تمكنت شرطة بئر مراد ريس ممثلة في فرقة الشرطة القضائية بالتنسيق مع الأمن الحضري العاشر طاهر بلهوشات من وضع حد لنشاط شبكة إجرامية منظمة متكونة من ثلاث أشخاص مختصة في المتاجرة بالمخدرات والمؤثرات العقلية، مع ضبط (18317) كبسولة من المؤثرات العقلية .

وجاءت العملية مواصلة للمجهودات المبذولة من طرف مختلف المصالح العملياتية التابعة لأمن ولاية الجزائر.

في إطار مكافحة الجرائم المتصلة بالإتجار غير المشروع بالمخدرات و المؤثرات العقلية.

وحسب بيان لمديرية أمن ولاية الجزائر، فقد تمت العملية تحت إشراف وكيل الجمهورية المختص إقليميا، جاءت على إثر استغلال معلومات حول نشاط مشبوه. لأحد الأشخاص من معتادي الإجرام على مستوى أحد الأحياء بئر مراد رايس بالعاصمة.

و مكّنت التحريات من توقيفه مع بقية شركائه وضبط  (18317) كبسولة من المؤثرات العقلية، (75) غرام كيف معالج، 7 أسلحة بيضاء، وثائق إدارية مزورة -15 ختم إداري مقلد - 06 أختام مهيأة للتزوير.(4) ميزان إلكتروني. قارورة محلول كيميائي لصنع الأختام وأدوات تستعمل في تهيئة المخدرات.

هذا وتم تقديم المشتبه فيهم أمام وكيل الجمهورية. لدى محكمة بئر مراد رايس وفقا لملف إجراءات جزائية.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

