546 ألف حالة سنويًا.. 23% ارتفاعًا بمعدل الوفيات المرتبطة بالحرارة
تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT
أكد تقرير صدر عن مؤسسة "لانسيت كاونت داون" حول الصحة وتغير المناخ بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، أن الاعتماد المستمر والمفرط على الوقود الأحفوري والفشل في التكيف مع عالم ترتفع حرارته يتسببان في أضرار مدمرة لصحة الإنسان.
وأوضح التقرير، وفقًا لموقع "أخبار الأمم المتحدة"، ضرورة الاعتراف بحماية صحة الناس باعتبارها أقوى محرك للعمل المناخي، و خلص إلى أن 12 من أصل 20 مؤشرًا رئيسيًا لتتبع التهديدات الصحية وصلت إلى مستويات قياسية، مما يدل على أن التقاعس المناخي يكلف الأرواح، ويجهد النظم الصحية، ويقوض الاقتصادات.
أخبار متعلقة من خارج النظام الشمسي.. مذنب بينجمي نادر يمر قرب الشمس نهاية أكتوبرمن البنك العربي الوطني بالشراكة مع "الاستشاريون لطب العيون" وبالتعاون مع جمعية "عيوني"وأشار إلى أن معدل الوفيات المرتبطة بالحرارة زاد بنسبة 23% منذ التسعينيات، مما دفع إجمالي الوفيات المرتبطة بالحرارة إلى 546,000 حالة وفاة سنويا في المتوسط، كما ارتبطت موجات الجفاف والحرارة بزيادة 124 مليون شخص إضافي يواجهون انعدامًا معتدلًا أو حادًا للأمن الغذائي في عام 2023.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أوروبا هي القارة الأسرع تعرضًا لزيادة الحرارة - وكالات موجة حر ودرجات حرارة قياسية في أوروبا - أ ف ب موجة حر ودرجات حرارة قياسية في أوروبا - أ ف ب var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });إعانات الوقود الأحفوريوكشف التقرير أن التعرض للحرارة تسبب في فقدان 640 مليار ساعة عمل محتملة في عام 2024، مع خسائر في الإنتاجية تعادل 1.09 تريليون دولار، بينما بلغت تكاليف الوفيات المرتبطة بالحرارة بين كبار السن 261 مليار دولار.
وأوضح أن الحكومات أنفقت 956 مليار دولار على صافي إعانات الوقود الأحفوري في عام 2023، أي أكثر من ثلاثة أضعاف المبلغ السنوي المتعهد به لدعم البلدان المعرضة لتغير المناخ، فيما أنفقت 15 دولة على دعم الوقود الأحفوري أكثر مما أنفقته على ميزانياتها الصحية الوطنية بأكملها.
وأشار إلى أنه تم تجنيب تقدير حوالي 160,000 حالة وفاة مبكرة سنويًا بين عامي 2010 و 2022، من انخفاض تلوث الهواء الخارجي الناتج عن الفحم وحده، في حين وصل توليد الطاقة المتجددة إلى مستوى قياسي بلغ 12% من الكهرباء العالمية، مما خلق 16 مليون وظيفة في جميع أنحاء العالم.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس جنيف الوقود الأحفوري استخدام الوقود الأحفوري ارتفاع درجات الحرارة الاحترار العالمي تغير المناخ
إقرأ أيضاً:
برلماني: المتحف المصري الكبير يعيد هيكلة الاقتصاد الوطني ويعزز القطاعين الصناعي والسياحي
أكد النائب محمود عصام، عضو مجلس النواب وعضو حزب الإصلاح والتنمية، أن المتحف المصرى الكبير مشروع قومي عملاق يمثل نقلة نوعية في هيكلة الاقتصاد الوطني، حيث يسهم بشكل مباشر في تعزيز القطاعين السياحي والصناعي، ويدفع بعجلة التنمية المستدامة التي تنتهجها الدولة المصرية.
جاء ذلك فى تصريحات له مؤكدا على أن المتحف سيعمل على تنشيط الصناعات المغذية للسياحة والتراث، وخاصة صناعة الحرف اليدوية والمنتجات التراثية ودعم الصناعات الإبداعية والثقافية المرتبطة بقطاع الآثار والمتاحف وخلق فرص جديدة لتطوير الصناعات البصرية والتقنيات الحديثة المستخدمة في العرض المتحفي وتشجيع الصناعات الصغيرة والمتوسطة في مجال الطباعة والنشر والترجمة والهدايا التذكارية مع تعزيز بيئة الأعمال بفتح آفاق جديدة للاستثمار في القطاعات المرتبطة بالسياحة الثقافية وجذب المستثمرين الدوليين والمحليين للاستثمار في المشروعات السياحية والخدمية حول منطقة المتحف وخلق منظومة اقتصادية متكاملة تشمل الفنادق والمطاعم والمراكز التجارية وخدمات النقل وتنمية روح المبادرة وريادة الأعمال للشباب في المجالات المرتبطة بالسياحة والتراث.
ولفت إلى أنه سيعمل أيضا على تطوير القطاع السياحي بإعادة تموضع مصر كوجهة سياحية ثقافية رائدة على الخريطة العالمية وتنويع المنتج السياحي المصري وجذب شريحة جديدة من السياح المهتمين بالتاريخ والثقافة وزيادة فترة إقامة السائحين ورفع إنفاقهم السياحي وخلق آلاف الفرص الوظيفية للشباب في القطاع السياحي والخدمي.
كما أكد بأن المتحف المصري الكبير ليس مجرد صرح لعرض الآثار، بل هو مشروع تنموي متكامل يسهم في زيادة الدخل القومي من العملة الصعبة وتنمية المهارات الفنية والقيادية للشباب المصري وتعزيز التبادل الثقافي والحضاري مع دول العالم والحفاظ على الهوية المصرية والإرث الحضاري وتحقيق رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة
واختتم "عصام" بيانه بتوجيه الدعوة للقطاع الخاص للمشاركة الفاعلة في الاستثمار بالمشروعات المرتبطة بالمتحف، مؤكدا على أهمية تضافر الجهود لتحقيق أقصى استفادة من هذا الإنجاز الحضاري الكبير.