المفوضية تسلم صناديق بطاقات الناخب إلى مراكز التوزيع استعدادًا لانطلاق عملية التوزيع
تاريخ النشر: 3rd, November 2025 GMT
في إطار الاستعدادات الجارية لانطلاق مرحلة توزيع بطاقة الناخب لانتخابات المجالس البلدية (المجموعة الثالثة – 2025)، باشرت مكاتب الإدارة الانتخابية المستهدفة عملية تسليم صناديق بطاقات الناخبين إلى مراكز التوزيع التابعة للمكاتب الانتخابية في البلديات المعنية، وهي: بنغازي، سلوق، قمينس، توكرة، الأبيار، طبرق، قصر الجدي، سرت، وسبها.
                
      
				
                    
    
				
وتأتي هذه الخطوة ضمن التحضيرات اللوجستية التي تنفذها المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، لضمان جاهزية مراكز التوزيع قبل انطلاق العملية، بما يكفل انسيابية العمل وتسهيل حصول المواطنين على بطاقاتهم الانتخابية في الوقت المحدد.
وأكدت المفوضية أن عملية التسليم جرت وفق إجراءات تنظيمية وأمنية دقيقة، وبإشراف مباشر من مكاتب الإدارة الانتخابية، وذلك استعدادًا لبدء مرحلة التوزيع.
ومن المقرر أن تنطلق عملية توزيع بطاقات الناخب اليوم الاثنين الموافق 3 نوفمبر 2025م، في جميع مراكز التوزيع من الساعة 8:00 صباحًا وحتى الساعة 2:00 ظهرًا.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: انتخابات المجالس البلدية بطاقة الناخب مفوضية الانتخابات مراکز التوزیع
إقرأ أيضاً:
العراق بين واشنطن وطهران.. صناديق اقتراع على حافة النفوذ
3 نونبر، 2025
بغداد/المسلة: يترقب العراقيون في الحادي عشر من تشرين الثاني/نوفمبر انتخاباتٍ تبدو وكأنها اختبار مزدوج لإرادة الداخل وتوازنات الخارج، حيث يتقاطع النفوذ الإيراني والطموح الأميركي فوق خريطة سياسية شديدة التعقيد.
ويحاول المشهد الانتخابي أن يظهر بمظهر المنافسة الحرة، بينما تمسك القوى المرتبطة بطهران بخيوط اللعبة من خلف الستار، مستندة إلى إرثٍ طويل من النفوذ الأمني والسياسي ترسخ منذ الغزو الأميركي عام 2003.
ويبدو أن طهران، التي خسرت أوراقاً إقليمية في سوريا ولبنان واليمن، تعتبر بغداد المتنفس الأخير لنفوذها الإقليمي، ولا تريد أن تخسره بسهولة في لحظة اضطراب داخلي وإقليمي حاد.
ويعتمد العراق على توازن دقيق بين واشنطن وطهران، حيث تحاول حكومة محمد شياع السوداني السير على خيط مشدود بين الحليفين المتنافرين. ففي الوقت الذي تواصل فيه قوى وفصائل شيعية مواقفها ضد واشنطن، تعقد بغداد اتفاقات اقتصادية واستثمارية ضخمة معها، في محاولة لتحييد الاقتصاد عن صراع المحاور.
ويصطدم هذا التوازن بشكوك داخلية متزايدة حول جدوى الانتخابات نفسها، إذ تشير استطلاعات المراكز البحثية إلى تدنٍ متوقع في نسبة الإقبال، في ظل فقدان الثقة بقدرة صناديق الاقتراع على إحداث تغيير فعلي. ويرى مراقبون أن الانتخابات المقبلة، وإن كانت دستورية الشكل، إلا أنها ستعيد إنتاج التوازن نفسه بين الكتل الموالية لإيران وتلك التي تراهن على واشنطن.
ويحذر خبراء من أن مستقبل العلاقة بين بغداد وطهران سيتوقف على هوية رئيس الوزراء المقبل، إذ تسعى واشنطن إلى دعم شخصية أكثر استقلالاً، بينما تراهن إيران على استمرار نفوذها داخل “الإطار التنسيقي” الذي يقود الحكومة الحالية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts