ترامب يرفض الإجابة عن سبب استئنافه تجارب الأسلحة النووية
تاريخ النشر: 30th, October 2025 GMT
رفض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الإجابة عن سؤال أحد الصحفيين حول سبب تغير موقفه بشأن التجارب النووية.
وبحسب رويترز، عندما صافح ترامب نظيره الصيني لدى وصولهما للاجتماع اليوم رب، وجهت شبكة "سي بي إس" عن سبب تغيير موقفه بشأن التجارب النووية، وتوقف ترامب وأجاب: "شكرا جزيلا للجميع".
وكان ترامب قد نشر في وقت سابق على موقع "تروث سوشيال" أنه أصدر تعليماته لوزارة الدفاع باستئناف اختبار الأسلحة النووية على الفور على "أساس متساو" مع القوى النووية الأخرى.
وقال ترامب: "نظرًا لبرامج الاختبار التي تُجريها دول أخرى، فقد أصدرتُ تعليماتي لوزارة الحرب بالبدء في اختبار أسلحتنا النووية على قدم المساواة، وستبدأ هذه العملية فورًا".
وقال ترامب قبيل الاجتماع إنه أصدر تعليماته لوزارة الدفاع باستئناف تجارب الأسلحة النووية على الفور "على قدم المساواة" مع القوى النووية الأخرى.
يشار إلى أن روسيا اختبرت أيضًا صاروخ كروز جديد من طراز بوريفيستنيك في 21 أكتوبر، وأجرت تدريبات إطلاق نووية في 22 أكتوبر.
وكانت الولايات المتحدة أجرت آخر تجربة لسلاح نووي في عام 1992.
يذكر أنه كان قد افتتح العصر النووي في يوليو 1945 باختبار قنبلة ذرية بقوة 20 كيلوطن في ألاموجوردو بولاية نيو مكسيكو، ثم ألقت قنابل ذرية على مدينتي هيروشيما وناجازاكي اليابانيتين في أغسطس 1945، منهية بذلك الحرب العالمية الثانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ترامب دونالد ترامب الرئيس الأمريكى تروث سوشيال التجارب النووية روسيا الأسلحة الحرب العالمية الثانية الولايات المتحدة الأسلحة النوویة
إقرأ أيضاً:
ترامب يرد على تجارب بوتين الصاروخية: ليست مناسبة
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الاثنين إن إعلان نظيره الروسي فلاديمير بوتين عن تجربة صاروخ كروز يعمل بالطاقة النووية لم يكن "مناسبًا".
وقال ترامب للصحفيين على متن طائرة الرئاسة: "كان عليه أن ينهي الحرب (في أوكرانيا). فالحرب التي كان من المفترض أن تستغرق أسبوعًا واحدًا دخلت الآن عامها الرابع. هذا ما كان عليه فعله بدلًا من اختبار الصواريخ".
أعلن بوتين أمس الأحد عن نجاح الاختبار النهائي لصاروخ بوريفيستنيك، الذي قال إنه "غير محدود المدى".
وكان ترامب قد وعد بإنهاء الحرب في أوكرانيا بسرعة لدى عودته إلى البيت الأبيض في يناير، لكن المحادثات بين موسكو وكييف تعثرت رغم جهود الوساطة التي بذلها الرئيس الأمريكي.
وتتقدم القوات الروسية ببطء ولكن بثبات في أوكرانيا، وتخترق دفاعات كييف في معارك مكلفة.