الثورة نت:
2025-12-14@06:00:03 GMT

الألعاب الآسيوية الثالثة

تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT

 

في مقال سابق ذكرنا أهمية التنسيق بين اللجنة الأولمبية اليمنية ووزارة الشباب والرياضة، وقلت بالتحديد إن التنسيق من أهم قواعد العمل الإداري والفني الرياضي الجيد، لأنه يجنب التعارض والازدواجية في العمل ويرسم حدود الصلاحيات والمسؤوليات والعلاقات بين الهيئات والمؤسسات وبين الإدارات والأقسام، وذلك ما يوحد الجهود والنوايا الحسنة، ويقودها إلى مسار الصالح العام للرياضة اليمنية، المبني على السياسة العامة للدولة وتعليمات وأنظمة العمل الرياضي، كما يساعد التنسيق في وضوح الرؤية وتحديد المهام، لأنه يوضح التوصيف الوظيفي للمؤسسات وإداراتها وأقسامها وموظفيها بالطريقة المطلوبة للوصول للهدف الرئيسي لحكومة البناء والتغيير المتمثل في دمج الهيئات ذات طابع العمل المشترك والموحد، بعيداً عن المصالح الذاتية التي تخلق بيئة من الشك والريبة، وتتسبب في هدر المال العام.

ومع مشاركة اليمن في الألعاب الآسيوية الثالثة بدولة البحرين، وتكبد الفرق المشاركة خسائر متواصلة، نعزز أهمية التنسيق بين الوزارة واللجنة والتأكيد على أهمية بناء جسر متين من العلاقات التنظيمية التي تعزز مسار العمل الأولمبي الرياضي، وتساهم في تطوير وتحسين المستوى الرياضي لجميع الألعاب الرياضية، حتى نصل إلى تحقيق الإنجازات والمشاركة بصورة مشرفة، التي تليق بسمعة اليمن السعيد، ما قدمه اللاعبون من أداء سيء في المشاركات الآسيوية لمختلف الألعاب التي شاركت من خلالها اليمن في البحرين، كان مخجلاً ولا يدل على وجود أي استعداد مسبق للمشاركة، بل إن بعض الألعاب ظهر لاعبوها بمستوى بعيد عن مستوى المشاركات الخارجية وحتى المحلية، كلعبة تنس الطاولة، التي لم يوفق أحد من لاعبي التنس في تحقيق أي نتيجة سواء على المستوى الفردي أو الزوجي، وكذلك بقية الألعاب باستثناء لعبة كرة السلة وسباق الهجن.

مشاركة اليمن في الألعاب الأولمبية الآسيوية للشباب الثالثة والمقامة في دولة البحرين، هي مشاركة لإثبات الوجود لا للمنافسة وتحقيق الإنجازات، واللوم لا يقع على لاعبي الألعاب المشاركة وإنما على عاتق وزارة المالية أولا وثانيا على اللجنة الأولمبية ووزارة الشباب والرياضة والاتحادات الرياضية، التي تتحمل على عاتقها ضعف المشاركة وعدم التحضير الجيد لها من خلال التدريب الدائم وتنظيم البطولات والإعداد التنافسي للألعاب المشاركة في هذه التظاهرة الرياضية الآسيوية، لقد أظهر فريق كرة السلة مستوى مقبولاً في منافسات 3×3، كما حقق فريق اتحاد الفروسية والهجن نتائج جيدة بإحراز المركز الثالث والميدالية البرونزية عبر الهجانة اليمنية الأولمبية إيمان محمد عبدالله سالم، والمركز السادس للهجان اليمني الأولمبي ناصر بطيلي قبيصي المركز السادس، على الرغم من أن الهجن التي شاركوا بها مستعارة، لكنها نتائج جيدة بالنظر لمستوى الإعداد والتحضير والدعم غير المتوفر.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

مركز التنسيق يدعي تسهّل دخول 30 ألف شاحنة مساعدات إلى غزة

أعلن مركز التنسيق الرئيسي للمساعدات المخصصة ل غزة ، هذا الأسبوع، تحقيق إنجاز لافت يتمثل في تسهيل مرور أكثر من 30 ألف شاحنة محمّلة بالمساعدات الإنسانية والسلع التجارية إلى القطاع منذ تأسيسه.

