عشرات القتلى في هجمات إسرائيلية على غزة وخان يونس
تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT
أعلنت مصادر طبية فلسطينية، ليلة الأربعاء، مقتل 17 شخصا وجرح 50 نتيجة الهجمات الإسرائيلية على مدينتي غزة وخان يونس في قطاع غزة.
وفي وقت سابق، أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة، الثلاثاء، مقتل 11 فلسطينيًا جراء ضربات على أنحاء عدة في القطاع، نفذتها إسرائيل بعدما اتهمت حماس بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال الناطق باسم الجهاز، محمود بصل، لوكالة فرانس برس: "تم انتشال أربعة قتلى نتيجة قصف استهدف منزلا يسكنه مدنيون من عائلة البنا في حي الصبرة جنوب مدينة غزة"، مشيرًا إلى أن القتلى هم "ثلاث نساء ورجل".
وفي جنوب القطاع، أفاد بصل بـ"انتشال خمسة قتلى نقلوا إلى مستشفى الأمل في خان يونس، بعد تعرض مركبة مدنية للقصف في شارع القسام"، وهم "رجلان وامرأة وطفلان".
وأشار إلى سقوط "قتيلين ومصابين في قصف إسرائيلي استهدف شقة سكنية لعائلة القدرة في حي الأمل غرب مدينة خان يونس".
وشن الجيش الإسرائيلي غارات على القطاع مساء الثلاثاء، بعدما أمر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الجيش بتنفيذ ضربات عقب اتهامه حركة حماس بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 10 أكتوبر.
بدوره، اتهم وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس حماس بمهاجمة قواته، متوعدا إياها بدفع "ثمن باهظ".
من جهتها، قالت الحركة إن إسرائيل ترتكب "خروقات" للهدنة، وأعلنت إرجاء عملية تسليم جثة رهينة كانت مقررة مساء الثلاثاء.
كما ذكرت وكالة رويترز أن "إسرائيل تقصف منطقة قرب أكبر مستشفى لا يزال يعمل في شمال غزة، وعدد القتلى والمصابين غير معروف".
من جهتها، أكدت مصادر إسرائيلية بدء الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية على غزة.
وكشفت القناة 12 الإسرائيلية، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "أطلع الأميركيين على الرد في غزة".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قد وجّه، الثلاثاء، الجيش الإسرائيلي بتنفيذ "غارات عنيفة" على قطاع غزة.
وقال مكتب نتنياهو، في بيان: "على ضوء التطورات الأخيرة، أوعز رئيس الوزراء للجيش الإسرائيلي بتنفيذ غارات عنيفة على قطاع غزة فورًا".
وجاء توجيه نتانياهو في ختام المشاورات الأمنية التي أجراها، الثلاثاء، مع عدد من المسؤولين في إدارته لبحث خطوات إسرائيل في مواجهة ما تصفها بـ"انتهاكات حماس".
كما كشفت هيئة البث عن مصدر قوله: "إسرائيل قررت توسيع المنطقة التي تسيطر عليها في قطاع غزة".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات قطاع غزة إسرائيل خان يونس الجيش الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسرائيل كاتس إسرائيل فلسطين غزة حركة حماس غارات إسرائيلية قطاع غزة إسرائيل خان يونس الجيش الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسرائيل كاتس أخبار فلسطين رئیس الوزراء قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي ينسف منازل في المنطقة الشرقية بغزة
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الثلاثاء، بتعرض المناطق الشرقية لمخيم البريج وسط قطاع غزة، لإطلاق نار من آليات إسرائيلية.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية أيضا، إن المناطق الشرقية لمخيم المغازي وسط غزة، تعرضت أيضا لإطلاق نار من آليات إسرائيلية.
كذلك قال التلفزيون الفلسطيني إن "الجيش الإسرائيلي ينسف منازل سكنية في المناطق الشرقية لمدينة غزة".
وكانت إسرائيل وحركة حماس أبرمتا في 10 أكتوبر الحالي اتفاقا بوساطة أميركية وقطرية ومصرية، يقضي بوقف إطلاق النار في قطاع غزة بعد حرب استمرت لعامين.
وبموجب الاتفاق، أفرجت حماس عن 20 رهينة أحياء وسلمت رفات 16 رهينة من بين 28 سبق أن أعلنت إسرائيل مقتلهم.
وأكدت الحركة الفلسطينية التزامها بتسليم جثامين 12 رهينة لا تزال في قطاع غزة هم 10 إسرائيليين اختطفوا إبان هجوم الحركة في 7 أكتوبر 2023، وعامل تايلاندي وآخر تنزاني.
ودعا منتدى عائلات الرهائن في إسرائيل، الإثنين، إلى تعليق المرحلة التالية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة والذي توسطت فيه الولايات المتحدة إلى حين تسليم حماس جميع الرفات المتبقية لديها.
وقال المنتدى في بيان: "حماس تعرف بالضبط مكان كل واحد من الرهائن القتلى المحتجزين لديها. لقد مرّ أسبوعان منذ الموعد النهائي المحدد في الاتفاقية لإعادة جميع الأسرى الـ48، ومع ذلك لا يزال 13 منهم في قبضة حماس".
وأضاف: "تحث العائلات حكومة إسرائيل والإدارة الأميركية والوسطاء على عدم الانتقال إلى المرحلة التالية من الاتفاقية حتى تفي حماس بجميع التزاماتها وتعيد كل الأسرى إلى إسرائيل".
وذكرت مصادر في حماس أن الحركة تبذل مع فصائل فلسطينية أخرى جهودا مكثفة لاستكمال عمليات البحث عن رفات محتجزين إسرائيليين داخل قطاع غزة، وسط صعوبات ميدانية ونقص حاد في المعدات.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مصدر في الحركة قوله إن القيود المفروضة على إدخال المعدات الثقيلة وأجهزة البحث الحديثة إلى القطاع تعرقل عمليات الانتشال، مشيرا إلى أن الجهود تبذل بشكل متواصل رغم الظروف المعقدة.
وأضاف المصدر أن حماس تأمل في أن تسهم المنظمات الدولية، وعلى رأسها اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في توفير الدعم الفني والمعدات الضرورية لاستكمال العملية.