أمريكا تُعيد تموضع قواتها فى أوروبا وتعلن سحب 3000 جندى من رومانيا
تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT
كشف مسئول أمريكى فى تصريحات صحفية أن الولايات المتحدة ستبقي نحو 82 ألف جندى فى أوروبا، ضمن خطة إعادة تموضع عسكرية «مدروسة بعناية» تتماشى مع أولويات إدارة الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب.
وأوضح أن القوات التى ستُسحب من رومانيا وعددها نحو 3000 جندى كانت جزءًا من التعزيزات التى أُرسلت عقب الغزو الروسي لأوكرانيا عام 2022، مؤكدًا أن القرار يأتى فى إطار مراجعة شاملة للانتشار العسكرى الأمريكى فى القارة.
ويأتى هذا التحرك فى وقت تشهد فيه أوروبا توترًا متصاعدًا على خلفية استمرار الحرب الأوكرانية وتزايد الدعوات الأوروبية لتعزيز القدرات الدفاعية الذاتية.
اقرأ أيضاًالرئيس الأمريكي يلتقي أسر المواطنين اليابانيين المختطفين في كوريا الشمالية
ترامب يبرم اتفاقيات تجارية في آسيا لتعزيز الصادرات الأمريكية وتأمين المعادن النادرة
الجيش الأمريكي يعلن سقوط طائرة "إف-18" ومروحية "سي هوك" في بحر الصين الجنوبي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الولايات المتحدة أوروبا ترامب دونالد ترامب أوكرانيا رومانيا الحرب الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
الرئيس الكولومبي: أمريكا لا تحارب تهريب المخدرات بل تغزو المنطقة من أجل النفط
صرح الرئيس الكولومبي، غوستافو بيترو، بأنّ الضربات الأمريكية الأخيرة في منطقة البحر الكاريبي واستراتيجيتها المعلنة لمكافحة المخدرات لا تهدفان إلى مصادرة المخدرات، بل تمثلان "تحضيرا لغزو يهدف إلى السيطرة على موارد وحكومات دول أمريكا اللاتينية".
وقال الرئيس الكولومبي في تصريح للصحفيين في المملكة العربية السعودية: "لا داعي لإطلاق الصواريخ؛ فهي غير فعالة إطلاقا. ولا يبدو أن هذه الإجراءات تهدف في الواقع إلى مصادرة الكوكايين، بل هي أشبه بغزو، وهو غزو غير قانوني على نحو مبالغ فيه. هدفها هو النفط أكثر من حماية مجتمع أمريكا الشمالية من المخدرات غير المشروعة"، وفق تعبيره.
ووصل بيترو إلى الرياض للمشاركة في المنتدى العالمي لمبادرة مستقبل الاستثمار، الذي جمع أكثر من 600 متحدث و15 رئيس دولة. هناك، قدم برنامجه حول الطاقة النظيفة، وسيادة أمريكا اللاتينية، وسياسة مكافحة المخدرات.
وأكد أن "الفنتانيل" أكثر خطورة من "الكوكايين"، وأن جهود حكومة دونالد ترامب يجب أن تركز بشكل خاص على مكافحة هذا المخدر، مضيفا: "الفرق هو أن الفنتانيل ليس ذريعة لغزو أمريكا اللاتينية لأننا لا ننتجه، في حين أن الكوكايين هو أداة للسيطرة على حكومات أمريكا اللاتينية".