وزير السياحة والآثار: خطة لزيادة عدد الزوار إلى 15 ألف سائح يوميًا
تاريخ النشر: 1st, November 2025 GMT
أعلن شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، أن عدد الزوار المتوقع للمناطق الأثرية سيصل إلى نحو 15 ألف سائح يوميًا، أي ما يقارب خمسة ملايين سائح سنويًا، مؤكدًا أن هذه الزيادة تعكس نجاح جهود الدولة في دعم وتنمية قطاع السياحة الثقافية.
وأوضح الوزير أن الهدف الأساسي هو دعم مشروعات الآثار والحفاظ على التراث المصري، مشيرًا إلى أن عدد السائحين الذين كانوا يزورون المواقع الأثرية في السابق لم يتجاوز مليون سائح سنويًا، ما يبرز حجم التطور الكبير الذي تشهده الوزارة في هذا المجال.
وأشار فتحي إلى وجود تعاون مثمر بين وزارة السياحة والآثار والقطاع الخاص في إدارة مشروعات الآثار، مؤكدًا أن مصر تُعد من الدول الرائدة في هذا النوع من الشراكات، حيث تم تطبيق تجربة تطوير المنطقة حول الأهرامات بنجاح، لتصبح نموذجًا سيتم تعميمه على باقي المواقع الأثرية في مختلف المحافظات.
وأضاف الوزير أن هناك مخططًا عامًا لتطوير المنطقة المحيطة بالأهرامات والمتحف المصري الكبير، يتضمن إنشاء فنادق ومناطق تجارية وترفيهية، بما يسهم في تحسين التجربة السياحية وتقديم خدمات متكاملة للزوار من داخل مصر وخارجها.
مصر علي موعد مع التاريخ في افتتاح المتحف المصري الكبير- بدأت مصر تخطط لإنشاء أكبر متحف للآثار في العالم منذ أكثر من عشرين عامًا ويجمع بين عبق الماضي وروح الحاضر.
- وضع حجر الأساس للمتحف المصري الكبير عند سفح أهرامات الجيزة، في موقع فريد يجمع بين أعظم رموز التاريخ الإنساني في عام 2002
- مر المشروع بعدة مراحل من البناء والتصميم، شارك فيها مئات الخبراء والمهندسين من مصر والعالم، حتى تحول الحلم إلى حقيقة ملموسة على أرض الجيزة.
- واجه المشروع تحديات كثيرة، لكن الإرادة المصرية لم تتراجع لحظة واحدة وفي كل عام، كانت تقترب الخطوة أكثر من الافتتاح الكبير.
- يقف المتحف المصري الكبير جاهزًا ليستقبل زواره من كل أنحاء العالم، واجهة زجاجية ضخمة تطل على الأهرامات، وقاعات عرض مجهزة بأحدث تقنيات الإضاءة والحفظ والعرض المتحفي.
- أكثر من خمسين ألف قطعة أثرية تعرض داخل هذا الصرح، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون لأول مرة في التاريخ، داخل قاعة مصممة لتأخذ الزائر في رحلة إلى قلب مصر القديمة.
- من أهم مقتنيات توت عنخ آمون التي ستعرض في المتحف ( التابوت الذهبي- قناع الملك- كرسي العرش- والخنجر).
- يضم المتحف تمثال الملك رمسيس الثاني الذي استقر في موقعه المهيب داخل البهو العظيم.
- في الأول من نوفمبر، تفتتح مصر أبواب المتحف المصري الكبير للعالم أجمع، افتتاح يعد صفحة جديدة في تاريخ الحضارة، واحتفاء بجهود أجيال عملت على صون تراث لا مثيل له.
- المتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى بل رسالة من مصر إلى العالم، بأن الحضارة التي بدأت هنا لا تزال تنبض بالحياة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شريف فتحي وزير السياحة السياحة الاثار القطاع الخاص مشروعات الآثار المنطقة المحيطة بالأهرامات المتحف المصري الكبير المتحف المصري المتحف المتحف المصری الکبیر
إقرأ أيضاً:
بوسطن الاستشارية: المتحف المصري الكبير سيضيف 5 مليارات دولار سنويا لقطاع السياحة
مع اتجاه أنظار العالم اليوم نحو مصر لافتتاح المتحف المصري الكبير، توقع باسم فايق، المدير المشارك لمكتب مجموعة بوسطن الاستشارية (BCG) في القاهرة، أن يمنح المشروع الثقافي الضخم قيمة إضافية لقطاع السياحة تُقدر بحوالي 4.8 مليار دولار سنويا من خلال الإقبال السياحي الحالي والجديد.
وأشار فايق إلى أن السنوات الثلاثة الماضية، شهدت قصة السياحة في مصر تحولاً جديداً، خاصة مع ارتفاع أعداد الزائرين إلى 15.7 مليون زائر في عام 2024 من 14.9 مليون في عام 2023، في حين سجلت مصر أسرع معدلات النمو عالميًا بنسبة زيادة في أعداد الوافدين بنسبة 24% منذ بداية العام.
وأفاد، أن المتحف المصري الكبير (GEM) سيشكل علامة فارقة في صورة مصر العالمية واقتصادها لأجيال، موضحاً أن المشروع الضخم سيعمل على زيادة زخم نمو القطاع السياحي من ارتفاع في أعداد الوافدين الجدد وتمديد فترة إقامتهم ما سيدفع بالتالي من سقف الإنفاق اليومي.
وعزا فايق نجاح المعالم الرئيسية في مصر مثل المتحف المصري الكبير إلى قدرته على تحفيز منظومة متكاملة للوجهات السياحية من إمكانية الوصول الجوي وسعة الضيافة والحجز الرقمي السلس والباقات المُختارة بعناية بالبرامج السياحية إلى جانب الأسعار الديناميكية والذكية والتجارب المُصممة خصيصًا لتلبية احتياجات الجميع.
وأضاف، أن مجموعة بوسطن الاستشارية في مصر والتي تجولت في أروقة المتحف حينما كان العمل به قائماً فخورة بالقيمة الإضافية التي قدمتها وزارة السياحة والآثار للقطاع السياحي.
يضم المتحف المصري الكبير، والذي يعد أكبر متحف آثار يغطي حضارة واحدة في العالم، نحو 100 ألف قطعة أثرية تغطي فترة زمنية تقارب 7 آلاف عام من التاريخ المصري القديم، بداية من عصور ما قبل الأسرات إلى العصرين اليوناني والروماني.
المتحف المصري الكبير وزيادة عدد السياح في مصرتستهدف الحكومة في مصر جذب نحو 17.5 مليون سائح في العام 2025، على أن يزيد عدد السياح الوافدين إلى مصر في العام المقبل 2026 لنحو 18.9 مليون سائح، وفقاً لنص وثيقة السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية.
كما أن مصر تستهدف زيادة أعداد السياح خلال عام 2027 لنحو 20.4 مليون سائح، وخلال العام 2028 لنحو 22.5 مليون سائح، وفي العام 2029 حوالي 24.7 مليون سائح.
وبحلول العام 2030، تتوقع الحكومة في مصر أن تتمكن من جذب 28 مليون سائح للبلاد، على أن تستمر الزيادة في أعداد السياح الوافدين إلى مصر ليصل لـ 50 مليون سائح.
اقرأ أيضاً«من فكرة في التسعينيات إلى أيقونة عالمية».. المتحف المصري الكبير يكتب فصولاً جديدة من المجد
«قاعة الملك الذهبي والمسلة المعلقة».. أبرز المعروضات في المتحف المصري الكبير
الرئيس السيسي يلتقط صورة تذكارية في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير