خليل الحية يكشف مفاجأة مدوية بشأن مواقع جثث الرهائن الإسرائيليين
تاريخ النشر: 27th, October 2025 GMT
كشف رئيس حركة حماس خليل الحية، اليوم الاثنين عن مفاجأة كبيرة بشأن صعوبة الوصول إلى أماكن الجثث الإسرائيليين الذين قتلوا في قطاع غزة.
وأوضح الحية في تصريحات نشرتها حركة حماس عبر حسابه بمنصة “تليجرام” أن عناصر حماس التي دفنت الرهائن الإسرائيليين، استشهدوا جراء عدوان الاحتلال على قطاع غزة خلال العامين الماضيين.
وأضاف رئيس حركة حماس، أن العدوان الإسرائيلي على غزة غير طبيعة الأرض في القطاع، في إشارة إلى صعوبة التوصل إلى أماكن دفن الجثث الإسرائيليين.
وأشار إلى أنه تم تسليم 17 جثة للاحتلال الإسرائيلي من أصل 28 جثة، وتبقى من القائمة التي قدمها الاحتلال 13 جثة.
وأكد خليل الحية قائلا "إخواننا في المقاومة وفي كتائب القسام جادون في البحث ليلا ونهارا، والكل يشهد على هذه الجدية، وهناك غرفة عمليات موجودة في القاهرة فيها الوسطاء وفريق من الاحتلال، ونحن في جهة مقابلة موجودون في غرفة خاصة نتابع أولا بأول".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خليل الحية مفاجأة مدوية جثث الرهائن الإسرائيليين جثث الرهائن عناصر حماس الرهائن الإسرائيليين عدوان الاحتلال العدوان الإسرائيلي على غزة الرهائن الإسرائیلیین جثث الرهائن خلیل الحیة
إقرأ أيضاً:
الحية يكشف ملفات التوافق مع فتح وتفاصيل لقاء ويتكوف وكوشنر
وأكد خليل الحية -خلال برنامج "المقابلة"- أنه تم التوافق أيضا مع الفصائل الفلسطينية بأن تكون مهمة الهيئة الدولية المقترحة هي جلب الأموال لإعادة إعمار قطاع غزة والإشراف على العملية برمتها، بجانب ضرورة صدور قرار أممي بشأن القوات الدولية.
وشدد على أن حماس ليس لديها أي تحفظ على أي شخصية وطنية مقيمة في غزة لإدارة القطاع، مشيرا إلى أنها ستسلم كل مقاليد الحكم للجنة الإدارية بما فيها الأمن.
وكشف أن الحركة كانت قد اقترحت سابقا على المصريين قائمة تضم أكثر من 40 اسما وطنيا ليس لهم انتماءات سياسية، مؤكدا أن الحركة لن تتدخل في شؤون اللجنة وتطالب في الوقت نفسه بالاستعجال في الإعلان عنها.
ووفق الحية، فإن مهمة هذه اللجنة الإدارية تنتهي بإجراء انتخابات عامة أو تشكيل حكومة وفاق وطني فلسطينية، لافتا إلى أن حماس تريد الذهاب للانتخابات كمقدمة لإعادة توحيد الصف الوطني "فالشعب واحد ويريد سلطة وحكومة واحدة".
أما بشأن مستقبل اتفاق وقف الحرب، فأكد القيادي البارز في حماس أن المواقف والتصريحات الأميركية تؤكد أن الحرب انتهت، مشددا على أن الاحتلال الإسرائيلي فشل في تحقيق أهدافه خلال عامين كاملين من الحرب.
وأشار إلى أن حماس لن تمنح الاحتلال أي ذريعة لاستئناف الحرب، مشيرا إلى أن الحركة سلمت 20 أسيرا إسرائيليا حيا بعد 72 ساعة من وقف الحرب، إضافة إلى تسليم 17 جثة لأسرى إسرائيليين قتلى من أصل 28.
وكذلك، لفت إلى وجود صعوبات في التعرف على أماكن وجود بعض الجثث بسبب استشهاد بعض من دفن هؤلاء الأسرى القتلى.
وحسب الحية، فإن هناك اتفاقا لدخول معدات وآليات ثقيلة من الجانب المصري للبحث عن جثث أسرى الاحتلال في أماكن جديدة.
لقاء ويتكوفوبشأن المباحثات مع الإدارة الأميركية، قال رئيس حماس في غزة إنه أبلغ المبعوثين الأميركيين ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر خلال لقائه معهما بأن الحركة من دعاة الاستقرار، وأن الرئيس دونالد ترامب هو القادر على لجم الاحتلال الإسرائيلي.
إعلانوأكد أن حماس لن تسمح بعودة الحرب، لكنه لم يستبعد في الوقت ذاته ارتكاب الاحتلال "منغصات مثل إعاقة عملية الإعمار وفتح معبر رفح وغيرها".
أما سلاح المقاومة، فشدد الحية على أنه مرتبط بوجود الاحتلال والعدوان، وأنه "سيتحول هذا السلاح إلى الدولة إذا انتهى الاحتلال".
كما أن ملف السلاح لا يزال قيد النقاش مع الفصائل والوسطاء، مؤكدا أن حماس "لن تتخذ موقفا دون الموقف الوطني المتفق عليه".
على الصعيد الإنساني، أعرب الحية عن قناعته بأن غزة تحتاج يوميا إلى "6 آلاف شاحنة مساعدات وليس 600 فقط"، متهما الاحتلال بتعطيل دخول المواد الضرورية "وكأننا وسط الحرب".
وحذر من أن الخروقات الإسرائيلية تؤرق الغزيين وتهدد الاتفاق، مبديا تمسكه باستمرار وقف الحرب وإدخال المساعدات والبدء الفوري بإعادة الإعمار.
ولفت إلى أن قطاع غزة قدم خلال الحرب أكثر 10% من سكانه بين شهيد وجريح وأسير ومفقود.
وفي 10 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، دخل اتفاق وقف الحرب بغزة حيز التنفيذ، وفق خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، التي تقوم إلى جانب وقف الحرب على انسحاب متدرج للجيش الإسرائيلي، وإطلاق متبادل للأسرى، ودخول فوري للمساعدات إلى القطاع.
وأنهى اتفاق وقف الحرب إبادة جماعية ارتكبتها إسرائيل منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 واستمرت سنتين، وأسفرت عن استشهاد 68 ألفا و519 فلسطينيا، وإصابة 170 ألفا و382 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وألحقت دمارا بـ90% من البنى التحتية المدنية.
وكذلك، تطرق الحية إلى الواقع في الضفة الغربية، التي لا تزال تحت سطوة الاستيطان، مؤكدا الحاجة إلى "ترتيب أوراقنا الوطنية".
ووصف قضية الأسرى بأنها وطنية بامتياز، مشيرا إلى أن الاحتلال يتعنت بشأن العديد من أسماء الأسرى البارزين، لكن "جهود حماس مستمرة لإنهاء معاناة الأسرى في سجون الاحتلال".
كما قال إن الاستهداف الإسرائيلي للعاصمة القطرية الدوحة والفشل الذريع وغير المسبوق في تاريخ إسرائيل شكّل انتكاسة للاحتلال.
وفي التاسع من سبتمبر/أيلول 2025، استهدفت إسرائيل مباني سكنية في العاصمة القطرية كان فيها قياديون من المكتب السياسي لحركة حماس، مما، أسفر عن سقوط شهداء.
وجاء الهجوم في وقت كان فيه وفد قيادي للحركة برئاسة خليل الحية يعقد اجتماعا لمناقشة مقترح للرئيس الأميركي دونالد ترامب لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
علي الظفيري
Published On 26/10/202526/10/2025|آخر تحديث: 22:33 (توقيت مكة)آخر تحديث: 22:33 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2شارِكْ
facebooktwitterwhatsappcopylinkحفظ