مختصة تربوية لـ"اليوم": التحول إلى المدرسة المتعلمة ينمي الإبداع والتفكير النقدي

أكدت الخبيرة التربوية الدكتورة هيفاء البرقاوي أن التعليم في المملكة يشهد تحولاً نوعياً يواكب المفاهيم الحديثة، أبرزها نموذج ”المدرسة المتعلمة“، الذي يهدف إلى تحويل المدرسة من بيئة تلقين تقليدية إلى منظومة تعلم جماعي مستدامة، تضم القادة والمعلمين والطلاب وأولياء الأمور كفريق واحد.
وأوضحت البرقاوي في حديثها لـ ”اليوم“، أن هذا النموذج جاء كاستجابة للتطور السريع في أساليب التعليم، مؤكدة أن ”المدرسة المتعلمة“ هي التي ستنجح مستقبلاً، لقدرتها على اكتشاف الفجوات ومكامن القوة، واستثمار طاقات التعلم لدى جميع منسوبيها، بمن فيهم الكادر الإداري والخدمي، لتطوير الأداء الجماعي.
أخبار متعلقة منصة مدرستي 2026.. التحول الرقمي يعيد رسم ملامح التعليم نحو المستقبلعاجل: التعليم توضح حقيقة تقسيم إداراتها التعليمية إلى خمس مناطق كبرىوزير الصحة: الأبحاث السريرية ارتفعت بنسبة 51% في المملكة خلال عام واحدوبيّنت أن وظيفة المدرسة لم تعد تقتصر على تعليم الطلاب، بل تمتد لتشمل التطوير الذاتي المستمر للجميع، مشبهة المفهوم بقارب يجدّف فيه أفراده بتعاون نحو هدف مشترك. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }  ”المدرسة المتعلمة“ تقود تحول التعليم من التلقين إلى الإبداع - وزارة التعليم
مواكبة روح العصر
وفي مقارنة بين النموذجين، أشارت البرقاوي إلى أن الأسلوب المتبع في ”المدرسة المتعلمة“ يواكب روح العصر، مستشهدة بحديث سمو ولي العهد عن التحول التقني، حيث وصفت ”المتعلمة“ بأنها تشبه الأنظمة الحديثة في المدن الذكية مثل ”نيوم“، بينما تمثل ”التقليدية“ النظام القديم غير المتطور.
وأكدت الخبيرة التربوية أن الطالب في هذا النموذج هو محور العملية التعليمية، حيث يتحمل مسؤولية تعلمه بنفسه، ويبحث عن المعلومة من مصادر متنوعة، ويشارك في مشروعات قائمة على حل المشكلات، فيما يتحول دور المعلم من ”الملقّن“ إلى ”الموجّه والميسّر“.
وأشارت إلى أن التقييم في المدرسة المتعلمة يعتمد بشكل أساسي على المشاريع والمنتجات التعليمية، وليس على الحفظ والاستظهار وحده.
وفيما يخص الإدارة، أوضحت البرقاوي أن المسؤوليات تتوزع بمرونة بين القائد والمعلمين والطلاب، وحتى أولياء الأمور، الذين يتم إشراكهم في الرؤية المشتركة وصناعة القرار، ضمن بيئةد. هيفاء البرقاويتعليمية محفزة على الإبداع والتفاعل.
دور قائد المدرسة
وشددت على الدور المحوري لقائد المدرسة في دعم هذا التحول، من خلال بناء رؤية واضحة ومُطبّقة، ودراية كاملة باحتياجات كل فرد في المنظومة لتوظيفها نحو التطوير، وهو ما يمثل ركيزة ”التمكّن الشخصي“.
كما أعاد النموذج تعريف دور ولي الأمر، ليصبح شريكاً أساسياً في العملية التعليمية وليس مراقباً خارجياً، حيث يشارك بفاعلية في متابعة السلوكيات وتطوير مهارات الأبناء وبناء شخصياتهم.
وعن أثر ذلك على الطالب، أفادت البرقاوي بأن ”المدرسة المتعلمة“ تسهم في صقل مهارات التفكير الناقد، والتحليل، وحل المشكلات، وتعزز قدرته على اتخاذ القرار. كما تمنح الطلاب مساحة أوسع للإبداع والاستكشاف، وتبني ثقتهم بأنفسهم، وتنمي لديهم روح المسؤولية الذاتية والتعاون.
واختتمت حديثها بالتأكيد على أن تحويل المدارس التقليدية يتطلب جهدًا جماعيًا مستمرًا لتأسيس ثقافة تشاركية تحت شعار ”المدرسة تزدهر بجهد الجميع“، بحيث تتحول المعلومات إلى ممارسة وثقافة راسخة.
ودعت إلى أن يصبح التطوير المهني للمعلمين ممارسة يومية عبر ورش العمل الداخلية، مع تشجيع الطلاب على البحث، وخلق مساحات آمنة للحوار ودعم الابتكار، مؤكدة أن نجاح النموذج يكمن في تكامل الأدوار لتحقيق مستهدفات رؤية 2030 في بناء أجيال مبدعة ومسؤولة.

مقالات مشابهة

  • الاطاحة بشبكة إجرامية مختصة في الاتجار بالمؤثرات العقلية بالعاصمة
  • العاصمة: الاطاحة بشبكة إجرامية مختصة في الاتجار بالمؤثرات العقلية
  • الإطاحة بشبكة تهرّب وتتاجر بالأسلحة وحجز 124 بندقية صيد و13 بندقية هوائية
  • الإطاحة بشبكة تهرّب وتتاجرة بالأسلحة وحجز 124 بندقية صيد و13 بندقية هوائية
  • خنشلة.. توقيف شخص وحجز أزيد من 10 آلاف كبسولة مهلوسة
  • الشلف: الإطاحة بشبكة إجرامية تُروّج المخدرات وحجز 5 كغ من “الكيف”
  • تيبازة: الإطاحة بشبكة إجرامية دولية وحجز أكثر من 1 كلغ كوكايين
  • مختصة تربوية لـ"اليوم": التحول إلى المدرسة المتعلمة ينمي الإبداع والتفكير النقدي
  • حصيلة ثقيلة لحجوزات المؤثرات العقلية إلى غاية 30 سبتمبر