بعثة ذوي الإعاقة تصل مكة لأداء العمرة
تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT
وصلت بعثة رحلة العمرة المشتركة، التي ينظمها المركز القطري الثقافي للمكفوفين والمركز القطري الثقافي للصم، إلى مكة لأداء المناسك، وذلك بدعم من جمعية قطر الخيرية ومؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية ومؤسسة عفيف الخيرية، حيث توجه الوفد المشارك إلى مكة المكرمة لأداء مناسك العمرة.
وتأتي الرحلة في إطار حرص المركزين على تعزيز التواصل الاجتماعي والروحي، وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية والسمعية من أداء شعائرهم الدينية في بيئة ميسّرة تراعي احتياجاتهم، إلى جانب دمجهم في تجارب تثقيفية ومعرفية تثري جوانبهم الدينية والثقافية.
شمل برنامج الرحلة عددًا من الزيارات الميدانية في مكة المكرمة، أعدّها القائمون على الرحلة، من أبرزها زيارة معرض الوحي – غار حراء، الذي يقدم تجربة بصرية وسمعية توثّق قصة نزول القرآن الكريم على رسول الله، وتعرض جانبًا من سيرة المجتمع المكي في بدايات الدعوة الإسلامية. ويُعدّ المعرض سردية معرفية متكاملة حول قصة غار حراء، الذي كان يختلي فيه النبي الكريم للتأمل والعبادة، ويقع شرق مكة المكرمة على ارتفاع نحو 634 مترًا في قمة جبل النور المشرف على المدينة المقدسة.
يقدم المعرض عرضًا تقنيًا متطورًا يعكس البيئة الاجتماعية والثقافية التي صاحبت نزول الوحي، ويسلط الضوء على شخصيات محورية في القصة، منها أم المؤمنين خديجة بنت خويلد رضي الله عنها وجبريل عليه السلام، في سرد بصري وسمعي مؤثر يثري معرفة الزائرين.
وتضمنت الزيارات كذلك معرض القرآن الكريم، وهو أول متحف متخصص في عرض تاريخ القرآن الكريم وتدوينه، ويقع ضمن حي حراء الثقافي في مكة المكرمة. ويقدم المتحف تجربة تفاعلية فريدة تُعرّف بعظمة القرآن الكريم وتأثيره في حياة المسلمين، من خلال قاعات حديثة تستخدم أحدث التقنيات، إلى جانب عرض مجموعة نادرة من مخطوطات ونسخ القرآن الكريم التاريخية، مما يجعل منه محطة معرفية مميزة ضمن مسار الرحلة. قطر ثقافي المكفوفين أداء العمرة
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات قطر ثقافي المكفوفين أداء العمرة الأكثر مشاهدة القرآن الکریم مکة المکرمة
إقرأ أيضاً:
أوقاف البحيرة تهنّئ أبناءها الفائزين في المسابقة العالمية للقرآن الكريم
قدمت مديرية أوقاف البحيرة، برئاسة الدكتور عبد الصبور الأنصاري وكيل وزارة الأوقاف بالمحافظة، وبمشاركة الدكتور سامي العسالة وكيل المديرية، والشيخ أحمد رجب خليفة مدير عام الدعوة، وجميع العاملين بالمديرية، خالص التهاني والتبريكات لأبناء محافظة البحيرة الفائزين والمتألقين في المسابقة العالمية للقرآن الكريم في دورتها الثانية والثلاثين، والتي تُعد واحدة من أهم المسابقات الدولية التي تنظمها وزارة الأوقاف سنويًا برعاية كريمة من الدولة المصرية.
وأكدت مديرية أوقاف البحيرة في بيانها الاحتفائي أن فوز عدد من أبناء المحافظة بمراكز متقدمة يعكس حجم الجهد المبذول في الاهتمام بالقرآن الكريم وحفظته، ويجسد ثمرة الدعم الكبير الذي توليه الوزارة، وكذلك حرص المديرية على اكتشاف المواهب القرآنية ورعايتها منذ الصغر.
واعتبرت مديرية أوقاف البحيرة أن هذا التفوق يُعد مصدر فخر واعتزاز ليس لأهالي البحيرة فحسب، بل لمصر بأكملها لما يمثله من تجديد للريادة المصرية في مجال حفظ وتجويد القرآن الكريم.
وجاءت النتائج التي حققها أبناء البحيرة هذا العام مشرّفة وبارزة، حيث حصلت رقية رفعت عبد الباري على المركز الأول في الفرع الأول «حفظ وتلاوة القرآن الكريم برواية حفص»، وهو أحد أعلى فروع المسابقة قيمة ومستوى.
كما فاز محمود سمير فهيم عبد الغني بالمركز الثاني في الفرع ذاته، في إنجاز يعكس قوة المنافسة التي خاضها أبناء المحافظة.
وفي الفروع الأخرى، حصل طارق شعبان أحمد عبده على المركز الأول في الفرع الثالث، بينما حصد محمود محمد عبد الشافي المركز الأول في الفرع الرابع المخصص للناشئة.
وحققت جنا حمادة دربالة المركز الرابع في الفرع نفسه، فيما جاءت هبة عبد الجليل الجيوشي في المركز الخامس.
كما نالت مريم ياسر زين العابدين المركز الرابع في الفرع السادس «ذوو الهمم»، لتؤكد حضور أبناء المحافظة في مختلف الفئات.
أما في فرع «الأسرة القرآنية»، فقد حققت أسرة صلاح تاج الدين وهم: أسماء صلاح تاج الدين، ومحمد صلاح تاج الدين، وعبد القادر صلاح تاج الدين المركز الثاني، في نموذج يُجسد القدوة الحسنة للأسرة المصرية التي تنشأ على حب القرآن وتلاوته.
وأعربت مديرية أوقاف البحيرة عن بالغ تقديرها لهذه الكوكبة المباركة، مؤكدة أن هذه النجاحات جاءت نتيجة جهد كبير من المشاركين وأسرهم، ودعم متواصل من الأئمة والمشايخ الذين تولّوا مهمة تعليمهم وتوجيههم.
كما جددت مديرية أوقاف البحيرة تأكيدها على استمرار دعمها الكامل لجميع المواهب القرآنية، من ناشئة وطلاب وأئمة وذوي الهمم، وتشجيعهم على المشاركة في المحافل المحلية والدولية، بما يعزز مكانة محافظة البحيرة كمنارة متميزة في حفظ وتجويد القرآن الكريم.
واختتمت مديرية أوقاف البحيرة بيانها بالدعاء لأبنائها بالتوفيق والسداد، وأن يظل القرآن نورًا لهم في حياتهم، ومصدرا للرفعة والبركة في مجتمعهم ووطنهم.