فجّر عضو لجان مقاومة سابق غضبه في قوى الحرية والتغيير عبر رسالة مرئية على شبكات التواصل الاجتماعي في السودان وكشف معلومات خطيرة ووجه رسائل قوية.

وقال الشاب في المقطع المتداول: هذه رسالة للقحاطة الكانوا سبب في البلوة النحنا فيها دي، أنا مواطن من لجان المقاومة وساكن العباسية وكنت بقفل الشارع وبهتف وواقف في صفكم يا ناس الحرية والتغيير، لكن لقيت الكلام ده ما صحيح، وأول ما الحرب قامت انتو سافرتو وفتشنا ليكم ما لقيناكم.

وبعداك لبيت نداء الاستنفار ووقفت مع الجيش في خندق واحد، واكتشفت إنكم الواجهة السياسية للتمرد، وأقوليكم الحرب دي ما حتطول وما تعشموا ترجعوا تاني، لأنو والله العظيم حق أهلنا ده نحن بنجيبو، ولو الجيش خلاكم نحن ما بنخليكم.

وواصل الشاب حديثه المثير ورسالته القوية بحسب رصد محرر “النيلين” وقال: “البلد دي تحلموا بيها بس تاني وانتو مش عملاء انتو ما بعد العملاء، وأنا الناس بتعرفني كلها وكنت بطلع الشارع وبقول تسقط بس، وبقفل الشارع، ودفنت ناس بنفسي وكنت في اعتصام القيادة، ولا علاقة لي بالكيزان.

شاهد الفيديو من هنا:

رصد وتحرير – “النيلين”

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

ضابط سابق في الجيش الجزائري: خسرنا 500 مليار دولار من أجل عرقلة تقدم المغرب

زنقة 20 ا الرباط

في مداخلة وصفت بالمثيرة خلال فعاليات “العيون عاصمة المجتمع المدني المغربي”، كشف المعارض الجزائري أنور مالك، الضابط السابق في الجيش الجزائري والحقوقي والإعلامي المعروف، عن معطيات صادمة بخصوص سياسة النظام الجزائري تجاه المغرب، متحدثا عن هدر يفوق 500 مليار دولار من خزينة الدولة فقط من أجل عرقلة تقدم المملكة.

وأوضح مالك خلال القاء الذي عقد يوم أمس بالعيون، الذي سبق له زيارة الأقاليم الجنوبية للمغرب في أكثر من مناسبة، أنه صُدم من واقع التنمية والاستقرار الذي يعيشه سكان هذه المناطق، خلافا لما نشأ عليه ككثير من الجزائريين الذين تربوا على خطاب رسمي يصور الصحراء المغربية كمنطقة “محتلة”. وقال في هذا الصدد: “لمست بأم عيني تشبث السكان بهويتهم المغربية واعتزازهم بانتمائهم الحضاري والتاريخي”.

في المقابل، عبّر عن أسفه لما وصفه بالوضع المأساوي لسكان مخيمات تندوف، الذين يعيشون منذ أكثر من نصف قرن في ظروف لا تليق بالكرامة الإنسانية، قائلا: “كنت شاهدا على معاناتهم كضابط سابق خدم هناك”.

وفي شهادة مثيرة، نقل مالك عن جنرال جزائري سابق التقاه في باريس، أن “الهدف الوحيد من سياسات العداء تجاه المغرب هو منعه من التقدم”، وهو ما اعتبره دليلا على أن الأمر لا يتعلق بمصالح وطنية، بل بحسابات نظام يخشى أن يُفضح بفعل نجاحات الجار المغربي.

وأكد مالك أن الأموال الضخمة التي أُهدرت على هذا الصراع، استُخدمت في شراء الذمم ودعم الانفصاليين، بدل أن تُوظف في تنمية الجزائر وتحسين ظروف شعبها. كما أشار إلى أن الخسائر لا تقتصر على الجانب المالي فقط، بل تشمل أيضا تدهور صورة الجزائر دوليا وخسارة علاقة تاريخية مع المغرب.

وعبّر الحقوقي الجزائري عن قناعته بأن الشعب الجزائري بطبيعته وحدوي، ولا يتبنى الرواية الرسمية حول الصحراء المغربية، لكن الاستبداد يمنعه من التعبير، مضيفا: “نعيش تحت نظام استبدادي، لا تلوموا الشعب على ما لا قدرة له على تغييره”، مستحضرا سنوات “العشرية السوداء” التي حصدت أرواح مئات الآلاف.

وختم أنور مالك مداخلته بأمل في مستقبل مغاربي موحد، قائلا إن “مدينة العيون، التي أعتبرها عيون شمال إفريقيا، يمكن أن تتحول من رمز للخلاف إلى رمز للوحدة”.

وتعد تصريحات مالك ضربة قوية للبروباغندا الرسمية الجزائرية، ورسالة واضحة تدعو إلى إعادة النظر في السياسات المكلفة التي تنتهجها الجزائر في ملف الصحراء المغربية، في ظل أوضاع داخلية واقتصادية خانقة يعيشها الشعب الجزائري منذ سنوات.

مقالات مشابهة

  • شاهد بالفيديو.. منعم سليمان: (حميدتي رجل منظم ومرتب وبحب يأكل “الكوكيز”)
  • 1200 عسكري “إسرائيلي”: نطالب بوقف الحرب على غزة فورا دون تأخير
  • الجيش يمنع دخول لجان حكومية إلى موقع الطمر الصحي في هيت
  • "نُطف الحرية".. رسالة تتجاوز جدران السجون الإسرائيلية
  • روسيا تسقط 99 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل
  • الجيش يفوز على النواعير وأهلي حلب على الحرية في دوري السلة للرجال
  • شاهد بالفيديو.. التيكتوكر السودانية رنده خليل تعود للظهور بعد فترة من الغياب وتنصح المواطنين بالسودان بإستخدام هذه الوصفة العلاجية للوقاية من “الكوليرا”
  • شاهد بالفيديو.. “مجنون” الفنانة هدى عربي يواصل إثارة الجدل برقصات هستيرية على طريقة “ضرب السلاح” خلال حفل للسلطانة بالسعودية
  • نداء إنساني عاجل من لجان مقاومة الفاشر: المدينة تواجه المجاعة والقصف معاً
  • ضابط سابق في الجيش الجزائري: خسرنا 500 مليار دولار من أجل عرقلة تقدم المغرب