جنيف (وام) 

أخبار ذات صلة الأمم المتحدة تدعو إلى فتح ممرات إنسانية في النيجر «كوب 28».. مسار جديد للعمل المناخي عالمياً

دعت المنظمة الدولية للهجرة إلى اتخاذ إجراءات ملموسة لمعالجة تغير المناخ وتحديات التنقل البشرى في القارة.
وقالت المنظمة، في تقرير لها أمس، بمناسبة انعقاد قمة المناخ الأفريقية في نيروبي بين 4- 6 سبتمبر الجاري، إن قمة المناخ الأفريقية تعد أكبر تجمع لرؤساء الدول والوزراء ووكالات الأمم المتحدة والشركاء الإنسانيين والإنمائيين الأفارقة والقطاع الخاص والشباب في تاريخ القارة وتمثل فرصة غير مسبوقة لمعالجة الآثار المتزايدة لتغير المناخ على التنقل البشرى في أفريقيا.


أضاف التقرير أن البلدان الأفريقية تعد من بين أكثر البلدان عرضة لآثار تغير المناخ حيث تعاني من الآثار الوخيمة لأزمة المناخ، بما في ذلك الجفاف والفيضانات ودرجات الحرارة المناخية المتطرفة وارتفاع منسوب مياه البحر، ولفتت إلى أنه تم تسجيل أكثر من 7.5 مليون حالة نزوح داخلي بسبب الكوارث في القارة الأفريقية، وذلك في عام 2022. وحذر التقرير من أنه ومن دون اتخاذ إجراءات فعالة ومستدامة بشأن المناخ، فإن ما يقرب من 105 ملايين شخص يمكن أن يصبحوا مهاجرين داخليين هذا العام 2023 في أفريقيا وحدها، وذلك وفقاً لبيانات البنك الدولي.
واعتبرت المنظمة الدولية للهجرة قمة أفريقيا علامة فارقة وذلك قبل انعقاد مؤتمر «كوب 28» المقرر عقده في ديسمبر القادم في دولة الإمارات. وذلك لتوحيد القارة الأفريقية نحو اتفاق بشأن آثار تغير المناخ على التنقل البشري.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: المنظمة الدولية للهجرة الهجرة غير الشرعية مكافحة الهجرة الهجرة غير النظامية تغير المناخ التغير المناخي أفريقيا منظمة الهجرة الدولية تغیر المناخ

إقرأ أيضاً:

واشنطن تعيد صياغة استراتيجيتها في أفريقيا ورسالتها لدول المنطقة: أديروا أمنكم بأنفسكم

تُعيد الولايات المتحدة ترتيب أولوياتها في أفريقيا، وتقلّص تركيزها على المشاريع طويلة الأمد لبناء المؤسسات، لصالح دعم القدرات العسكرية المحلية وتشجيع الدول على تحمل مسؤولية أمنها الذاتي. يأتي هذا التحوّل في ظل تصاعد النفوذ الروسي والصيني وتنامي التهديدات الجهادية في القارة. اعلان

تعيد الولايات المتحدة مراجعة موقفها العسكري في أفريقيا، حيث تبتعد تدريجيًا عن تركيزها السابق على تعزيز الحكم الرشيد ومعالجة الأسباب الجذرية لحركات التمرد في القارة السمراء.

وفي تحوّل لافت، تركز واشنطن الآن على دعم الشركاء الإقليميين ودفعهم نحو الاعتماد على أنفسهم في مواجهة التحديات الأمنية.

وظهر هذا التحوّل بوضوح خلال مناورات "الأسد الأفريقي"، التي تعد أكبر تدريبات عسكرية مشتركة تُجرى سنويًا في القارة. وفي تصريحات أدلى بها الجنرال مايكل لانغلي، القائد الأعلى للقوات الأمريكية في أفريقيا، لوكالة أسوشيتد برس في ختام المناورات التي استمرت أربعة أسابيع، أكد أن الهدف هو "رفع مستوى الشراكات إلى مرحلة العمليات المستقلة".

وأضاف لانغلي: "لا بد أن يكون هناك تقاسم للأعباء"، موضحًا أن الأولوية الحالية للولايات المتحدة هي "حماية الوطن". وشاركت في المناورات قوات من أكثر من 40 دولة، في عمليات مشتركة تضمنت طلعات جوية بطائرات مُسيَّرة، ومحاكاة للاشتباك الميداني، وإطلاق صواريخ دقيقة في الصحراء.

الجنرال مايكل لانغلي يحضر 20 مناورة الأسد الأفريقي العسكرية في أغادير ، 30 مايو 2024AP Photo

ينصب التركيز الجديد لواشنطن في أفريقيا على بناء القدرات العسكرية بدلاً من التركيز على بناء الدولة.

وأكد الجنرال مايكل لانغلي أن وزارة الدفاع الأمريكية، خلال إدارة الرئيس دونالد ترامب، أولت اهتمامًا بـ"قوة أصغر حجمًا وأكثر فتكًا"، وهو توجه قد يؤدي حتى إلى تقليص الوجود العسكري الأمريكي في مناطق مثل القارة الأفريقية.

يأتي هذا التحوّل في ظل تصاعد المنافسة بين القوى العالمية على النفوذ في هذا الجزء من الكرة الأرضية. فقد شنّت الصين حملات واسعة لتدريب الجيوش الأفريقية، في حين عززت الشركات العسكرية الروسية نفوذها في شمال وغرب ووسط القارة، حيث برزت كشريك أمني رئيسي.

