أدعية عن رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام
تاريخ النشر: 2nd, November 2025 GMT
إن أفضل الدعاء، هو دعاء النبي صلى الله عليه وسلم، وفيما يأتي نذكر بعض الأدعية الجامعة عن نبينا الكريم رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام: (اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ منَ الخيرِ كلِّهِ عاجلِهِ وآجلِهِ ما علمتُ منهُ وما لم أعلمْ وأعوذُ بكَ منَ الشَّرِّ كلِّهِ عاجلِهِ وآجلِهِ ما علمتُ منهُ وما لم أعلمْ اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ من خيرِ ما سألكَ عبدُكَ ونبيُّكَ وأعوذُ بكَ من شرِّ ما عاذَ منه عبدُكَ ونبيُّكَ اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ الجنَّةَ وما قرَّبَ إليها من قولٍ وعملٍ وأعوذُ بكَ منَ النَّارِ وما قرَّبَ إليها من قولٍ أو عملٍ وأسألُكَ أن تجعلَ كلَّ قضاءٍ قضيتَهُ لي خيرًا).
(اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِنَ العَجْزِ، وَالْكَسَلِ، وَالْجُبْنِ، وَالْبُخْلِ، وَالْهَرَمِ، وَعَذَابِ، القَبْرِ اللَّهُمَّ آتِ نَفْسِي تَقْوَاهَا، وَزَكِّهَا أَنْتَ خَيْرُ مَن زَكَّاهَا، أَنْتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلَاهَا، اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِن عِلْمٍ لا يَنْفَعُ، وَمِنْ قَلْبٍ لا يَخْشَعُ، وَمِنْ نَفْسٍ لا تَشْبَعُ، وَمِنْ دَعْوَةٍ لا يُسْتَجَابُ لَهَا).[٢] (اللهمَّ مالكَ الملكِ تُؤتي الملكَ مَن تشاءُ، وتنزعُ الملكَ ممن تشاءُ، وتُعِزُّ مَن تشاءُ، وتذِلُّ مَن تشاءُ، بيدِك الخيرُ إنك على كلِّ شيءٍ قديرٌ، رحمنُ الدنيا والآخرةِ ورحيمُهما، تعطيهما من تشاءُ، وتمنعُ منهما من تشاءُ، ارحمْني رحمةً تُغنيني بها عن رحمةِ مَن سواك).
(اللَّهُمَّ لكَ الحَمْدُ، أنْتَ رَبُّ السَّمَوَاتِ والأرْضِ، لكَ الحَمْدُ أنْتَ قَيِّمُ السَّمَوَاتِ والأرْضِ ومَن فِيهِنَّ، لكَ الحَمْدُ أنْتَ نُورُ السَّمَوَاتِ والأرْضِ، قَوْلُكَ الحَقُّ، ووَعْدُكَ الحَقُّ، ولِقَاؤُكَ حَقٌّ، والجَنَّةُ حَقٌّ، والنَّارُ حَقٌّ، والسَّاعَةُ حَقٌّ، اللَّهُمَّ لكَ أسْلَمْتُ، وبِكَ آمَنْتُ، وعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وإلَيْكَ أنَبْتُ، وبِكَ خَاصَمْتُ، وإلَيْكَ حَاكَمْتُ، فَاغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وما أخَّرْتُ، وأَسْرَرْتُ وأَعْلَنْتُ، أنْتَ إلَهِي لا إلَهَ لي غَيْرُكَ).
