غارات إسرائيلية دامية على غزة تسفر عن استشهاد 65 شخصًا.. وتصعيد جديد رغم وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT
قالت مصادر في غزة إن ٦٥ شخصا على الأقل استشهدوا في غارات إسرائيلية على القطاع، فيما أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي بيانا يوم الأربعاء قال فيه إن جنديا قتل خلال اشتباكات في جنوب غزة.
وقالت السلطات الصحية في غزة إن الغارات الإسرائيلية قتلت ٢٦ شخصا على الأقل، من بينهم خمسة في منزل قصف في مخيم البريج للاجئين في وسط قطاع غزة، وأربعة في مبنى في حي الصبرة بمدينة غزة، وخمسة في سيارة في خان يونس.
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأربعاء إن وقف إطلاق النار الذي تدعمه الولايات المتحدة في غزة ليس في خطر بعد أن شنت إسرائيل غارات جوية على القطاع مما أسفر عن مقتل 26 شخصا ردا على مقتل جندي إسرائيلي.
قال ترامب للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية: "على حد علمي، لقد قتلوا جنديًا إسرائيليًا. لذا ردّ الإسرائيليون، وعليهم الرد. وعندما يحدث ذلك، فعليهم الرد".
قال ترامب: "لا شيء سيُعرّض وقف إطلاق النار للخطر. عليكم أن تُدركوا أن حماس جزءٌ صغيرٌ جدًا من السلام في الشرق الأوسط، وعليهم أن يُحسنوا التصرف".
ولم يعلق الجيش الإسرائيلي على الفور على الضربات التي جاءت في أعقاب بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قال فيه إنه أمر بشن "هجمات قوية" فورية.
وزعم مسؤول عسكري إسرائيلي أن حماس انتهكت وقف إطلاق النار من خلال تنفيذ هجوم ضد القوات الإسرائيلية المتمركزة داخل ما يسمى "الخط الأصفر"، وهو خط الانتشار المتفق عليه في وقف إطلاق النار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي جنوب غزة الغارات الإسرائيلية وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
إيران تحت مجهر التحقيق بعد مقـ.ـتل 12 شخصا خلال احتفال يهودي في سيدني
تشهد أستراليا حالة من الصدمة بعد الهجوم المسلح الذي استهدف الجالية اليهودية في مدينة سيدني خلال احتفالات عيد الأنوار (حانوكا)، وأسفر عن مقتل 12 شخصًا على الأقل، بينهم مبعوث حركة حباد إيلي شلانجر وطفل يهودي.
وذكرت التقارير أن الإرهابيين، اللذين ارتديا ملابس سوداء، أطلقوا النار من فوق جسر على مئات المحتفلين، واستمر إطلاق النار لعدة دقائق، في حين استغرق وصول الشرطة حوالي 15 دقيقة، وسط غياب شبه كامل للإجراءات الأمنية في المكان.
في غضون ذلك، بدأت إسرائيل وأستراليا في مناقشات لتحديد الجهة المسؤولة عن المجزرة، بين منظمة حكومية أو عمل إرهابي فردي.
ومع مرور الساعات، تعززت في إسرائيل القناعة بأن إيران تقف خلف الهجوم، على الرغم من استمرار التحقيقات في احتمال تورط جماعات إرهابية أخرى مثل حزب الله، وحماس، وجماعة الشريعة الطيبة الباكستانية المرتبطة بالقاعدة.
وتشير المعلومات الاستخباراتية الإسرائيلية إلى أن إيران كانت تعمل على إنشاء بنية تحتية لإلحاق الضرر بالجالية اليهودية، تشمل تهريب الأسلحة وتكوين «خلايا نفوذ» على الإنترنت.
من جانبها، دعا رئيس وزراء ولاية نيو ساوث ويلز، كريس مينز، المواطنين إلى ضبط النفس وعدم اللجوء للانتقام. ويأتي هذا الحادث بعد سلسلة من الهجمات المعادية للسامية التي نسبت الحكومة الأسترالية مسؤوليتها لإيران، بما في ذلك حريق شركة أغذية كوشير في سيدني وكنيس في ملبورن في 2024، وهو ما دفع أستراليا لاستدعاء السفير الإيراني وقررت طرده، ونقل دبلوماسييها إلى دولة ثالثة.
وقالت السلطات الأسترالية إن الهجمات الإيرانية تهدف إلى زعزعة النسيج الاجتماعي وإثارة الفتنة بين أفراد المجتمع، مؤكدة أنها أعمال عدوانية استثنائية على الأراضي الأسترالية.