دولة قطر تشارك في الإحاطة الإعلامية التمهيدية لانطلاق القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية في الدوحة
تاريخ النشر: 30th, October 2025 GMT
شاركت دولة قطر في الإحاطة الإعلامية التمهيدية لانطلاق القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية، والمقرر عقدها خلال الفترة من 4 إلى 6 نوفمبر 2025، في الدوحة.
مثل دولة قطر في الإحاطة، سعادة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة.
وشاركت في الإحاطة سعادة السيدة أنالينا بيربوك، رئيس الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأوضحت سعادة المندوب الدائم أن دولة قطر، بصفتها الدولة المضيفة للقمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية، تتشرف بالترحيب بالمجتمع الدولي، وبمشاركة أكثر من ثمانية آلاف من ممثلي الدول الأعضاء، على مستوى رؤساء الدول والحكومات والوزراء، والأمم المتحدة والمجتمع المدني والأكاديميين والقطاع الخاص والشباب، لتجديد الالتزام بالعدالة الاجتماعية ووضع الإنسان في صميم عملية التنمية المستدامة.
وأضافت أن القمة، التي تأتي بعد مرور ثلاثين عاماً على مؤتمر كوبنهاغن، تمثل فرصة فريدة لتجديد الالتزام المشترك بالتنمية الاجتماعية والإدماج، وتسريع وتيرة تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مؤكدة أن هذه القمة تشكل لحظة فارقة في مسار التنمية الاجتماعية.
كما أشارت سعادتها إلى أن القمة ستتوج باعتماد "إعلان الدوحة السياسي"، موضحة أن الإعلان يجدد التأكيد على الترابط بين القضاء على الفقر وتوفير فرص العمل اللائق للجميع وتحقيق الإدماج الاجتماعي كعناصر أساسية لتحقيق التنمية المستدامة.
وأعربت عن ثقة دولة قطر في أن تسفر القمة عن التزامات عملية وبنّاءة، تشمل تعهدات حقيقية من شأنها تعزيز العدالة الاجتماعية وتمكين الفئات الضعيفة ودفع مسيرة التنمية المستدامة على المستوى الدولي.
ومن جانبها، قالت سعادة رئيس الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة إن دولة قطر تضطلع بدور محوري في دفع مسيرة التنمية على المستوى الدولي، من خلال استضافتها للقمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية، والتي تأتي في مرحلة حاسمة تتطلب مضاعفة الجهود للقضاء على الفقر وعدم المساواة وتعزيز العدالة الاجتماعية وتمكين المجتمعات.
وأضافت أن القمة ستسهم في إطلاق مرحلة جديدة من التعاون الدولي الهادف إلى ترجمة الالتزامات إلى خطوات عملية ملموسة، لافتة إلى أهمية تعزيز الشراكات بين الحكومات ووكالات الأمم المتحدة والمجتمع المدني والقطاع الخاص من أجل بناء مجتمعات أكثر استدامة.
وعبرت عن تقدير الأمم المتحدة لدولة قطر على استضافتها لهذه القمة المهمة، مؤكدة أن انعقادها سيسهم في بلورة حلول عملية وقابلة للتنفيذ، من شأنها أن تعود بالنفع على جميع الشعوب والمجتمعات ومعالجة الأسباب الجذرية للفقر وتعزيز العدالة الاجتماعية والتنمية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات الأكثر مشاهدة العالمیة الثانیة للتنمیة الاجتماعیة التنمیة المستدامة فی الإحاطة دولة قطر
إقرأ أيضاً:
انطلاق الاختبارات التمهيدية للمرشحين في المسابقة العالمية للقرآن الكريم
انطلقت الاختبارات التمهيدية للمرشحين من الخارج للمشاركة في المسابقة العالمية الثانية والثلاثين للقرآن الكريم،والتي تنظمها وزارة الأوقاف و المقرر عقدها في ديسمبر 2025م؛ حيث جرت عمليات الاختبار والتقييم عبر الفيديو كونفرانس، باستخدام أحدث التقنيات الحديثة، بما يواكب التطور الرقمي ويُيسّر مشاركة المتسابقين من مختلف دول العالم.
يأتي ذلك في إطار حرص وزارة الأوقاف المصرية على التوسّع في نشر رسالة القرآن الكريم، وتعزيز التواصل الحضاري والقرآني بين أبناء الأمة الإسلامية في كل مكان، بما يعكس الدور الريادي لمصر في خدمة القرآن الكريم وأهله، وترسيخ قيمه السمحة الداعية إلى الرحمة والتسامح والسلام.
وفي سياق آخر أصدر الدكتور أسامة الأزهري - وزير الأوقاف، القرار رقم ٢٩٩ بإطلاق اسم الأستاذ الدكتور أحمد عمر هاشم -رحمه الله- على المسجد الكائن بشارع عمر بن الخطاب أمام جامعة الزقازيق بمحافظة الشرقية.
يأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي - رئيس الجمهورية، بتخليد أسماء رموز الفكر والدعوة من علماء الأزهر الشريف؛ تقديرًا لعطائهم وإسهاماتهم في خدمة الدين والوطن .
ويأتي هذا القرار وفاءً وتقديرًا لعالمٍ جليلٍ من أعلام الأزهر الشريف، وأحد كبار علماء الحديث في العصر الحديث، الذي أفنى عمره في خدمة الدعوة الإسلامية بالحكمة والموعظة الحسنة، وأسهم بجهوده العلمية ومؤلفاته القيمة في إثراء الفكر الإسلامي وترسيخ منهج الوسطية والاعتدال، مما عزز مكانة الأزهر وريادته على الساحة العلمية والدعوية.
وأكد وزير الأوقاف أن إطلاق اسم الدكتور أحمد عمر هاشم على هذا المسجد إنما هو تعبيرٌ عن عرفان الدولة بعطاء العلماء المخلصين الذين وهبوا حياتهم لخدمة القرآن والسنة ونشر قيم التسامح والرحمة، داعيًا المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويدخله فسيح جناته، وأن يحفظ مصر وشعبها وجيشها من كل سوء، وأن ينعم عليها بالأمن والأمان والرخاء والاستقرار.