كريم خالد عبد العزيز يكتب: المتحف المصري الكبير.. ميلاد جديد للسياحة في مصر
تاريخ النشر: 26th, October 2025 GMT
تسعى الدولة المصرية دائمًا إلى بناء مستقبل أفضل من خلال مشاريع تنموية واقتصادية ضخمة. نسابق الزمن، نتقدم ونتطور برتم سريع من أجل إكمال مسيرة بناء جمهوريتنا الجديدة .... تحويل مصر إلى وجهة سياحية رائدة هو أحد الأهداف الاستراتيجية للدولة المصرية.
على أحر من الجمر ننتظر شهر نوفمبر 2025 الذي سيتم فيه حدث عظيم، وهو افتتاح المتحف المصري الكبير .
المتحف المصري الكبير سيُفتتح رسميًا في 1 نوفمبر 2025، وسيكون هناك افتتاح كبير لمدة ثلاثة أيام من 1 إلى 3 نوفمبر، يبنما سيبدأ استقبال الجمهور من 4 نوفمبر. سيضم المتحف أكثر من 100 ألف قطعة أثرية، وستكون هناك عروض موسيقية ومعارض فنية عالمية. من المتوقع حضور أكثر من 1000 ضيف دولي، وسيشهد الحدث تغطية إعلامية كبيرة.
المتحف المصري الكبير يجمع بين حداثة العصر وقدم التاريخ، حيث يمتزج التصميم المعماري الحديث مع التراث الحضاري المصري القديم. استخدام التكنولوجيا الحديثة فيه يمكن الزوار من استكشاف القطع الأثرية والتفاعل معها بطرق مبتكرة من خلال تقديم معلومات قيمة تمكن السياح من التعلم والتثقيف بطرق مبتكرة، ما يجعله وجهة سياحية تعليمية عظيمة.
تبرع مصر دائمًا في جذب أنظار العالم إليها، وتثني الشعوب دائمًا على مصر وعلى حضارتها العتيقة وآثارها العظيمة التي تبدع في عرضها للجمهور، وتؤمن بأنها ميراث عظيم من الأجداد الأوائل والحفاظ عليه أمانة ومسئولية كبيرة.
أجدادنا المصريون القدماء تركوا لنا إرثًا حضاريًا وإنسانيًا يجب أن نفتخر ونعتز به. لقد تقدموا وبرعوا في جميع العلوم الحياتية والإنسانية رغم بساطة زمانهم، لقد تركوا لنا ما يجعلنا نكمل مسيرتهم ونعلم حضارتهم للأجيال والشعوب الأخرى بأحدث وسائل عصرنا التكنولوجية.
دامت مصر وجهة سياحية لجميع شعوب العالم. تحيا مصر قيادة وجيشًا وشعبًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدولة المصرية المتحف المصري الكبير المتحف المصري المتحف المصری الکبیر
إقرأ أيضاً:
يجسد لعظمة الحضارة المصرية.. العالم يترقب افتتاح المتحف المصري الكبير
المتحف المصري الكبير يُعد أيقونة حضارية تجمع بين عراقة التاريخ وروعة التطور التكنولوجي العالمي، إذ يمثل أحد أضخم المشروعات الثقافية والأثرية على مستوى العالم، ووجهة ثقافية فريدة تعكس قدرة الشخصية المصرية على الحفاظ على أمجاد الأجداد.
واستعرضت قناة القاهرة الإخبارية في تقرير لها، أن المتحف يقدم الحضارة المصرية القديمة في صورة جديدة غير مسبوقة، تجسد عظمتها بما يليق بمكانتها التاريخية والحضارية بين شعوب العالم.
قطع أثرية وكنوز مصريةوأشار التقرير ، إلى أن المتحف المصري الكبير لا يقتصر على عرض القطع الأثرية الفريدة، بل يضم أيضًا كنوز الملك الذهبي توت عنخ آمون مجتمعة في مكان واحد للمرة الأولى منذ اكتشافها، ما يجعله نقلة نوعية في طرق عرض وتوثيق الآثار.
كما يعتمد المتحف على أحدث تقنيات العرض الرقمي والتفاعلي لتقديم تجربة فريدة للزائرين تمزج بين التعليم والمتعة، وتتيح لهم استكشاف التاريخ المصري بأسلوب عصري يجسد تلاقي الأصالة بالتطور.
وأوضح التقرير ، أن المتحف يُمثل قيمة مضافة للاقتصاد المصري، إذ من المتوقع أن يجذب نحو خمسة ملايين زائر سنويًا، ليصبح من أبرز المقاصد السياحية والثقافية في العالم.
كما يضم 12 قاعة عرض رئيسية، إلى جانب قاعات عرض مؤقتة ومناطق خدمية وساحات خارجية واسعة لاستقبال الزوار، فضلًا عن مرافق تجارية وثقافية متكاملة تُسهم في تنشيط السياحة المصرية وتعزيز تنافسيتها عالميًا.
وأضاف التقرير ، أن المتحف يمتد على مساحة تقترب من 490 ألف متر مربع، ويضم مدخلًا رئيسيًا ضخمًا تبلغ مساحته نحو 7000 متر مربع يتوسطه تمثال الملك رمسيس الثاني، بينما يمتد الدرج العظيم على مساحة 6000 متر مربع بارتفاع يعادل ستة طوابق.
ويضم المتحف أكثر من 57 ألف قطعة أثرية تمثل مختلف العصور المصرية القديمة في تجربة غير مسبوقة، تجعله بحق هدية مصر للعالم.