"جامعة التقنية" تحتفي بمنح سالم الحجري جائزة "مصور العام" من "هيبا"
تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT
مسقط- الرؤية
فاز المصوّر العُماني سالم بن سلطان الحجري رئيس قسم الأنشطة الطلابية بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية فرع إبراء، بجائزة "مصور العام من هيبا" التي تنظمها جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي بدبي، ضمن دورتها الرابعة عشرة التي جاءت بعنوان "القوة"، والتي تهدف الى تعزيز الاهتمام العالمي والارتقاء بمستويات الأداء والإبداع في مجال التصوير، وإنشاء قاعدة عالمية المستوى وتشجيع مشاركة المواطنين للمشاركة بصورة أكبر في المسابقات والأنشطة الدولية.
ويُعد هذا التتويج تتويجًا لجهود الحجري في توثيق الهوية العُمانية والعربية من خلال مشاريعه البصرية التي تُجسد التراث الثقافي بروحٍ فنية معاصرة، وتقدّم قصصًا فوتوغرافية نابضة بالحياة تُبرز الإنسان والمكان في أبهى صورة.
وأكدت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية أن هذا الإنجاز يعكس فخرها بكفاءاتها الوطنية المبدعة، ويجسد رؤيتها في تمكين المواهب وتشجيع الابتكار والإبداع بين موظفيها وطلبتها، باعتبارها بيئة داعمة ومطورة لكفاءة الباحثين والخبراء في شتى المجالات.
يشار إلى أن المصور سالم الحجري حاز في مسيرته على عدد من الجوائز المحلية والدولية، من أبرزها الميدالية الذهبية في فئة الأبيض والأسود ضمن الفريق العُماني في مسابقة الاتحاد الدولي لفن التصوير الفوتوغرافي (FIAP)، إلى جانب مشاركاته في معارض فنية عربية ودولية نالت إعجاب الجمهور والنقاد على حد سواء.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مسؤول بالاتحاد الدولي للصحفيين: اختيار مهندسي الذكاء الاصطناعي كشخصية العام اعتراف عالمي بقوة التقنية وتأثيرها المتصاعد
قال محمد العريمي، عضو المكتب الدائم للاتحاد الدولي للصحفيين، إن اختيار مجلة "تايم" لمهندسي الذكاء الاصطناعي كشخصية العام؛ يمثل اعترافاً عالمياً بقوة هذه التكنولوجيا وبالدور المتعاظم الذي تلعبه في مختلف مناحي الحياة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على شاشة القاهرة الإخبارية، مع الإعلامية رغدة منير، أن الذكاء الاصطناعي أصبح اليوم شريكاً فعلياً في الحياة اليومية وفي اتخاذ العديد من القرارات التي تؤثر على المجتمعات والأفراد، مؤكداً أن تأثيره سيمتد ليشمل السياسة والاقتصاد والمجالات الاجتماعية والإعلامية بلا استثناء.
وأوضح العريمي أن هذا الاختيار ليس مجرد احتفاء إعلامي، بل رسالة واضحة بأن الذكاء الاصطناعي "قادم بقوة" وسيكون له حضورا حاسما في تشكيل مستقبل العالم.
وشدد على أن العالم العربي ما يزال مستورداً لهذه التكنولوجيا ولن يكون طرفاً فاعلاً فيها ما لم يستعد مبكراً للتعامل معها، خصوصاً في ظل تسارع تطورها ودخولها المتزايد في المجال الصحفي والإعلامي.
وأضاف أن السنوات الأخيرة أظهرت مدى تغلغل الذكاء الاصطناعي في تفاصيل العمل الصحفي، بدءاً من الإنتاج والتحرير وحتى التحقق من المعلومات، وهو ما يستدعي من المؤسسات الإعلامية العربية مواكبة هذا التطور واستغلاله بدلاً من التخوف منه.
وأكد العريمي أن الذكاء الاصطناعي "سلاح ذو حدين"، إلا أن تأثيره لن يطاول الصحفي المتميز القادر على التكيف والاستفادة من أدوات التكنولوجيا الحديثة.
ورأى أن المستقبل الإعلامي سيبقى بحاجة إلى العنصر البشري القادر على التحليل والإبداع وصناعة المحتوى، داعياً الصحفيين إلى تطوير مهاراتهم لمواجهة التحديات المقبلة والاستفادة من الفرص التي توفرها تلك التقنيات.