالية وروسيا، اللتان تتشاركان في حدود برية صغيرة تمتد لحوالى عشرين كيلومترا في أقصى الشرق، على تطوير علاقاتهما الاقتصادية.
وفي يوليو، هبطت طائرة تجارية في بيونغ يانغ آتية من موسكو، للمرة الأولى منذ عقود.
وفي نهاية أبريل، بدأت روسيا وكوريا الشمالية أيضا بناء أول جسر بري يربط بينهما، في إشارة أخرى إلى تعزيز علاقاتهما الاستراتيجية.
على الصعيد الثقافي، أُقيم مؤخرا في العاصمة الروسية معرض للوحات فنية، احتفاءً بالتحالف بين البلدين.
وشمل لوحات تصوّر جنودا كوريين شماليين إلى جانب "رفاقهم" الروس، ورسوما لكيم جونغ أون، وغيرها. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كوريا الشمالية روسيا علاقات ثنائية
إقرأ أيضاً:
“نذير العاصفة”: بوتين يكشف عن السلاح الروسي الجديد
صراحة نيوز -أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس أن الاختبارات الختامية للصاروخ المجنح العابر للقارات «بورييفستنيك» (نذير العاصفة) المزوّد بمفاعل نووي انتهت بنجاح، واصفًا السلاح بأنه تطوير فريد لا مثيل له في العالم. وأفاد البيان الرسمي بأن الاختبارات جرت في 21 تشرين الأول الجاري وأن الصاروخ قطع خلال التجارب أكثر من 14 ألف كيلومتر خلال نحو 15 ساعة.
ووفق التفاصيل التي نشرتها الرئاسة ووسائل إعلام روسية، يعمل «بورييفستنيك» بمحرك نووي هوائي منخفض الطاقة يمنح الصاروخ قدرة طيران طويلة الأمد تقترب من اللا محدود عمليًا، بحسب الإعلان. ويُذكر أن منظومة الإطلاق تضم مسرعًا ذا وقود صلب، بينما يوفّر المفاعل الدفع الرئيس بعد انفصال المسرع، ويُقلّص بذلك إمكانية اكتشافه بواسطة بعض أنظمة الرصد.
قالت موسكو إن السرعة التشغيلية للصاروخ تتراوح بين 850 و1300 كلم/ساعة وارتفاع طيرانه بين 25 و100 متر تقريبًا، وأن النسخة المتوفرة حاليًا تحمل رأسًا حربيًا نوويًا. وأضافت أن دخول «بورييفستنيك» إلى الخدمة قد يبدأ بعد عام 2027، خصوصًا في حال عدم تمديد معاهدات الحد من الأسلحة الاستراتيجية.
ورغم الإعلان الروسي، يبقى عدد من مواصفات الصاروخ وتصريحاته التشغيلية محل سرية وتشكك خارجي؛ فقد عبّر خبراء غربيون سابقًا عن شكوك حول قدرة تحقيق بعض السمات المعلنة عمليًا. لذلك تظل بعض التفاصيل «غير مؤكدة/بحاجة تحقق» بحسب معايير التقييم المستقلة.