الثورة نت/وكالات حمّلت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، اليوم الأربعاء ، الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن المجازر المروّعة التي ارتكبها العدو الصهيوني في الساعات الأخيرة ضد المدنيين الفلسطينيين العُزّل في قطاع غزة، والتي أسفرت عن ارتقاء عشرات الشهداء، بينهم أربعة وعشرون طفلاً. واعتبرت الجبهة في بيان ، أن ” استهداف منازل المدنيين وخيام النازحين يُشكّل وصمة عار على ضمير الإنسانية، ويؤكد أن ما يجري هو استهدافٌ ممنهجٌ ومقصودٌ للمدنيين، لا يمكن تبريره أو تبرئته تحت أي ذريعة”.

وأضافت أن “هذه الجرائم تأتي في سياق تواطؤٍ سياسيٍ وأمنيٍ أمريكيٍ واضح، منح العدو الضوء الأخضر لمواصلة عدوانه الوحشي ضد أبناء شعبنا؛ فالعدو لا يحتاج إلى ذرائعٍ لممارسة عدوانه، إذ لم يتوقف يوماً عن القتل والتدمير واستهداف المدنيين، في خروقاتٍ مستمرةٍ لوقف إطلاق النار، تُثبت أن نواياه العدوانية ثابتة ومتواصلة”. وأكدت أن “التصريحات الأمريكية الأخيرة، وعلى رأسها تصريحات الرئيس دونالد ترامب التي تبرّر جرائم العدو تحت ذريعة “الدفاع عن النفس” وتستخدم لغة “الانتقام” ضد المدنيين العُزّل والأطفال، تُشكّل غطاءً سياسياً وشرعنةً فعليةً وتفويضاً لمواصلة المجازر، مما يجعل الإدارة الأمريكية شريكاً كاملاً في هذه الجرائم، ويؤكد مجدداً أنها ليست وسيطاً نزيهاً، بل طرفاً منحازاً بالكامل للعدو الصهيوني”. ودعت الجبهة “الوسطاء إلى التحرك العاجل للضغط على العدو من أجل وقف هستيريا القتل والإجرام بحق المدنيين، ووقف الخروقات المتواصلة لوقف إطلاق النار، والعمل الجاد على حماية المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق”. كما دعت” الأحرار في العالم إلى إطلاق حراكٍ جماهيريٍ واسعٍ ومتصاعد، يفضح الجرائم الصهيونية والشراكة الأمريكية، ويواصل العمل على عزل هذا الكيان وملاحقة قادته كمجرمي حرب أمام المحاكم الدولية”.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

طالبت حماس بالإسراع في إعادة الجثث.. واشنطن: لا انتهاك لوقف إطلاق النار

البلاد (غزة)
تصاعدت التوترات في قطاع غزة خلال الأيام الأخيرة، بعد الضربة الإسرائيلية، التي استهدفت عضواً في حركة الجهاد الفلسطيني، وسط استمرار جهود الوساطة الدولية لتثبيت وقف إطلاق النار وإعادة رفات المحتجزين الإسرائيليين. تأتي هذه التطورات في وقت تتواصل فيه الضغوط على حركة حماس لتسليم الجثث والامتثال للالتزامات الإنسانية، بينما تحافظ إسرائيل على حقها في الدفاع عن أمنها.
ونفى وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، أمس (الاثنين)، أن تكون الضربة الإسرائيلية التي استهدفت، السبت الماضي، عضواً في حركة الجهاد الفلسطيني في قطاع غزة، انتهاكاً لوقف إطلاق النار الذي تدعمه واشنطن. وأوضح روبيو أن إسرائيل تحتفظ بحق الدفاع عن نفسها إذا وُجد تهديد وشيك، مؤكداً أن جميع الوسطاء وافقوا على هذا الإطار ضمن الاتفاق الذي توسطت فيه الولايات المتحدة ومصر وقطر، الذي أفرج بموجبه حماس عن المحتجزين الأحياء هذا الشهر.
في المقابل، دعت واشنطن حركة حماس إلى الإسراع في إعادة رفات المحتجزين الذين لقوا حتفهم في الأسر. وقدمت حماس معلومات عن مواقع جثث المحتجزين الإسرائيليين للفريق المصري الذي دخل غزة لمساعدتها في البحث تحت الأنقاض والأنفاق، مع السماح لها بالعمل في مناطق خاضعة للسيطرة الإسرائيلية في رفح، الشجاعية وخان يونس.
وميدانياً، واصلت القوات الإسرائيلية قصف المناطق الشرقية لقطاع غزة، مستهدفة مباني سكنية ومنشآت مدنية، وأسفرت الضربات عن إصابة عدة فلسطينيين في عبسان الكبيرة وخان يونس. كما أطلقت زوارق حربية قذائفها على ساحل رفح، فيما استمرت فرق إزالة الأنقاض المصرية في عملياتها للعثور على جثث المفقودين.
سياسياً، نفت حركة فتح أي دور لها في رئاسة اللجنة الإدارية للقطاع، مؤكدة أن أي إدارة يجب أن تتم عبر السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير، بينما أعرب أمجد الشوا، رئيس شبكة المنظمات الأهلية، عن استعداده لرئاسة اللجنة في حال وجود توافق وطني ودولي، مع التأكيد على أن غزة ستبقى جزءاً من الأراضي الفلسطينية تحت السيطرة الأمنية الإسرائيلية، سواء بالوسائل السلمية أو بالقوة.

مقالات مشابهة

  • فتوح: قصف العدو الإسرائيلي لغزة جريمة حرب وانتهاك لوقف إطلاق النار
  • الأحرار الفلسطينية تحمّل الإدارة الأمريكية مسؤولية جرائم مجرم الحرب النازي نتنياهو
  • "الشعبية": واشنطن شريك مباشر في جرائم الحرب بغزة
  • واشنطن وافقت .. الخارجية الأمريكية: الغارات الإسرائيلية على غزة ليست انتهاكا لوقف إطلاق النار
  • "الشعبية": جريمة جنين استمرار لسياسة "إسرائيل" في تصفية الوجود الفلسطيني
  • طالبت حماس بالإسراع في إعادة الجثث.. واشنطن: لا انتهاك لوقف إطلاق النار
  • الجرائم تكشف خطل الشعارات  المرفوعة على أسنة بنادق أبريل
  • «صمود»: على طرفا القتال الالتزام بالقانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين
  • حماس: لدينا الإرادة لمنع عودة الحرب على غزة ولن نمنح الاحتلال ذريعة لاستئناف العدوان