أثارت تصريحات الفنان عباس أبو الحسن، حالة من الجدل الواسع على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما عبر عن رأيه في قرار الإنجاب في الوقت الراهن، معتبرًا أنه «قرار أناني وخطيئة كبرى».

وكشف أبو الحسن عبر حسابه بموقع «فيسبوك»: «في هذا الزمن، من ينجب طفلًا بإرادته عامدًا متعمدًا تحت أي مسمى، يصبح في نظري وقولًا واحدًا، كائن شديد الأنانية لا يحب إلا نفسه ويرتكب خطيئة كبرى… أي حب هذا الذي يجعلك تلقي به في هذا الشقاء؟ بأي حياة ستعده؟ وأي عالم هذا الذي ستتركه فيه وترحل؟».

واستكمل: «إن أكبر هدية نعطيها لأطفالنا القادمون هو أن نغلق أمامهم كل بوابات العبور إلى هذا الكوكب، إن الحب المنزه من أي غرض شخصي، هو أن نقيهم عذابات هذا العالم البائس وهذه الأرض الملعونة».

عباس أبو الحسن يوعي الجمهور بمخاطر الذكاء الاصطناعي

وفي وقت سابق أثار الفنان عباس أبو الحسن الذعر في نفوس متابعيه عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن الذكاء الاصطناعي وما يمكن أن يحدثه في المستقبل، وكان ذلك في أحدث ظهور له السوشيال ميديا.

وشارك أبو الحسن متابعيه على موقع تبادل الصور والفيديوهات «إنستجرام» مقطع فيديو ظهر خلاله وهو يتحدث عن صناعة البودكاست، ولكنه فاجأ متابعيه بأن هذا الشخص ليس هو وإنما مستنسخ من الذكاء الاصطناعي.

وعلق على الفيديو قائلا: «أنا عباس أبو الحسن وكلكم عارفين عني إني رائد في مجال البودكاست وبقدم حاجة مختلفة لكن الحقيقة مش أنا اللي بقدم الحاجة دي طول الوقت اللي فات كنت بشتغل وبستغفل حضراتكم».

وأوضح عباس أبو الحسن لمتابعيه أن الشخص الذي رأوه في الفيديو ليس هو إنما مستنسخ منه قائلا: «أنا مش عباس أبو الحسن ده مستنسخ اصطناعي منه، أنا الافتار بتاعه مصنوع بالذكاء الاصطناعي AI الحقيقة أن عباس عنده اكتئاب من كل اللي بيحصل في فلسطين وقافل على نفسه وبيغني ظلموه».

اقرأ أيضاً«متخذلنيش».. إليسا تطرح البرومو الدعائي لأجدد أعمالها الغنائية

صبري فواز يوجه رسالة لمتابعيه بالزي الفرعوني: الحمد لله الذي عافانا من الـ «Ai»

الشاعر تامر حسين يشارك في الألبوم الجديد لـ تامر عاشور

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: عباس أبو الحسن الفنان عباس أبو الحسن عباس أبو الحسن

إقرأ أيضاً:

أخطاء الذكاء الاصطناعي تربك ملخصات برايم فيديو

لم تبدأ تجربة أمازون مع تقديم ملخصات المسلسلات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي بالطريقة التي كانت الشركة تأملها. فبدلًا من تسهيل مهمة المشاهدين وتقديم محتوى مختصر ودقيق، كشفت أولى التجارب عن مشكلات واضحة في الدقة والفهم، كان أبرزها ما حدث مع ملخص الموسم الأول من مسلسل Fallout على منصة برايم فيديو.

وبحسب ما أورده موقع GamesRadar+، فإن الملخص المُولّد بالذكاء الاصطناعي يحتوي على عدد من الأخطاء الجوهرية، من بينها معلومات غير صحيحة تتعلق بأحداث العمل وسياقه الزمني، وهو ما أثار تساؤلات حول مدى جاهزية هذه الأدوات للاستخدام الواسع دون مراجعة بشرية.

يمكن للمشاهدين الاطلاع على هذا الملخص من خلال قسم “الإضافات” الموجود ضمن صفحة الموسم الثاني من مسلسل Fallout على برايم فيديو. وعلى الرغم من أن الفيديو يبدو من الناحية التقنية متماسكًا، حيث يجمع بين المقاطع المصورة والموسيقى والحوار في قالب واحد، إلا أن محتواه يعاني من سطحية واضحة وسوء فهم لتفاصيل أساسية في القصة.

