ماكرون يتحدث يوميا مع رئيس النيجر المحتجز
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة، إنه يتحدث يوميا مع رئيس النيجر المعزول محمد بازوم، وجدد التأكيد على دعم فرنسا للرئيس الذي أطيح به في انقلاب.
وقال ماكرون إن القرارات التي ستتخذها فرنسا في النيجر "أيا كانت طبيعتها ستكون مبنية على تواصلنا مع محمد بازوم".
وشدد ماكرون أن فرنسا لا تعترف بمن يقفون وراء الانقلاب في النيجر، مضيفا أن الوضعين في النيجر والغابون "مختلفين للغاية"، وفقا لرويترز.
وكان ماكرون دعا، الاثنين، دول المنطقة "إلى اتباع سياسة مسؤولة"، مذكرا بأن فرنسا تدعم "العمل الدبلوماسي والعسكري" للجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس).
ولطالما أكدت فرنسا دعمها لإكواس التي هددت لأسابيع عدة بتدخل عسكري لاستعادة النظام الدستوري في النيجر وإطلاق سراح الرئيس محمد بازوم المحتجز في القصر الرئاسي.
وتنشر فرنسا نحو 1500 جندي كانوا يؤدون مهمات في إطار المساعدة على مواجهة الجماعات الجهادية في النيجر.
الأسبوع الماضي، أمهل العسكريون الانقلابيون السفير الفرنسي سيلفان إيتيه 48 ساعة لمغادرة البلاد. لكن فرنسا رفضت الطلب مؤكدة أنها تعتبر أن حكومة بازوم التي أطيحت هي السلطة الشرعية.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی النیجر
إقرأ أيضاً:
بحث تطورات الأوضاع الإقليمية.. محمد بن سلمان يتلقى اتصالا من ماكرون
قالت إذاعة صوت لبنان، إن الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي تلقى اتصالاً هاتفياً من الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون حيث جرى بحث عدة ملفات تخص البلدين.
وجرى خلال الاتصال، بحث تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية والمساعي المبذولة تجاهها لتحقيق الأمن والاستقرار.
كما جرى استعراض العلاقات الثنائية والتعاون القائم بين البلدين في عدد من المجالات، إضافة إلى بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
يأتي ذلك فيما سبق أكد المستشار الألماني فريدريش ميرتس على أنه يجب على الاحتلال الإسرائيلي أن يتراجع بالكامل عن أي خطوات يمكن أن تقود إلى ضمّ الضفة الغربية، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
شدد ميرتس على أن الحفاظ على المسار المؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية يُعد شرطًا أساسيًا لتحقيق تسوية سياسية عادلة.
ذكر ميرتس في مؤتمر مشترك مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، السبت، أن ألمانيا ترفض بشكل قاطع أي إجراءات إسرائيلية قد تُفسَّر كتعزيز لضمّ الضفة، سواء كانت خطوات "رسمية أو سياسية أو بنائية أو فعلية أو أي ممارسات أخرى يمكن أن تقود إلى هذا السيناريو".
أردف المستشار الألماني بأن المباحثات مع الملك عبد الله الثاني "أكدت توافق الجانبين على أن الحل الأكثر واقعية للنزاع في الشرق الأوسط يتمثل في إقامة دولة فلسطينية مستقلة تعيش جنبًا إلى جنب مع إسرائيل"، مشددًا على ضرورة "حماية فرص الحل السياسي وعدم تقويضه بخطوات أحادية".