انتشال جثة شاب غرق فى نهر النيل بإمبابة
تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT
تعرض شاب للغرق في نهر النيل بإمبابة، وتم انتشال الجثة، ونقلها إلى ثلاجة المستشفى العام، وتحرر المحضر اللازم، لتباشر النيابة المختصة التحقيق.
تلقى المقدم محمد طارق رئيس مباحث قسم شرطة إمبابة، بلاغا يفيد تعرض أحد الأشخاص للغرق فى نهر النيل، وتوصلت تحريات رجال المباحث لهوية الضحية، وتبين أنه شاب يبلغ من العمر 20 عاما، تعرض للغرق لعدم إجادته السباحة، وتم الاستعانة برجال الإنقاذ النهرى وانتشال جثته، ونقلها إلى ثلاجة المستشفى، وتحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة المختصة للتحقيق.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: غرق شاب نهر النيل إمبابة امن الجيزة اخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
عروس النيل
يظل فيلم «عروس النيل» علامة فارقة فى الذاكرة حيث يربط بين الفن والحضارة الفرعونية، ويؤكد أن مصر ستبقى دائماً «عروس التاريخ»، ونيلها سيظل شاهداً على جمالها الأبدى.
ومع اقتراب افتتاح المتحف الكبير، عبرت الفنانة لبنى عبدالعزيز، عن عشقها الحضارة الفرعونية، قائلة إن فيلم عروس النيل من أحب الأعمال إلى قلبى، ليس فقط لأنه من أهم أفلامى، بل لأنه تجربة إنسانية وفنية عميقة جعلتنى أقترب من روح مصر القديمة، منذ اللحظة الأولى التى قرأت فيها السيناريو، شعرت بأننى أمام عمل مختلف، يجمع بين الخيال والأسطورة والحقيقة فى آن واحد.
وأكدت أنها كانت تشعر أثناء تصوير الفيلم بأنها تعيش فعلاً فى عصر الفراعنة، وأن «عروس النيل» لم يكن مجرد دور، بل تجربة إنسانية غيرت نظرتها للتاريخ والفن معاً، مضيفة إن كل مشهد كان بالنسبة لى رحلة إلى أعماق الحضارة، وإلى الزمن الذى صنع فيه المصرى القديم أول كتابة، وأول تمثال، وأول فكرة عن الخلود، الحضارة الفرعونية ليست مجرد ماضٍ نحكيه، بل طاقة من الإبداع والوعى والفكر ما زالت تلهمنا حتى اليوم.
وحين قدمت شخصية «عروس النيل»، كنت أشعر بأننى أقدم تحية لأجدادى، رسالة حب ووفاء لكل امرأة مصرية كانت رمزاً للعطاء والجمال والقوة منذ آلاف السنين واليوم، وأنا أرى المتحف المصرى الكبير يفتتح أمام العالم، أشعر بأن هذه التحية اكتملت، وأن مصر تستعيد صوتها الحضارى من جديد، لتقول للعالم: نحن أصحاب أول حضارة وأول فن وأول ضوء فى التاريخ.
فيلم عروس النيل، إنتاج عام 1963 من إخراج المخرج الكبير حسن الإمام، وبطولة لبنى عبدالعزيز ورشدى أباظة، يعد من علامات السينما المصرية التى تناولت الحضارة الفرعونية بروح فنية وإنسانية عميقة.
وتدور أحداث الفيلم حول فتاة مصرية حديثة تستدعى إلى زمن الفراعنة فى إطار أسطورى، لتجد نفسها أمام صراع بين الحب والتضحية، وبين الأسطورة والعقل.
يستحضر الفيلم أسطورة «عروس النيل» التى كانت تقدم للنهر فى العصور القديمة طلباً للخير والفيضان، لكنه يعيد قراءتها برؤية معاصرة تبرز قيمة الإنسان وحريته أمام الخرافة، فى رسالة تحمل بعداً فكرياً وإنسانياً متجدداً.
الفيلم لم يكن مجرد قصة رومانسية أو أسطورية، بل كان لوحة سينمائية تعبر عن عظمة التاريخ المصرى، فقد استخدم المخرج مواقع التصوير والديكورات والملابس بعناية فائقة ليعيد إحياء ملامح الحضارة القديمة فى مشاهد تحمل روح الواقعية والسحر معاً، واسهمت الموسيقى التصويرية فى خلق جو روحانى يليق بعظمة مصر الفرعونية، بينما أدت لبنى عبدالعزيز الدور ببراعة جعلتها تجسد «روح مصر» بكل ما تحمله من رقة وقوة وجمال.
ترتبط قصة الفيلم بالحضارة الفرعونية التى تعد من أقدم وأعظم حضارات الإنسانية، هذه الحضارة التى امتدت لآلاف السنين كانت مهداً للفكر والفن والعلم، فقدم المصرى القديم أروع ما عرفه العالم من عمارة الأهرامات والمعابد، ومن فنون كالنحت والرسم والموسيقى، كما وضع أسساً أخلاقية وإنسانية ما زالت تثير الإعجاب حتى اليوم.
الحضارة المصرية القديمة كانت ولا تزال رمزاً للخلود، لذلك جاء فيلم عروس النيل ليعيد للأذهان هذه الروح الخالدة، فى وقت كانت فيه السينما المصرية تبحث عن جذورها وهويتها.
واليوم، مع افتتاح المتحف المصرى الكبير، تتجدد رمزية الفيلم وتتعانق السينما مع التاريخ، فكما جسد عروس النيل عشق المصريين لحضارتهم على الشاشة، يجسد المتحف هذا العشق فى الواقع، كأكبر صرح أثرى فى العالم يضم كنوز الأجداد ويقدمها للأجيال القادمة.