السفارة الأمريكية في مالي تدعو رعاياها للمغادرة فورًا .. تفاصيل
تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT
صراحة نيوز- دعت السفارة الأمريكية في مالي، المواطنين الأمريكيين إلى مغادرة البلاد فورًا عبر الرحلات الجوية التجارية، محذّرة من مخاطر التنقل البريإلى الدول المجاورة بسبب تدهور الأوضاع الأمنية.
وأوضحت السفارة في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني أن الوضع الأمني في العاصمة باماكو أصبح غير قابل للتنبؤ نتيجة تراكم مجموعة من التحديات، مشيرة إلى استمرار التهديدات بالهجمات الإرهابية على الطرق السريعة.
وبيّن البيان أن البلاد تشهد انقطاعات متكررة في إمدادات الوقود، وإغلاقًا للمدارس والجامعات، إلى جانب اشتباكات مسلحة متواصلةبين القوات الحكومية وجماعات إرهابية في محيط العاصمة.
وأكدت السفارة أن مطار باماكو الدولي لا يزال مفتوحًا، مشددة على أن السفر جوًا هو الخيار الأكثر أمانًا في الوقت الراهن.
ونصحت الأمريكيين الذين يختارون البقاء في مالي بوضع خطط طوارئ شاملة، تتضمن الاستعداد للبقاء في أماكنهم لفترات طويلة إذا استدعى الأمر، مشيرة إلى أن قدرتها على تقديم الدعم القنصلي محدودة خارج العاصمة.
واختتم البيان بالتأكيد على أن مستوى التحذير من السفر إلى مالي هو المستوى الرابع — وهو الأعلى — ويعني “عدم السفر إلى البلاد تحت أي ظرف”.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي
إقرأ أيضاً:
ثلث المراهقين الأمريكيين يستخدمون روبوتات الدردشة الذكية يوميًا.. ChatGPT يتصدر المشهد
كشف تقرير جديد صادر عن مركز بيو للأبحاث أن نحو ثلث المراهقين الأمريكيين يستخدمون روبوتات الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي يوميًا أو أكثر، في مؤشر واضح على تحول عادات الشباب الرقمية نحو الاعتماد على أدوات الذكاء الاصطناعي بجانب وسائل التواصل الاجتماعي التقليدية.
ويعد هذا التقرير الأول من نوعه الذي يركز على استخدام المراهقين لروبوتات الدردشة، ويعكس أثر الذكاء الاصطناعي على أجيال الإنترنت الجديدة.
استند التقرير إلى استطلاع رأي شمل 1458 مراهقًا أمريكيًا تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عامًا، وجاءت العينة ممثلة ديموجرافيًا من حيث العمر والجنس والعرق والدخل الأسري.
ووفقًا للبيانات، أفاد 48% من المراهقين باستخدامهم روبوتات الدردشة "عدة مرات في الأسبوع" أو أكثر، فيما قال 12% إنهم يستخدمونها "عدة مرات في اليوم"، بينما أشار 4% إلى الاستخدام شبه الدائم.
وبالرغم من أهمية هذه الأرقام، فهي ما تزال أقل من استخدام منصات التواصل الاجتماعي التقليدية؛ حيث يستخدم 21% من المراهقين تيك توك بشكل شبه دائم، و17% يستخدمون يوتيوب بنفس النمط.
وعن أكثر الروبوتات شعبية، تصدّر ChatGPT من OpenAI القائمة، إذ أفاد 59% من المشاركين باستخدامه، يليه Gemini من جوجل بنسبة 23%، ثم Meta AI بنسبة 20%. وتأتي بعد ذلك أدوات مثل Microsoft Copilot (14%)، وCharacter AI (9%)، وClaude من Anthropic (3%).
ويُعدّ هذا الاستطلاع خطوة مهمة لفهم تأثير الذكاء الاصطناعي على المستخدمين الأصغر سنًا، خصوصًا مع انتشار هذه التكنولوجيا بشكل متسارع.
ورغم الانتشار الكبير، يأتي استخدام روبوتات الدردشة ضمن سياق متزايد من التدقيق والرقابة، إذ تواجه بعض شركات الذكاء الاصطناعي، مثل OpenAI وCharacter AI، دعاوى قضائية متعلقة بتفاعل المراهقين مع الروبوتات، التي زُعم أنها ساهمت في حوادث انتحار.
وقد اضطرت Character AI إلى تعديل سياسات استخدامها لتقييد الوصول للمراهقين مؤقتًا، فيما تخضع شركات أخرى مثل Alphabet وMeta لتحقيقات من لجنة التجارة الفيدرالية حول سلامة المستخدمين الأصغر سنًا.
ويشير التقرير أيضًا إلى ثبات استخدام المراهقين للتواصل الاجتماعي التقليدي، حيث تظل منصة يوتيوب الأكثر استخدامًا بنسبة 92%، يليها تيك توك (69%)، وإنستجرام (63%)، وسناب شات (55%). ومن بين هذه التطبيقات، كان واتساب هو الوحيد الذي شهد ارتفاعًا ملحوظًا، إذ أفاد 24% من المراهقين باستخدامه مقارنة بـ17% في عام 2022، ما يعكس التغير التدريجي في سلوكيات المراهقين الرقمية.
ويبرز التقرير أهمية متابعة استخدام المراهقين لأدوات الذكاء الاصطناعي، ليس فقط لفهم عاداتهم الرقمية، بل أيضًا لضمان سلامتهم النفسية والاجتماعية، وضبط الإطار القانوني والأخلاقي لاستخدام هذه التقنيات الحديثة بين الفئات الأصغر سنًا. ويعتبر ChatGPT وغيره من روبوتات الدردشة جزءًا من التحول الكبير في طبيعة التفاعل الرقمي، حيث لم تعد وسائل التواصل الاجتماعي وحدها تشكل عالم المراهقين على الإنترنت.
في النهاية، يشير التقرير إلى أن الذكاء الاصطناعي أصبح جزءًا من الروتين اليومي للشباب، مع بروز تحديات جديدة للرقابة وحماية الأطفال والمراهقين، فضلاً عن الفرص التعليمية والإبداعية التي توفرها هذه التكنولوجيا الحديثة، ما يجعل متابعة تطورها ضرورة ملحة للمجتمع والأسرة والمؤسسات التعليمية.