ترامب: الرسوم الجمركية على الصين ستنخفض إلى 47%
تاريخ النشر: 30th, October 2025 GMT
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الخميس، إن الاجتماع مع نظيره الصيني شي جين بينغ كان رائعا وجرى اتخاذ العديد من القرارات.
وأضاف ترامب مع مغادرته كوريا الجنوبية عقب اللقاء، أن الرسوم الجمركية على الصين ستنخفض إلى 47% من 57%، ومشتريات الصين لمحصول فول الصويا الأميركي ستبدأ في الحال، وفقا لـ"العربية"
وتابع: "اتفقنا على أن شي سيبذل قصارى جهده لوقف الفنتانيل".
وذكر ترامب أنه سيزو الصين في أبريل وشي سيزور أميركا لاحقا بعد ذلك.
وقال الرئيس الأميركي إنه على مقياس من 1 إلى 10 فإن الاجتماع مع شي كان 12.
وأضاف أننا ناقشنا مسألة الرقائق وسيتواصلون مع إنفيديا وشركات أخرى بشأن الحصول على الرقائق.
وقال ترامب إنه تمت تسوية جميع المسائل المتعلقة بالمعادن الأرضية النادرة. فيما قال مسؤول أميركي يرافق ترامب في رحلته، إن الصين ستواصل تصدير المعادن النادرة، لافتا إلى أنها اتفاقية لمدة عام واحد قابلة للتمديد.
وكان ترامب قد قال إنه يمكن توقيع اتفاق تجاري مع الصين اليوم الخميس، وذلك خلال اجتماعه مع نظيره الصيني شي جين بينغ في كوريا الجنوبية، ووصف الرئيس الصيني بأنه مفاوض قوي.
العلاقات الأمريكية الصينيةقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: العلاقات الأمريكية الصينية
إقرأ أيضاً:
بسبب تعريفات ترامب.. الصين غيرت استراتيجياتها وحققت صادرات مذهلة
أفادت شبكة "سي إن إن" في تقرير لها بأن الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، حققت فائضاً تجارياً قياسياً بلغ تريليون دولار أمريكي في الأشهر الأحد عشر الأولى من العام الجاري، في إنجاز لم تحققه أي دولة أخرى، والذي يأتي رغم استمرار تأثيرات التعريفات الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فيما وصفته الشبكة بأنه "عرض مذهل للمرونة".
ويشير تحليل الشبكة إلى أن هذا الفائض المذهل جاء نتيجة تغيير الصين لاستراتيجيتها التجارية رداً على الحرب التجارية والتهديدات المتكررة بفرض رسوم جمركية باهظة على الواردات الصينية، مما أكد على أن "السوق الأمريكية ليست عصية على الاستبدال".
وكشفت استراتيجية المصدرين الصينيين عن جهود مضاعفة لتنويع الأسواق بعيداً عن الولايات المتحدة والتركيز بقوة على أسواق أوروبا وجنوب شرق آسيا وأفريقيا.
ووفقاً لبيانات الجمارك، ارتفعت صادرات الصين الإجمالية بنسبة 5.7 بالمئة خلال الأشهر الأحد عشر الأولى من العام مقارنةً بالعام السابق. وقد عوض نمو الصادرات إلى أوروبا وجنوب شرق آسيا وأفريقيا بنسب 8.9 بالمئة و14.6 بالمئة و27.2 بالمئة على التوالي، الانخفاض الحاد في الشحنات المتجهة إلى الولايات المتحدة بنسبة 18.3بالمئة خلال الفترة نفسها.
ويُعزى جزء من القدرة التنافسية الصينية إلى استراتيجية "صنع في الصين 2025" التي ضخت فيها بكين مليارات الدولارات في قطاعات استراتيجية، مما أسفر عن زيادة الصادرات بنحو 45% خلال السنوات الخمس الماضية، حسب شركة نومورا للخدمات المالية.
ورغم النجاح التصديري، تواجه الصين تحديات اقتصادية داخلية؛ فما زال قطاع العقارات يعاني من تباطؤ مستمر، وضعف الإنفاق الاستهلاكي أدى إلى ارتفاع الواردات بنسبة 0.2 بالمئة فقط في الفترة المذكورة. وقد أصبحت الصادرات بمثابة شريان حياة للاقتصاد في ظل التردد في إطلاق برامج تحفيز ضخمة.
في المقابل، تلوح في الأفق مخاوف خارجية متزايدة من سياسات حمائية، حيث أعربت حكومات الاتحاد الأوروبي والهند والبرازيل عن قلقها بشأن "إغراق" أسواقها بالسلع الصينية. وقد بدأ الاتحاد الأوروبي بالفعل بفرض تعريفات جمركية وإجراءات أخرى لمكافحة الإغراق على منتجات صينية، لا سيما السيارات الكهربائية.
ويتوقع خبراء اقتصاديون أن يظل الفائض التجاري قوياً العام المقبل، لكنهم يتوقعون تباطؤاً في وتيرة التوسع، مشيرين إلى أن جزءاً من النمو الحالي يعتمد على عمليات إعادة الشحن عبر دول جنوب شرق آسيا لتفادي الرسوم الجمركية الأمريكية.