وقال المركز، الذي تديره الولايات المتحدة تحت اسم مركز التنسيق المدني العسكري (CMCC) وأُنشئ في 17 أكتوبر/تشرين الأول، إنه تمكن على مدار خمسة أسابيع متتالية من ضمان دخول ما لا يقل عن 4200 شاحنة أسبوعياً. كما توسّع نطاق عمله ليشمل ممثلين من نحو 60 دولة ومنظمة شريكة.

وأوضح المركز أن دوره الرئيسي يتمثل في دعم جهود الاستقرار في غزة عبر تنسيق تدفق المساعدات الإنسانية واللوجستية والأمنية إلى المنطقة المكتظّة بالسكان، والتي تمتد على مساحة 25 ميلاً.

وقالت اللواء في الجيش الأميركي براد هينسون، قائدة مجموعة عمل المساعدات الإنسانية في CMCC، إن "النهج المتكامل للمركز أثبت فعاليته في التعامل مع التحديات المعقدة"، مضيفةً أن المنصة المشتركة تتيح "مواءمة الأولويات وحل المشكلات في الوقت الحقيقي، ما يعزز كفاءة إيصال المساعدات وتلبية الاحتياجات العاجلة".

وشملت عمليات التسليم مساعدات غذائية ومواد إيواء وملابس شتوية ومستلزمات صحية وتجهيزات طبية، إلى جانب معدات لدعم المخابز المحلية. وبحسب المركز، بات نحو 20 مخبزاً مدعوماً دولياً قادراً اليوم على إنتاج أكثر من 160 ألف رغيف يومياً، في حين ارتفع إنتاج مطابخ الوجبات الساخنة إلى 1.6 مليون وجبة يومياً، بزيادة بلغت 140% منذ سبتمبر.

وأشار هينسون إلى استمرار التحديات، خصوصاً في ملف إزالة الحطام، إذ تشير التقديرات إلى وجود أكثر من 60 مليون طن من الركام المنتشر في مختلف مناطق القطاع. وكشف أن الفريق الهندسي للمركز أجرى مؤخراً عمليات مسح ورسم خرائط لتحديد المناطق الأكثر احتياجاً لعمليات الإزالة.

ويواصل المركز جهوده كذلك لضمان إيصال الإمدادات اللازمة لفصل الشتاء، ومعالجة مخاطر الذخائر غير المنفجرة على طول الممرات اللوجستية الحيوية.

ويقع مقر مركز CMCC في كريات جات داخل إسرائيل، ويضم طابقاً للعمليات وغرف اجتماعات تتيح التخطيط المشترك ومتابعة التطورات الميدانية في غزة بشكل لحظي.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية غوتيريش يناقش مع مصر وقطر ترتيبات المرحلة المقبلة في غزة واشنطن تلمّح إلى دور ميداني للجيش التركي في قطاع غزة ترامب يخطط لتعيين جنرال أمريكي لقيادة قوة الاستقرار الدولية في غزة الأكثر قراءة سعر صرف الدولار مقابل الشيكل اليوم الجمعة 5 ديسمبر إعلان أميركي وشيك لإطلاق المرحلة الثانية من خطة غزة طقس فلسطين اليوم الجمعة: أجواء صافية جافة ومغبرة أبرز عناوين الصحف الفلسطينية الصادرة اليوم الجمعة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • ياسمين عبدالعزيز تكشف عن المهنة التي تمنت العمل بها
  • وزير المالية يكشف عن مؤامرة سعودية اماراتية هي الاخطر في اليمن
  • إنجازات عراقية مميزة لألعاب القوى البارالمبي في البطولة الآسيوية للشباب
  • مشاركة واسعة في السباق الترفيهي ترويجًا للألعاب الآسيوية «ناغويا 2026»
  • خطة لحل أزمة اللجنة الأولمبية.. بايراقداريان: هدفنا استعادة الوحدة في الرياضة اللبنانية
  • مركز التنسيق يدعي تسهّل دخول 30 ألف شاحنة مساعدات إلى غزة
  • بارزاني وسيط مفصلي ومهمة الإطار حساسة.. رحيل السوداني يهدد التنسيق العراقي - التركي
  • الأسهم الآسيوية تشهد أكبر تدفقات أجنبية شهرية إلى الخارج
  • عاجل- القاضي أحمد بنداري: المشاركة الإيجابية في انتخابات النواب أفضل وسيلة لمواجهة المعلومات المغلوطة
  • للمرة الثالثة في 2025.. الفيدرالي الأمريكي يخفّض «سعر الفائدة»