(اللهم اجعلْ في قلبي نورًا، وفي سمعي نورًا، وعن يميني نورًا، وعن يساري نورًا، وفوقي نورًا، وتحتي نورًا، وأمامي نورًا، وخلفي نورًا، وأعظِمْ لي نورًا اللهم اجعلْ لي نورًا في قلبي، واجعلْ لي نورًا في سمعي، واجعلْ لي نورًا في بصري، واجعلْ لي نورًا عن يميني، ونورًا عن شمالي، واجعلْ لي نورًا من بين يديَّ، ونورًا من خلفي، وزِدْني نورًا، وزِدْني نورًا، وزِدْني نورًا)
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أفضل الدعاء الأدعية عن رسول الله أفضل الصلاة والسلام الادعية الجامعة لی نور ا ن تشاء
إقرأ أيضاً:
نصيحة رسول الله صلى الله عليه وسلم في تحري الذكر
الذكر.. قال الدكتور علي جمعة مفتى الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إن كتابِ الله وسنَّةِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم حثوا على الذِّكر فمن القرآن قولُه تعالى: {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ} [البقرة: 152]، وقولُه سبحانه: {وَالذَّاكِرِينَ اللهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا} [الأحزاب: 35]، وقولُه عزَّ وجلَّ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [الأنفال: 45]، وقولُه سبحانه وتعالى: {إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللهِ أَكْبَرُ وَاللهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ} [العنكبوت: 45].
الذكر في الكتاب والسنة الشريفة:ورد الحثُّ على الذِّكر في كتابِ الله وسنَّةِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم؛ فمن القرآن قولُه تعالى: {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ} [البقرة: 152]، وقولُه سبحانه: {وَالذَّاكِرِينَ اللهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا} [الأحزاب: 35]، وقولُه عزَّ وجلَّ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [الأنفال: 45]، وقولُه سبحانه وتعالى: {إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللهِ أَكْبَرُ وَاللهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ} [العنكبوت: 45].
الذكر لله سبحانه وتعالى:
وقال جمعة: نواجه بـ«سبحان الله» كلَّ عجيب؛ فالدنيا مليئةٌ بالعجائب، منها عجائبُ ناجمةٌ عن قدرةِ الله في الكون، أو في أفعالِ العباد. وهي كلمةٌ نقولُها نُنزِّهُ اللهَ بها عن كلِّ نقصٍ، ونصفُه بكلِّ كمالٍ مطلق—كلُّ هذا في كلمةٍ واحدة. قال تعالى: {فَسُبْحَانَ اللهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ} [الروم: 17]. وكذلك بعدَ الانتهاءِ من أفضلِ العبادات، وهي الصلاة، فشرعَ لنا نبيُّنا صلى الله عليه وسلم أن نُنزِّهَ اللهَ سبحانه ونقول: «سبحانَ الله» ثلاثًا وثلاثين مرَّة؛ فـ«سبحانُ الله» أحدُ مكوِّنات «الذِّكر الجامع» الذي استنبطه أهلُ الله من أحاديثِ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم.
ويقول رسولُ الله صلى الله عليه وسلم نصيحةً عامَّة: «لا يَزالُ لسانُكَ رَطْبًا من ذِكرِ اللهِ» [رواه أحمد والترمذي وابن ماجه]. ومن الواقعِ المحسوس أن اللسانَ لا يكونُ رطبًا مع كثرةِ الذِّكر، بل يَجِفّ؛ ولكن هذا الجفافُ المحسوسُ الملحوظ—الذي هو عند الله—هو الرطوبةُ المحمودة. وهذا مثيلٌ لقولِه صلى الله عليه وسلم: «والذي نفسي بيده، لَخُلوفُ فمِ الصائمِ أطيبُ عند الله تعالى من ريحِ المسك» [متفق عليه]، وقولِه صلى الله عليه وسلم: «لا يُكْلَمُ أحدٌ في سبيلِ الله—والله أعلمُ بمن يُكْلَمُ في سبيلِه—إلَّا جاء يومَ القيامةِ وجرحُه يثعبُ دمًا، اللونُ لونُ دمٍ، والريحُ ريحُ مسك» [أخرجه البخاري].
أهمية الذكر:
وكان شأنُ المسلمين في الذكرِ الاهتمامَ بما أسمَوه «الكلماتِ العشر المباركات»، وهي كلماتٌ علَّمها لنا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم لنواجهَ بها الحياةَ كلَّها، وهي: «سبحان الله، الحمد لله، لا إله إلا الله، الله أكبر، لا حول ولا قوة إلا بالله» [وهذه الخمسةُ أسمَوها: الباقياتُ الصالحات] «أستغفرُ الله، ما شاء الله، حسبنا اللهُ ونِعمَ الوكيل، إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون، توكَّلتُ على الله».