مناقشة الاستعدادات لإحياء الذكرى السنوية للشهيد في حجة
تاريخ النشر: 28th, October 2025 GMT
الثورة نت /..
ناقش المكتب التنفيذي في محافظة حجة اليوم برئاسة وكيل المحافظة حمود المغربي، الاستعدادات لإحياء الذكرى السنوية للشهيد 1447هـ.
وأكد المجتمعون، أهمية التفاعل مع الفعاليات التحضيرية للذكرى والاهتمام بزيارة أسر الشهداء والمعارض والروضات بالتنسيق مع التعبئة والهيئة العامة لرعاية وتأهيل أسر الشهداء.
وشددوا على أهمية اغتنام الذكرى السنوية للشهيد في ترسيخ ثقافة البذل والعطاء والتضحية والمساهمة في الإنفاق وتكريم أسر شهداء المكاتب التنفيذية وأبناء الشهداء في المدارس والجامعات.
وأشاروا إلى ضرورة استمرار المسيرات والمظاهرات لتأكيد الحفاظ على مكتسبات الشهداء واستغلال الذكرى لمواصلة الحشد لدورات “طوفان الأقصى”.
وفي الاجتماع أكد مدير أمن المحافظة العميد حسن القاسمي، أهمية دور الجميع في مواجهة المؤامرات التي تستهدف اليمن وتقديم قوافل العطاء نصرة لقضايا الأمة والدفاع عن الوطن.
وتطرق إلى التضحيات التي قدّمها اليمن، في سبيل العزة والكرامة والسيادة، ونصرة قضايا الأمة وفي مقدمتهم استشهاد رئيس حكومة التغيير والبناء وعدد من رفاقه الوزراء والقائد الجهادي الفريق الركن محمد الغماري، وغيرهم من شهداء الوطن.
وأكد العميد القاسمي، أهمية التفاعل مع أنشطة وفعاليات ذكرى سنوية الشهيد، والاهتمام بأبناء الشهداء وأسرهم وتقديم الرعاية اللازمة وتلمس همومهم وتوفير احتياجاتهم.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الذكرى الأولى لرحيل "القبطان".. نبيل الحلفاوي وإرث فني خالد يخلّد ذكراه
تحل اليوم الذكرى الأولى على رحيل الفنان الكبير نبيل الحلفاوي، الذي ترك بصمة لا تُنسى في عالم الفن من خلال أعماله السينمائية والدرامية المميزة، والتي رسخت اسمه كأحد أعمدة الفن المصري.
قدّم الحلفاوي باقة من الأعمال السينمائية الخالدة مثل: وقيدت ضد مجهول، الأوباش، ثمن الغربة، المحاكمة، فقراء لا يدخلون الجنة، آباء وأبناء، الطريق إلى إيلات، العميل رقم 13، إلى جانب أعماله الدرامية الرائعة منها: غوايش، الجلياط، الحب وأشياء أخرى، رأفت الهجان، بنات زينب، سور مجرى العيون، دموع صاحبة الجلالة، دمي ودموعي وابتسامتي، حكاية بلا بداية ولا نهاية، زيزينيا، ونوس.
وكان الراحل المعروف بلقب "القبطان"، من أكثر فناني جيله تفاعلاً مع جمهوره عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث لم يقتصر اهتمامه على الفن فقط، بل كان عاشقًا لكرة القدم وخصّص جزءًا كبيرًا من تواصله مع الجمهور للحديث عن النادي الأهلي وقلعة الكرة الحمراء.
اليوم، ومع مرور عام على رحيله، يظل إرث نبيل الحلفاوي الفني حيًّا في ذاكرة عشاق السينما والدراما، ويتذكره جمهوره باعتباره فنانًا استثنائيًا ومحبوبًا على المستويين الإبداعي والشخصي.