استثمار عقاري مشترك بين السعودية ومصر يفتح أفاقًا جديدة للتنمية المستدامة
تاريخ النشر: 1st, November 2025 GMT
أعلن رجل الأعمال السعودي جابر بن سعيد الحربي عن إطلاق مشروع عقاري بمدينة الشيخ زايد الجديدة في مصر، بقيمة تتجاوز ملياري جنيه، ضمن شراكة استثمارية تعكس عمق التعاون العربي في قطاع التطوير العقاري.
وأوضح أن المشروع يمثل نقلة نوعية في مفهوم المجتمعات السكنية الحديثة، حيث يجمع بين الفخامة والاستدامة والتكامل الوظيفي في بيئة صديقة للإنسان والطبيعة، بما يلبي تطلعات الأسر الباحثة عن الرفاهية والخصوصية.
وأشار الحربي إلى أن إطلاق المشروع يعكس الثقة في السوق المصري وفرصه الواعدة، مؤكدًا أن التعاون العربي في مجال التطوير العقاري يتجاوز الجانب المالي ليصبح جسرًا لتبادل الخبرات والرؤى.
يمتد المشروع على مساحة 47 ألف متر مربع، ويضم قصورًا فاخرة بتصميمات راقية ومساحات خضراء تشكل قلب التجمع، مع بنية تحتية ذكية تدعم الشحن الكهربائي وخدمات الإنترنت المتطورة.
كما أوضح أن المشروع يتضمن فندقًا فاخرًا قيد التفاوض مع علامات عالمية، ومركز أعمال متكامل لخدمة رجال الأعمال. واختتم الحربي تصريحه بأن هذه الخطوة تمثل بداية لشراكة عربية نموذجية تُجسد الثقة والرؤية المشتركة لبناء مستقبل عقاري متكامل ومستدام في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
ديوان المحاسبة يعزز التعاون مع «البنك الإفريقي للتنمية»
في إطار دوره المحوري في دعم وتعزيز الرقابة العليا الإفريقية، عقد خالد شكشك، رئيس ديوان المحاسبة الليبي ورئيس منظمة الأفروساي، اجتماعاً مع أعضاء البنك الإفريقي للتنمية ومدير الإدارة التنفيذية بالأمانة العامة لمنظمة الأفروساي، وذلك على هامش أعمال المؤتمر الدولي لمنظمة الإنتوساي (الإنكوساي) المنعقد حالياً في مدينة شرم الشيخ، جمهورية مصر العربية.
وتم خلال الاجتماع استعراض الإطار المؤسسي الجديد ومنهجية العمل المحدثة لمنظمة الأفروساي بعد انتقال مقر الأمانة العامة من الكاميرون إلى المغرب، حيث تم التركيز على الرؤية الاستراتيجية والتوجهات المستقبلية للمنظمة.
كما تم مناقشة الخطة التشغيلية التي تهدف إلى تعزيز التنسيق بين المجموعات الإقليمية التابعة للمنظمة.
وأكد الرئيس شكشك على أهمية برنامج الإصلاح المؤسسي الذي أقرته المنظمة في عام 2022، والذي يركز على تحسين القدرات الفنية للمجموعات الإقليمية.
كما تناول اللقاء آفاق التعاون المستقبلي بين المنظمة والبنك الإفريقي للتنمية، مع التركيز على شمول المجموعة العربية ضمن برامج الدعم الحالية.
واختتم اللقاء بتأكيد الجانبين على ضرورة تطوير استراتيجيات عمل شاملة لدعم الأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة في إفريقيا، بما يضمن تحقيق التكامل المؤسسي واستدامة التعاون المالي والفني بين الأطراف المعنية.