مرسيدس: تراجع حاد في أرباح الربع الثالث بسبب ضعف الطلب في الصين ورسوم ترامب
تاريخ النشر: 30th, October 2025 GMT
حافظت شركة صناعة السيارات الألمانية على توقعاتها السنوية رغم تراجع أرباحها، مؤكدة التزامها بأهداف العام الجاري رغم الضغوط الشديدة على الهوامش.
أعلنت مرسيدس-بنز يوم الأربعاء تراجعا بنسبة 31 في المئة على أساس سنوي في أرباح الربع الثالث، بينما يواجه عملاق السيارات الألماني ضعف المبيعات في الصين ورسومًا جمركية على الشحنات المتجهة إلى الولايات المتحدة.
وتراجعت الأرباح إلى 1,19 مليار يورو من 1,71 مليار يورو قبل عام، بينما انخفضت الإيرادات بنسبة سبعة في المئة إلى 32,15 مليار يورو. أما الأرباح المسجلة قبل الفوائد والضرائب المعدلة "EBIT"، فانخفضت بنسبة 17 في المئة إلى نحو 2,1 مليار يورو.
ومع ذلك، أبقت الشركة التي تتخذ من شتوتغارت مقرا لها على توقعاتها للعام، فيما قلل الرئيس التنفيذي أولا كالينيوس من شأن تراجع الأرباح.
Related صحيفة: مرسيدس تعتزم وقف العلامة التجارية إي.كيوشبح الحرب التجارية يلوح من جديد.. آلاف السيارات مكدّسة في موانئ أوروبية بانتظار مصيرهااستحواذ هولندا على شركة رقائق صينية يربك صناعة السيارات ويثير قلق الشركات العالميةبعد تفوقها على تسلا وجنرال موتورز وفولكسفاغن.. شركات السيارات الصينية تتنافس فيما بينهاتحديات متزايدة تواجه صناعة السيارات الألمانية: خفض تصنيفات مرسيدس وبورش وسط ضغوط السوققال كالينيوس: "تتوافق نتائجنا في الربع الثالث مع توجيهاتنا للعام بأكمله".
وأضاف: "برنامجنا الأكبر لإطلاق المنتجات والتقنيات يسير على المسار الصحيح... ما زلنا نركز على تحسين تجربة العملاء مع تعزيز الكفاءة في مختلف أنحاء شركتنا".
وقالت مرسيدس إنها ستواصل برنامج إعادة شراء أسهم بقيمة ملياري يورو، تمت الموافقة عليه في وقت سابق من هذا العام.
وكحال شركات صناعة السيارات الأوروبية الأخرى، تواجه مرسيدس ارتفاع الرسوم على الشحنات المتجهة إلى الولايات المتحدة، فيما يضغط ضعف الطلب الصيني أيضا على الهوامش الربحية.
وفي ظل أزمة اقتصادية طويلة الأمد في الصين، تراجعت المبيعات في البلاد بنسبة 27 في المئة. وما فاقم الأوضاعَ هو المنافسة من شركات مثل "BYD" و"Xiaomi"، إذ تكافح شركات صناعة السيارات الأوروبية لمجاراة الشركات الصينية على صعيد الأسعار.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة مرسيدس بنز الصين سيارات كهربائية السيارات ألمانيا- اقتصاد
Loader Search
ابحث مفاتيح اليوم
المصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل دونالد ترامب حركة حماس غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اقتصاد إسرائيل دونالد ترامب حركة حماس غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اقتصاد مرسيدس بنز الصين سيارات كهربائية السيارات ألمانيا اقتصاد إسرائيل دونالد ترامب حركة حماس غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اقتصاد بحث علمي قصف قوات الدعم السريع السودان الصحة روسيا البرازيل صناعة السیارات ملیار یورو فی المئة
إقرأ أيضاً:
فولكسفاغن تتكبد خسائر بمليار يورو في الربع الثالث
تكبدت مجموعة "فولكسفاغن" الألمانية العملاقة للسيارات في الربع الثالث من 2025 خسائر كبيرة بسبب مشكلات في شركة "بورشه".
وأعلنت المجموعة في مقرها بمدينة فولفسبورغ، الخميس، أن صافي الخسائر خلال الفترة من يوليو حتى سبتمبر الماضي بلغ 1.072 مليار يورو، بعدما حققت في الفترة نفسها من العام الماضي فائضا قدره 1.56مليار يورو.
وخلال الأشهر التسعة الأولى من العام تراجع الفائض بأكثر من 60 بالمئة من 8.8 إلى 3.4 مليار يورو.
وعزا المدير المالي آرنو آنتليتس ذلك إلى أعباء بلغت 7.5 مليار يورو ناجمة بالأساس عن ارتفاع الرسوم الجمركية وتعديل استراتيجية المنتجات في بورشه، إضافة إلى خفض قيمة بورشه وأعمالها.
وأوضح آنتليتس أن التعديلات وإجراءات الخفض في بورشه وحدها كلفت المجموعة 4.7 مليار يورو.
وأضاف آنتليتس أنه لولا هذه التأثيرات الاستثنائية لبلغ هامش الربح 5.4 بالمئة، وقال: "يعتبر هذا في ظل الظروف الاقتصادية الحالية قيمة جيدة في الواقع".
ورغم الخسائر، تمكنت المجموعة من تحقيق زيادة طفيفة في المبيعات والإيرادات، حيث ارتفعت الإيرادات في الأشهر التسعة الأولى بنسبة 0.6 بالمئة إلى 239 مليار يورو، فيما زادت عمليات التسليم بنسبة 1.2 بالمئة إلى 6.6 مليون مركبة.
وكانت بورشه أعلنت الأسبوع الماضي عن خسائر فادحة في الربع الثالث بسبب تكاليف بمليارات اليورو ناجمة عن التحول الاستراتيجي الأخير لتمديد إنتاج محركات الاحتراق. وأسفر ذلك عن خسارة تقارب مليار يورو في الربع الثالث، فيما تراجع صافي الأرباح بعد احتساب الضرائب في الأشهر التسعة الأولى بنحو 96 بالمئة.
وانعكست هذه النتائج بدورها على الشركة الأم فولكسفاغن.
في المقابل، واصلت العلامة الأساسية "فولكسفاغن" تحسنها بعد فترة طويلة من الضعف، إذ ارتفع العائد التشغيلي على المبيعات في الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري إلى 2.3 بالمئة. ويعود ذلك إلى برنامج ترشيد النفقات الذي يتضمن خططا لشطب عشرات الآلاف من الوظائف.
وكانت الشركة والنقابة قد توصلتا في نهاية 2024 بعد مفاوضات طويلة إلى برنامج لإعادة هيكلة العلامة الأساسية، يقضي بشطب أكثر من 35 ألف وظيفة بحلول عام 2030، أي ما يقارب من ربع وظائف الشركة في ألمانيا البالغ عددها 130 ألفا.
وعلى صعيد المبيعات، سجلت المجموعة زيادة جديدة، حيث جرى تسليم 2.2 مليون مركبة من جميع العلامات التابعة في الربع الثالث، بزيادة 1 بالمئة عن العام الماضي.
ويعود الفضل في ذلك بالأساس إلى النمو القوي في مبيعات السيارات الكهربائية والأداء الجيد لعلامتي سكودا وسيات.
وبينما تراجعت المبيعات في أميركا الشمالية والصين، شهدت أوروبا أداء أفضل. وارتفعت مبيعات السيارات الكهربائية على مستوى المجموعة بمقدار الثلث، لتشكل أكثر من عُشر إجمالي المبيعات.