في السنوات السابقة، دافع لانغلي عن نهج "الحكومة بأكملها"، مشيراً إلى أن القوة العسكرية وحدها لا تكفي لتحقيق الاستقرار في الدول الهشة. واعتبر أن التعاون بين الأمن والتنمية هو السبيل الأمثل لذلك

وقد سبق له أن أشار إلى الجهود المتكاملة في ساحل العاج، التي تجمع بين الجانبين، كمثال ناجح على هذا النهج، لكن مثل هذه الحالات تظل حتى الآن استثناءً أكثر مما هي قاعدة.

Relatedشراكة جديدة بين أوروبا وإفريقيا للاستثمار في الثروة المعدنية والطاقة الخضراءإدارة ترامب تدرس نقل دور القيادة الأمريكية في إفريقيا إلى أوروباترامب يلتقي رئيس جنوب إفريقيا في المكتب البيضاوي ويعرض ما يقول إنها أدلة على إبادة جماعية بحق البيض

قال لانغلي، الذي من المقرر أن يتنحى عن منصبه في وقت لاحق من هذا العام: "لقد رأيت تقدمًا ورأيت تراجعًا".

وفيما تعيد الولايات المتحدة تنظيم أولوياتها، يستمر التمرد في التوسع. وأشار مسؤول دفاعي أمريكي رفيع المستوى، طلب عدم الكشف عن هويته، إلى أن أفريقيا باتت تُعتبر الآن "مركزًا" لكل من تنظيمي القاعدة وداعش، مع ازدياد عدد الفروع الإقليمية التابعة للتنظيمين، وبحسب التقارير، فإن القيادة العليا للتنظيم قد انتقلت إلى القارة.

رغم أن أفريقيا لا تُعدّ من الأولويات المتقدمة لدى البنتاغون، إلا أن الولايات المتحدة نشرت نحو 6500 جندي في أنحاء القارة، واستثمرت مئات الملايين من الدولارات في المساعدات الأمنية.

وتواجه القوات الأمريكية في العديد من المناطق منافسة مباشرة من النفوذ الروسي والصيني، وفي مناطق أخرى، ما زالت التهديدات الجهادية تتطلب تدخلًا أمريكيًا مباشرًا.

اعلان

في عام 2024، استحوذت منطقة الساحل على أكثر من نصف الوفيات المرتبطة بالإرهاب في العالم، وفقًا لمعهد الاقتصاد والسلام. وحدها الصومال سجلت 6% من تلك الوفيات، مما يجعلها أكثر الدول الأفريقية تضررًا من الإرهاب خارج منطقة الساحل.

في 23 مايو 2025، أطلقت شاحنات HIMARS صواريخ على هدف خلال مناورات "الأسد الأفريقي" في طانطان.AP Photo

على الرغم من تصاعد الغارات الجوية الأمريكية ضد أهداف حركة الشباب وتنظيم الدولة الإسلامية في الصومال خلال إدارة ترامب، فإن الجنرال مايكل لانغلي اعترف بأن الجيش الصومالي لا يزال بعيدًا عن تحقيق القدرة على ضمان الاستقرار على المدى الطويل.

وقال لانغلي: "يحاول الجيش الوطني الصومالي أن يجد طريقه. هناك بعض الجوانب التي ما زال بحاجة إليها على ساحة المعركة ليكون فعالًا للغاية."

اعلان

وبحسب المحللة الأمنية بيفرلي أوتشينج من شركة "كونترول ريسكس"، فإن العديد من الجيوش الإقليمية كانت تعاني، حتى قبل الانسحابات الغربية، من نقصٍ في الموارد والقدرات اللازمة للتعامل مع حجم التهديدات التي تواجهها من المسلحين.

وأضافت: "العديد من هذه الجيوش لا تمتلك قوات جوية قوية ولا القدرة على مراقبة تحركات المسلحين، خاصة في المناطق التي يصعب الوصول إليها عبر الطرق التقليدية."

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • سفير ألمانيا: منتدى القاهرة يهدف إلى التعاون من أجل دعم القدرة على التكيف مع تغير المناخ
  • المنظمة الدولية للهجرة والولاية الشمالية: “معالجة قضايا الهجرة المقننة وغير المقننة”
  • واشنطن تعيد صياغة استراتيجيتها في أفريقيا ورسالتها لدول المنطقة: أديروا أمنكم بأنفسكم
  • أسيوط تستضيف ورشة عمل لدعم الثروة الحيوانية ومواجهة تغير المناخ
  • تغير المناخ وزيادة الاحترار ينشران طفيليات قاتلة
  • جامعة القاهرة تنظم مؤتمرها الدولي السنوي بكلية الدراسات الأفريقية العليا
  • نائبة حماة الوطن: العلاقات المصرية - الأفريقية شهدت زخماً قويا في عهد السيسي
  • الري: تغير المناخ يدفعنا لزيادة الاعتماد على التكنولوجيا فى إدارة المياه
  • دراسة: تغير المناخ يهدد بانقراض آلاف الأنواع
  • لتدريب الكوادر الأفريقية.. اختتام الدورة التدريبية الخامسة بالتعاون مع الشرطة الإيطالية