فيلم "وين صرنا؟" للنجمة درة يُعرض بمهرجاني "وهران" و"المصري الأمريكي للسينما"
تاريخ النشر: 27th, October 2025 GMT
تستعد النجمة درة لحضور مهرجان وهران السينمائي، حيث سيُعرض فيلمها الوثائقي الطويل "وين صرنا؟" ضمن فقرة خاصة بعنوان "فلسطين للأبد"، بعد أن قامت بإنتاجه وإخراجه شخصيً.
. متحف نجيب محفوظ يحتفي بذكرى طه حسين في ليلة استثنائية
ويأتي هذا العرض ضمن الرحلة العالمية للفيلم، التي شملت مهرجانات القاهرة وبورسعيد في مصر، وقرطاج في تونس، وروتردام في هولندا، إلى جانب عروض في إيطاليا والدنمارك وجاكرتا في إندونيسيا وعنابة في الجزائر.
كما تم اختيار الفيلم للمرحلة النهائية في المنافسة بمهرجان المصري الأمريكي بنيويورك، ليؤكد حضوره العالمي ومكانته كأحد أبرز الأعمال السينمائية التي تعالج قضايا الهوية والانتماء، إلى جانب الأداء المؤثر لدُرّة وإشرافها الفني المباشر.
يحكي فيلم "وين صرنا؟" قصة أسرة فلسطينية ومعاناتها مع الحرب والدمار والنزوح في غزة وصولًا إلى رحلة النجاة في مصر، في معالجة إنسانية مؤثرة تجسّد واقعًا مليئًا بالألم والأمل معًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: درة وين صرنا فلسطين للأبد قرطاج فيلم وين صرنا غزة وین صرنا
إقرأ أيضاً:
فيلم «دُخري» السوداني يحصد منحة إنتاجية من الصندوق العربي للثقافة والفنون
يكتسب مشروع “دُخري” أهمية مضاعفة كونه يأتي بعد مساهمة الوليد في كتابة سيناريو فيلم “وداعاً جوليا”، العمل الذي حقق إنجازاً تاريخياً للسينما السودانية بوصوله إلى مهرجان كان وحصده جائزة الحرية، ومثل السودان في جوائز الأوسكار والغولدن غلوب.
القاهرة: التغيير
أعلن المخرج والمنتج السوداني محمد كردفاني عن حصول مشروع فيلمه القصير الجديد “دُخري” على منحة إنتاجية قيمة من الصندوق العربي للثقافة والفنون (آفاق)، ما يمثل خطوة مهمة نحو بدء إنتاج العمل الذي يهدف إلى إثراء المشهد السينمائي السوداني والعربي.
الفيلم، الذي يمثل التجربة الإخراجية الأولى لخالد الوليد، هو من تأليفه وإخراجه، ويشارك في إنتاجه محمد كردفاني وخالد عوض، تحت مظلة استديوهات كلزيوم في السودان.
وعبّر محمد كردفاني، مخرج فيلم “وداعاً جوليا”، عن سعادته وحماسه لانطلاق مسيرة الوليد الإخراجية، مشيداً بموهبته الاستثنائية في الكتابة.
ويكتسب مشروع “دُخري” أهمية مضاعفة كونه يأتي بعد مساهمة الوليد في كتابة سيناريو فيلم “وداعاً جوليا”، العمل الذي حقق إنجازاً تاريخياً للسينما السودانية بوصوله إلى مهرجان كان وحصده جائزة الحرية، ومثل السودان في جوائز الأوسكار والغولدن غلوب.
ويؤكد كردفاني أن الوليد كاتب موهوب يمتلك “قدرة نادرة على التحليل والإنصات العميق لشخصياته باختلاف خلفياتها وطبقاتها الاجتماعية.”
ويشارك خالد الوليد حالياً في كتابة وتطوير سيناريوهين لفيلمين طويلين قادمين؛ أحدهما من إخراج كردفاني نفسه والآخر من إخراج مشعل الجاسر، مما يؤكد حضوره الفاعل في المشهد السينمائي الإقليمي.
كما أشار محمد كردفاني إلى الخلفية البصرية للوليد في تصوير الشارع قبل دخوله عالم السينما، والتي أكسبته “عيناً قادرة على اكتشاف الجماليات في تفاصيل الحياة اليومية”، معتبراً أن تجربته تشير إلى “ولادة مخرج سوداني له بصمة خاصة” بعد تركه لوظيفته السابقة للتفرغ لشغفه الفني.
وحرص فريق عمل فيلم “دُخري” على توجيه الشكر والتقدير إلى الصندوق العربي للثقافة والفنون (آفاق) على الثقة والدعم المقدمين للمشروع. ويُعد هذا الدعم المالي دفعة قوية للسينما السودانية الناشئة، خاصةً في هذه المرحلة التي تحتاج فيها الحركة الفنية إلى المزيد من الاستثمار والاعتراف الإقليمي والدولي.
وأكد المنتجون شكرهم للجنة التحكيم على اختيار المشروع، متعهدين بتقديم عمل سينمائي نوعي. وقال كردفاني نيابة عن الفريق: “نعدكم بفيلم قصير يضيف قيمة حقيقية إلى المشهدين السوداني والعربي.” وأضاف: نتمنى للفيلم وطاقم العمل كل التوفيق والنجاح في هذه التجربة الإخراجية المنتظرة.
الوسومأفلام السينما السودانية