تدشين مشروع التمكين الاقتصادي لـ 145 أسرة من أسر الشهداء والمفقودين في بكيل المير بحجة
تاريخ النشر: 27th, October 2025 GMT
الثورة نت /..
دشنت الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء والمفقودين، اليوم، مشروع التمكين الاقتصادي لأسر الشهداء والمفقودين في مديرية بكيل المير بمحافظة حجة؛ بالذكرى السنوية للشهيد.
يستهدف المشروع، الذي تنفذه جمعية سنابل الخير التعاونية الزراعية متعددة الأغراض، 145 أسرة بتكلفة 127 مليون ريال.
واعتبر محافظ حجة، هلال الصوفي، مشروع التمكين الاقتصادي لأسر الشهداء والمفقودين تجسيدًا عمليًا لاهتمام قائد الثورة، السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، ورئيس المجلس السياسي الأعلى بأسر وأبناء الشهداء.
وأشار إلى أن تنفيذ المشروع، خطوة مهمة لتحسين مستوى معيشة الأسر، التي ضحى ذووها في سبيل الدفاع عن الدين والأرض والعرض.
وأكد المحافظ الصوفي أهمية تفاعل الجميع وفاعلي الخير في مساندة جهود الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء والمفقودين لتوسيع دائرة مثل هذه المشاريع التي تصب في خدمة أسر الشهداء.
فيما أكد رئيس هيئة رعاية أسر الشهداء، طه جران، أهمية تدشين مشروع التمكين الاقتصادي، لدعم أسر الشهداء في مواجهة أعباء الحياة والمعيشة.
واعتبر هذه المشاريع، إطارًا مصغرًا لسلاسل القيمة، وتشكل رافدًا لأسر الشهداء ماليًا وغذائيًا، ومشاركة في التنمية المحلية، وخفض فاتورة الاستيراد وتحقيق الاكتفاء الذاتي.
وبيّن جران أن المشروع يأتي تنفيذًا لتوجهات القيادة الثورية الحكيمة والمجلس السياسي الأعلى، وضمن خطط الهيئة خلال العام الجاري، مشيرًا إلى أن تنفيذ مثل هذه المشاريع يتم وفق معايير دقيقة ومعتمدة وأن المرحلة القادمة ستشمل بقية المديريات.
بدوره أوضح وكيل الهيئة لقطاع التخطيط والتنمية، ماجد عزان، أن تدشين المشروع يمثل المرحلة الثالثة من مشاريع التمكين الاقتصادي في محافظة حجة بعد أن تم تنفيذ المرحلتين الأولى والثانية بإجمالي 202 مليون ريال، ليبلغ عدد المستفيدين في المراحل الثلاث 333 أسرة من أسر الشهداء والمفقودين.
وأشار عزان إلى أن مشاريع التمكين الاقتصادي تُسهم في تعزيز القدرات الإنتاجية وتحقيق الاكتفاء الذاتي لأسر الشهداء، بما يُقلّل من الاعتماد على الاستيراد الخارجي، ويُعزّز التنمية المحلية المستدامة.
وفي التدشين، الذي حضره مسؤول التعبئة في المحافظة حمود المغربي، وممثل وحدة التدخلات المركزية التنموية الطارئة في وزارة الإدارة والتنمية المحلية والريفية عبدالوهاب سنان، ومدير المديرية أحمد بكيلي، بيُن مدير فرع الهيئة في المحافظة، مطهر صفي الدين، أن المشاريع المنفّذة في هذه المرحلة شملت مجالات متعددة؛ منها: تربية الثروة الحيوانية “أغنام وأبقار”، ومنظومات طاقة شمسية، ومحلات مواد غذائية، وغيرها من المشاريع الإنتاجية الصغيرة.
عقب التدشين، الذي حضره نائب مدير فرع هيئة رعاية أسر الشهداء، أشرف العزي، وشخصيات عسكرية ومحلية وتعبوية واجتماعية، تم تكريم جمعية سنابل الخير تقديرًا لجهودها المبذولة في تنفيذ مشروع التمكين الاقتصادي في مديرية بكيل المير.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: مشروع التمکین الاقتصادی أسر الشهداء والمفقودین لأسر الشهداء
إقرأ أيضاً:
تدشين الذكرى السنوية للشهيد
وفي الفعالية، أكّد العلّامة مفتاح أن الشهداء هم رموز الأمة وقدوتها ومحل فخرٍ واعتزازٍ كبير، مشيراً إلى أنهم قدّموا أغلى ما يملكون عن طواعيةٍ وبذلٍ وسخاءٍ، في سبيل عزّة وكرامة هذا الشعب والدفاع عن وطنه واستقلاله.
وأشار القائم بالأعمال إلى أن الشعب اليمني لن يخنع أمام الضغوط والإجراءات التي تستهدف معيشته، مؤكداً أن معادلة البنك بالبنك، والمطار بالمطار، والميناء بالميناء لم تسقط، وأن العدو لن ينجح في تمرير مؤامراته على اليمن، قائلاً: هذه اللعبة لن تستمر، وشعبُنا الذي قدّم قوافل الشهداء سيواجهكم ويسقط مؤامراتكم بإذن الله.
من جانبه، أكّد عضو المجلس السياسي الأعلى الدكتور عبدالعزيز بن حبتور أن الشعب اليمني، على مدى عشرة أعوام من العدوان، واجه طواغيت العصر، وتمكّن بصموده وإيمانه من إفشال كل محاولاتهم لإركاعه.
وأوضح بن حبتور أن اليمن قدّم شهداء من خيرة أبنائه وفي أعلى المستويات القيادية في الدولة، مشدّداً على أن المسيرة الكفاحية للشعب اليمني عظيمة ومستمرة حتى تحقيق النصر الكامل.
ودعا عضو المجلس السياسي الأعلى إلى الاهتمام بأسر وعوائل الشهداء، وتقديم الرعاية اللازمة لهم، وفاءً لتضحياتهم الجسيمة في سبيل الوطن.
مؤشر استسلام وسائل الإعلام يصنّف الإعلام الأميركي بحسب خضوعه لترامب