ماكرون يجدد دعمه لرئيس النيجر محمد بازوم
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
جدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دعمه لرئيس النيجر المنتخب محمد بازوم، الذي تم الإطاحة به في 26 يوليو الماضي.
وأكد ماكرون، يوم الجمعة، أن فرنسا لا تتخذ أي قرار بشأن النيجر إلا على أساس التبادل مع الرئيس النيجري بازوم، الذي أطاح به العسكريون وهم "ليس لديهم أي شرعية" على حد تعبيره.
وأدان المجلس العسكري في النيجر من جهته تصريحات الرئيس الفرنسي الأخيرة التي أدلى بها، الاثنين الماضي، واعتبرها تدخلا سافرا في شؤونهم الداخلية.
يذكر أن الرئيس الفرنسي ماكرون قال، الاثنين، إن السفير الفرنسي سيظل في النيجر على الرغم من ضغوط المجلس العسكري، وأكد دعم فرنسا لرئيس النيجر المنتخب محمد بازوم.
وبالأمس، أكد الناطق باسم هيئة أركان الجيش الفرنسي بيار جوديليير، أن القوات العسكرية الفرنسية مستعدة للرد على أي تصعيد للتوتر من شأنه أن يستهدف البعثات العسكرية والدبلوماسية الفرنسية في البلاد.
وأضاف جوديليير أنه تم اتخاذ الإجراءات اللازمة؛ لحماية المقرات والبعثات الدبلوماسية.
جاء ذلك ردا على بيان المجلس العسكري في النيجر، الذي أكد فيه أن السفير الفرنسي لدى نيامي سيلفان إيت لم يعد يتمتع بالحصانة الدبلوماسية، وأن الشرطة تلقت تعليمات بطرده، وذلك بعد انتهاء مهلة ممنوحة له لمغادرة البلاد خلال 48 ساعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ماكرون محمد بازوم النيجر
إقرأ أيضاً:
مروة صبري تهاجم منتقدي أحمد السقا بعد دعمه لمحمد صلاح
دخلت الإعلامية مروة صبري على خط الجدل المثار حول الفنان أحمد السقا، عقب تعرضه لموجة من الهجوم والسخرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب مقطع الفيديو الذي نشره لدعم النجم المصري محمد صلاح بعد أزمته الأخيرة مع نادي ليفربول.
وعبّرت مروة صبري عن استيائها من هذه الانتقادات، من خلال خاصية «الإستوري» على حسابها الرسمي بموقع «إنستجرام»، متسائلة: «هل أصبح ممنوعًا على الفنان أو الشخص المشهور أن يعبّر عن رأيه علنًا؟ هل وصلنا إلى مرحلة محاكم التفتيش في النوايا والعقاب القاسي؟».
وأكدت أن أحمد السقا من حقه التعبير عن مشاعره وآرائه طالما لا يسيء إلى أحد، مشيرة إلى أن محمد صلاح يحظى بمحبة المصريين ويُعد فخرًا للعرب، وأن العديد من الفنانين حرصوا على دعمه دون أي اعتراض.
وانتقدت مروة صبري ما وصفته بحملة الهجوم المبالغ فيها على مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرة أن السخرية والإهانة من الآراء المحترمة أمر غير مقبول، قائلة: «من يصنع محتوى قائمًا على التهكم والإساءة إلى آراء الآخرين، عليه البحث عن عمل آخر».