تفاصيل زيارة مدير آثار الأقصر لموقع مقبرة خيتي.. تعاون مصري بولندي يكشف أسرار الدولة الوسطى|صور
تاريخ النشر: 30th, October 2025 GMT
أجرى الدكتور عبد الغفار وجدي مدير عام آثار الأقصر، جولة ميدانية داخل منطقة طيبة الغربية لمتابعة أعمال البعثة البولندية العاملة في مقابر الدولة الوسطى، حيث تفقد موقع المقبرة رقم TT311 الخاصة بالمدعو "خيتي" حامل الأختام الملكية في عهد الملك منتوحتب نب حبت رع.
. الصور الأولى لضحايا الصعق الكهربائي بقنا
وخلال الزيارة، استعرض مدير عام الآثار مع فريق البعثة مراحل العمل التي شملت رفع المخلفات، وتوثيق النقوش والمناظر الجدارية داخل المقبرة، إلى جانب رصد المعالم المعمارية التي تميزها عن غيرها من مقابر تلك الفترة.
وأكد الدكتور عبد الغفار أن أعمال البعثة تسير بدقة علمية كبيرة وفق المعايير الأثرية المعتمدة، مشيرًا إلى أن التعاون مع الجامعات الأجنبية يعزز من مكانة الأقصر كمركز عالمي للبحث والدراسة الأثرية.
وأضاف أن ما تقوم به البعثة البولندية يمثل نموذجا مثاليا في الجمع بين البحث العلمي والحفاظ على التراث المصري القديم.
من جانبه، أوضح الدكتور بهاء عبد الجابر مدير آثار غرب الأقصر أن المقبرة تعد من أبرز مقابر الدولة الوسطى لما تحتويه من نقوش تكشف ملامح الحياة اليومية والطقوس الجنائزية لتلك الحقبة، مؤكدا أن العمل الجاري سيساهم في توثيق مزيد من المعلومات حول شخصية خيتي ودوره في البلاط الملكي خلال عهد الملك منتوحتب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاقصر اخبار الاقصر آثار الاقصر
إقرأ أيضاً:
نجل مكتشف مقبرة توت عنخ آمون: افتتاح المتحف الكبير فرصة لعرض مقتنيات الملك
قال نوبي حسين عبد الرسول، نجل مكتشف مقبرة الملك توت عنخ آمون، إن والده كان عنده 12 سنة وقت الاكتشاف في سنة 1922، وكان لديه شغف بالآثار منذ الصغر، مضيفًا أن اكتشاف الدرج والسلم المؤدي إلى المقبرة جاء بعد حادثة بسيطة عندما وقعت المياه على أول حفرة، ليكتشفها لاحقًا مع العالم البريطاني هوارد كارتر.
وأوضح “نوبي”، خلال مداخلة عبر الإنترنت على شاشة “إكسترا نيوز”، أن كارتر، الذي كان في البداية رسامًا للمناظر السياحية، تقابل بالصدفة مع اللورد كارنارف الذي أشار له بوجود المقبرة، ومن ثم ساعد والد نوبي وجميع العاملين في اكتشافها.
وأضاف أن كارتر أصبح لاحقًا رئيسًا للآثار المصرية، رغم أنه لم يكن مشهورًا في البداية، وأن والده ساهم بشكل كبير في دعم جميع البعثات الأثرية المصرية، وليس بعثة كارتر فقط.
وأشار إلى أن الصور التذكارية التي التقطها والده داخل المقبرة، مثل ارتداء قلادة فرعونية، لا تزال محفوظة، وأن افتتاح المتحف المصري الكبير سيكون فرصة لإعادة إبراز دوره التاريخي ولعرض مقتنيات الملك توت عنخ آمون بالكامل لأول مرة بشكل حديث ومتكامل، مشددًا على أهمية إشراك الشباب المصري في اكتشاف وحماية آثار بلدهم، معتبرًا ذلك استمرارًا لإرث والده التاريخي.