أحد أبرز الأخطاء يتمثل في تحديد الفترة الزمنية لمشاهد الفلاش باك التي تدور في مدينة لوس أنجلوس. إذ يشير الملخص إلى أن هذه المشاهد تعود إلى خمسينيات القرن الماضي، بينما الحقيقة أن أحداثها تقع في عام 2077، وهو العام المحوري في عالم Fallout. وتدور السلسلة في خط زمني بديل انفصل عن تاريخنا الحقيقي بعد عام 1945، وهي نقطة أساسية لفهم أجواء المسلسل ورسائله.

ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد. فقد أشار موقع Gizmodo إلى أن الملخص يُسيء أيضًا فهم نهاية الموسم الأول، وهي نهاية تمهّد بوضوح لأحداث الموسم الثاني، وخاصة العلاقة التي تتشكل بين شخصية لوسي، ساكنة الملجأ، وشخصية “الغول”، أحد سكان الأراضي القاحلة المشعة. هذه العلاقة ليست مجرد تحالف عابر، بل ترتبط بشكل وثيق بالغموض الذي يدور حوله الموسم الأول بأكمله، وهو ما تجاهله الملخص أو عرضه بصورة مشوشة.

المفارقة أن الفيديو نفسه يعطي انطباعًا تقنيًا جيدًا، إذ يثبت أن نظام الذكاء الاصطناعي لدى أمازون قادر على تحرير المقاطع ودمج العناصر السمعية والبصرية بسلاسة. غير أن المشكلة الحقيقية تكمن في غياب الفهم العميق للسرد الدرامي، وهو ما يجعل هذه الملخصات غير موثوقة كمصدر لتذكير المشاهد بالأحداث أو تمهيده لموسم جديد.

ورغم أن هذه الأخطاء قد لا تؤثر بشكل مباشر على استمتاع الجمهور بالموسم الثاني من Fallout، فإنها تطرح علامات استفهام كبيرة حول استراتيجية أمازون في الاعتماد المتزايد على الذكاء الاصطناعي دون رقابة بشرية كافية. ويبدو أن حل هذه المشكلة لم يكن معقدًا، إذ كان من الممكن ببساطة عرض الفيديو على موظف شاهد المسلسل لمراجعته قبل نشره.

ولا تُعد هذه الواقعة الأولى التي تكشف عن ضعف مراقبة الجودة في محتوى الذكاء الاصطناعي لدى أمازون. ففي وقت سابق من هذا الأسبوع، اضطرت الشركة إلى سحب مقاطع دبلجة صوتية مُولّدة بالذكاء الاصطناعي لعدد من مسلسلات الأنمي، من بينها Banana Fish، بعد شكاوى واسعة من رداءة الصوت وعدم ملاءمته لطبيعة العمل.

هذا السياق يجعل من المرجح أن تقوم أمازون بسحب ملخص Fallout الحالي، وتصحيحه، ثم إعادة نشره لاحقًا. لكن المشكلة الأعمق تتعلق بالاتجاه العام للشركة نحو إدخال المزيد من المحتوى المُولّد بالذكاء الاصطناعي إلى منصتها، في وقت لم تصل فيه هذه التقنيات بعد إلى مستوى يضمن الدقة والموثوقية.

ومع قاعدة مستخدمين ضخمة مثل التي تمتلكها برايم فيديو، يصبح أي خطأ صغير مضخمًا، ويؤثر على ثقة الجمهور في المنصة. فالذكاء الاصطناعي قد يكون أداة فعالة لتسريع الإنتاج وخفض التكاليف، لكنه لا يزال، حتى الآن، بحاجة ماسة إلى إشراف بشري حقيقي، خاصة عندما يتعلق الأمر بأعمال درامية معقدة تعتمد على التفاصيل والسياق بقدر اعتمادها على الصورة والصوت.
 

مقالات مشابهة

  • أستاذ طب نفسي: برامج الذكاء الاصطناعي لا تتعاطف مع المريض
  • شركة عالمية تُطمئن: الذكاء الاصطناعي لن يكون بديلاً للإنسان في كل الوظائف
  • كيف يمكن أن تعمل حوكمة الذكاء الاصطناعي عالميًا؟
  • مستقبل الفضاء الإذاعي في ظل تطبيقات الذكاء الاصطناعي
  • أخطاء الذكاء الاصطناعي تربك ملخصات برايم فيديو
  • هل يهدد الذكاء الاصطناعي التعليم والجامعات ؟
  • أين تستثمر في الذكاء الاصطناعي خلال 2026؟
  • أوبن أيه آي تطلق نموذج الذكاء الاصطناعي GPT-5.2 بعد تحسينات واسعة
  • بقيادة ترمب.. تشكيل تحالف دولي لمواجهة الهيمنة الصينية في الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي يساعد الأطباء في تحليل الصور الطبية