يعتبر ارتفاع ضغط الدم من أكثر الأمراض شيوعا، وسببا للكثير من الوفيات حول العالم سنويا، فما هي القواعد التي يجب أن نتبعها للوقاية منه والتقليل من أخطاره؟.

تعتبر مراقبة ضغط الدم باستمرار القاعدة الأولى للوقاية من هذا المرض ومضاعفاته، خاصة للرجال والنساء فوق سن الأربعين،وينصح الأطباء بقياس الضغط بشكل دوري، وإذا تجاوز معدل 140/90 ملم زئبقي، يجب مراجعة الطبيب فورا لتحديد السبب وبدء العلاج عند الضرورة.

القاعدة الثانية تكمن في اتباع نظام غذائي صحي غني بالخضروات والفواكه والحبوب الكاملة والأسماك، مع الابتعاد عن الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة التي ترفع خطر تصلّب الشرايين.

 

كما يشدد الخبراء على ممارسة النشاط البدني المعتدل يوميا، مثل المشي والسباحة وتمارين اليوغا، لما لها من أثر في تقوية عضلة القلب وتحسين الدورة الدموية.

 

وللحفاظ على ضغط دم طبيعي، يُنصح مراقبة الوزن باستمرار وتجنب السمنة، والحد من التوتر والقلق قدر الإمكان، والابتعاد عن التدخين والكحول.

 

ويؤكد الأطباء على أهمية الالتزام بتناول الأدوية التي يصفها الطبيب بدقة وانتظام، وعدم تغيير الجرعة أو توقيف الدواء دون استشارة الطبيب المختص، لضمان التحكم في المرض وتقليل مخاطر مضاعفاته.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ارتفاع ضغط الدم ضغط الدم مراقبة ضغط الدم نظام غذائي صحي الخضروات والفواكه الحبوب الكاملة

إقرأ أيضاً:

مفتي القاعدة السابق يروي قصة هروب ابنة ابن لادن من طهران

 

وكان المعتقلون -وبينهم زوجة مؤسس القاعدة أسامة بن لادن (أم حمزة) وابنها حمزة وعدد من إخوته- قد قضوا هذه السنوات الخمس في ظروف صعبة ووصل الأمر إلى الاصطدام مع الحرس في بعض الأحيان.

ووفقا لما أكده المفتي السابق لتنظيم القاعدة محفوظ ولد الوالد خلال برنامج "مع تيسير"، فقد عرضت عليهم الجهة المستضيفة نقلهم إلى بناية سكنية جديدة، فقبلوا بها لأنها كانت تطل على الشارع، رغم أنها كانت داخل أحد المعسكرات أيضا.

وصادف هذا الأمر رغبة عند أسرة ابن لادن الذين أرادوا التواجد قرب ولد الوالد لكي يتلقوا عنه العلم فوافق الإيرانيون ونقلوهم إلى مجمعين منفصلين لحين تجهيز مجمع جديد لهم، كانوا قد رصدوا له ميزانية كبيرة.

وكان هذا تطورا جيدا بالنسبة للمعتقلين الذين كانوا يعرفون أن فرضية إطلاق سراحهم ليست مطروحة لأن إيران كانت عازمة على الإبقاء عليهم عندها، رغم طلبهم المتكرر الخروج إلى بلاد أخرى.

وفي هذا المجمع الجديد، سُمح لولد الوالد باستخدام الإنترنت الذي خفف عنهم بعض عزلتهم عن العالم وساعدهم في التعرف على كثير من الأخبار.

صدام جديد

بيد أن الإيرانيين شرعوا بعد نقلهم إلى هذه البناية بإغلاق النوافذ وتسييج كل ما هو مطل على الفراغ فأحالوها سجنا أسوأ من الذي كانوا فيه، مما دفع المقاتلين وأسرهم لإعلان رفضهم البقاء.

ولم يقبل بالبقاء في هذه البناية على حالها الجديد سوى 3 عائلات فقط، فطُلب من الرافضين البقاء لحين تجهيز مكان جديد لهم، وهو ما لم يحدث، فقرروا التصعيد مجددا، كما قال ولد الوالد.

ومع طول تجاهلهم وإحكام السيطرة عليهم، استغل المقاتلون فرصة خروج أحد الزوار وهاجموا الحارس وخرجوا من الأبواب الثلاثة التي تفصلهم عن ساحة المكان، ولم يبق بينهم وبين الشارع إلا باب واحد.

ومثَّل هذا التطور تحولا في الموقف، حيث شعر المقاتلون أنهم في موقف قوة فرفضوا نقل بعضهم للمكان الجديد على أن يتم نقل البقية بعد فترة، وطلبوا الخروج من السجن بشكل نهائي.

إعلان

وكان هذا الرفض -كما يقول ولد الوالد- مبنيا على شعور المعتقلين بأنهم قادرون على فرض مطلبهم بالخروج النهائي. فانتهى الأمر باستدعاء قوة خاصة لفض اعتصامهم، فتعدت حتى على النساء والأطفال بالضرب المبرح ونقلت كل الرجال إلى سجن آخر.

ولم يقف المقاتلون مستسلمين بل إنهم بادروا بالاشتباك مع القوة التي تمكنت من السيطرة عليهم بقنابل الغاز وخراطيم المياه وألحقت بهم أذى كبيرا، وفق ولد الوالد.

وهكذا، لم يتبق في هذه البناية إلا النساء والأطفال، فبدأ ولد الوالد إضرابا عن الطعام فور وصوله للسجن اعتراضا على ما وقع عليهم من اعتداء غير مبرر.

وبعد هذا الموقف، قرر ولد الوالد أنه يعود إلى موريتانيا حتى لو انتهى الأمر بسجنه، بعدما رآه من "تخلي الإيرانيين عن عهدهم وتعديهم على المجاهدين ونسائهم وتراجعهم عن كل ما اتفقوا عليه معه"، حسب قوله.

وبعد ذلك زاره المسؤول الإيراني الكبير الذي اتفق معه على الحصول على ملاذ آمن في إيران، وحاول تبرير ما جرى، لكن ولد الوالد رفض فك إضرابه، وأكد للمسؤول أنه على يقين من أن الجميع كانوا على علم بما حدث وأرادوه وأعطوا ضوءا أخضر لتنفيذه.

مجمع سكني جديد

ولم تنتقل أسرة ابن لادن إلى السجن ولكنها ذهبت إلى مقر تابع للمخابرات في مدينة يزد، وبدأ المعتقلون التفكير في تهريب أحدهم حتى ينقل ما فعله الإيرانيون بهم إلى العالم، لدرجة أنهم فكروا في حفر نفق مسافته 600 متر تحت السجن.

وبالفعل تمكن اثنان من الهرب أحدهما من المعسكر الذي كان ولد الولد مسجونا به والآخر من مبنى مدينة يزد، التي كانت بها أسرة ابن لادن. وبعدها أبلغهم الإيرانيون بأنهم جهزوا لهم مجمعا جديدا كان سكنيا هذه المرة وليس شكلا من أشكال السجن.

وانتقل المقاتلون بأسرهم للمكان الجديد بمن فيهم أسرة ابن لادن التي كانت في مدينة يزد، ورتبوا لهم اتصالات مع ذويهم في بلدانهم، فبدأت حالة الخلاف تتراجع بين الطرفين، وكان هذا في العام 2009.

نافذة جديدة

وبينما رتب المعتقلون حالهم على حياتهم الجديدة، هربت إحدى بنات أسامة ابن لادن دون علم أحد، حسب والد الوالد الذي أكد أنها خططت ونفذت ووصلت إلى السفارة السعودية وطلبت الحماية، دون علم أحد.

فقبل أسبوع واحد من عيد الأضحى للعام 2010، خرجت إيمان ابنة ابن لادن إلى مجمع شهراونت الإيراني في طهران لشراء بعض الأغراض لكنها غافلت الحراس واستقلت سيارة أجرة وانطلقت بها إلى السفارة السعودية.

وفي نهاية اليوم، انتشر خبر اختفاء ابنة بن لادن، وهو ما أحدث صدمة للحراس والقائمين على أمر المجمع.

وكانت إيمان في الـ16 من عمرها، وقد وصلت إلى إيران وهي في العاشرة، ولم يكن أحد من إخوتها المتواجدين بالمكان يعرف بما تخطط له حسبما أكدوه في التحقيقات.

وبقي أمر إيمان مجهولا، حتى قرأت إحدى فتيات المجمع خبرا على قناة محلية كن يتابعنها معها، ومفاده أن إيمان وصلت إلى أمها، التي كانت مقيمة في سوريا آنذاك.

وعندئذ، أبلغت الفتاة المتواجدين في المكان بأن إيمان كانت قد أبلغتها قبل هروبها بأنها تخطط لفعل مزلزل وأنهم سيعرفون أخبارها من خلال هذه القناة، وهكذا تم إبلاغ القائمين على المجمع بهروب البنت إلى أمها.

إعلان

ومع هذا الخبر، شعر الإيرانيون بقلق شديد من أن تكون البنت قد وصلت إلى السعودية، لكن الحقيقة أنها لم تكن قاد غادرت السفارة التي بقيت فيها 4 أشهر كاملة بعد هروبها.

محفوظ ولد الوالد وتيسير علوني

Published On 27/10/202527/10/2025|آخر تحديث: 13:31 (توقيت مكة)آخر تحديث: 13:31 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2

شارِكْ

facebooktwitterwhatsappcopylink

حفظ

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يزور مركز مراقبة وقف إطلاق النار بغزة في كريات جات
  • مطالب في إندونيسيا بحظر شركة متهمة بتتبع الهواتف عالميا
  • رصد كلاب زرقاء اللون في تشيرنوبل (صور)
  • مباحث التموين بغزة تواصل جهودها في مراقبة الأسواق وضبط الأسعار
  • الخطيب يكشف تفاصيل صادمة حول حالته الصحية: "الطبيب أمرني بالتوقف فور رؤية الفحوصات"
  • احذر المشي أو ممارسة الرياضة في هواء ملوث.. قواعد مهمة لحماية صحتك
  • مفتي القاعدة السابق يروي قصة هروب ابنة ابن لادن من طهران
  • متى يصبح جفاف الحلق علامة تستدعي زيارة الطبيب؟
  • ‫أدوية البرد بدون وصفة طبية قد تشكل خطرا على مرضى القلب