يشهد عالم التقنية طفرة جديدة مع إطلاق أحدث الابتكارات في الهواتف الذكية والحواسب المحمولة وتحديثات الذكاء الاصطناعي، حيث تتنافس الشركات لتقديم أجهزة قوية، ذكية، وتجربة مستخدم متكاملة، من هاتف Realme 15 5G المخصص لشبكات الجيل الخامس، إلى حاسب ASUS ROG Strix G18 القوي للمصممين وعشاق الألعاب، وصولاً إلى تحديثات OpenAI التي تعيد تعريف حدود الذكاء الاصطناعي، تتضح اتجاهات السوق نحو الأداء العالي، الأمان، والابتكار الذي يغير قواعد اللعب في صناعة التقنية.

Realme تكشف عن هاتف 15 5G بمواصفات رائدة لشبكات الجيل الخامس

قدمت Realme هاتفها الجديد Realme 15 5G المصمم للعمل بكفاءة مع شبكات الجيل الخامس الخلوية، ليكون واحدًا من أفضل الهواتف في فئته.

ويتميز الهاتف بهيكل مقاوم للماء والغبار وفق معيار IP68/IP69 ومقاوم للصدمات حسب MIL-STD-810H، ويزن 187 غرامًا مع أبعاد 162.3/76.2/7.7 ملم.

ويحمل الهاتف شاشة OLED قياس 6.8 بوصة بدقة 1280×2800 بيكسل، تردد 144 هيرتز، وسطوع يصل إلى 1800 شمعة/م² وكثافة 453 بيكسل لكل إنش، لتجربة عرض سلسة وواضحة للغاية.

ويعمل الهاتف بنظام Android 15 مع واجهة Realme UI 6.0، ويعتمد على معالج Mediatek Dimensity 7300 ومعالج رسوميات Mali-G615 MC2، مع خيارات ذاكرة وصول عشوائي 8 أو 12 غيغابايت وسعة تخزين داخلية 128، 256 أو 512 غيغابايت.

والكاميرات جاءت مزدوجة بدقة 50+8 ميغابيكسل مع عدسة ultrawide وقدرة تصوير فيديو 4K، بينما جاءت الكاميرا الأمامية بدقة 50 ميغابيكسل.

ويدعم الهاتف شريحتي اتصال، منفذ USB-C 2.0، NFC، ماسح بصمة مدمج في الشاشة، وتقنية Infrared للتحكم بالأجهزة عن بعد، ويأتي مزودًا ببطارية سعة 7000 ميلي أمبير مع شحن سريع بقوة 80 واط.

ASUS تطلق حاسب ROG Strix G18 المخصص للمصممين وعشاق الألعاب

أعلنت ASUS عن إطلاق حاسبها المحمول ROG Strix G18 المصمم للمصممين وعشاق ألعاب الفيديو، مزودًا بشاشة 18 بوصة بدقة 2569×1600 بيكسل وتردد 240 هيرتز، مع طبقة مضادة للانعكاسات لتوفير تجربة مريحة أثناء الاستخدام الطويل أو اللعب المكثف.

ويعمل الحاسب بمعالج Intel Core Ultra 9 275HX بواقع 24 نواة، ومعالج رسوميات NVIDIA GeForce RTX5080 مزود بذاكرة 16 غيغابايت، مع خيارات ذاكرة وصول عشوائي تتراوح بين 16 و64 غيغابايت، وتخزين داخلي SSD يصل إلى 2 تيرابايت.

وجهزت ASUS الحاسب بلوحة مفاتيح بإضاءة خلفية، ونظام تبريد متقدم للمعالج واللوحة الأم، ما يضمن كفاءة عالية أثناء الاستخدام المكثف.

ويحتوي الجهاز على مكبرات صوت عالية الأداء، ومنافذ متعددة تشمل Thunderbolt 5، USB 3.2 Gen.2، HDMI 2.1 مع دعم FRL، Ethernet، ومنفذ سماعات 3.5 ملم، وبطارية 90 واط مع تقنية الشحن السريع.

OpenAI تحدّث سياسة ChatGPT وتوقف النصائح الطبية والقانونية

أعلنت OpenAI تحديث سياسة استخدام منتجاتها القائمة على الذكاء الاصطناعي، لتمنع ChatGPT من تقديم استشارات قانونية أو طبية فردية.

ووفق السياسة الجديدة، لن يقدم الذكاء الاصطناعي تشخيص الأمراض، وصف الأدوية، تحديد الجرعات، تفسير صور الأشعة أو الرنين المغناطيسي أو صياغة استراتيجيات دفاع قانونية أو وثائق إجرائية.

وستقتصر الاستجابة على معلومات مرجعية عامة مع توصية بالرجوع إلى مختص مرخص، طبيب أو محامٍ.

وأكدت الشركة أنها تخطط اعتبارًا من ديسمبر لتخفيف الرقابة على نسخة الدردشة للمستخدمين البالغين، بما يشمل الوصول إلى محتوى أقل تقييدًا.

وفي نهاية سبتمبر، أضافت OpenAI ميزة الرقابة الأبوية، ما يتيح للوالدين ربط حساباتهم بحساب أبنائهم المراهقين وتعديل القيود العمرية.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: أجهزة لوحية اطلاق هاتف جديد الحاسب اللوحي الحواسب اللوحية الذكاء الاصطناعي الكمبيوتر اللوحي حاسب لوحي هاتف جديد هاتف ذكي الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

التوازن بين الذكاء الاصطناعي والنزاهة الأكاديمية

#التوازن بين #الذكاء_الاصطناعي و #النزاهة_الأكاديمية… من السياسات التفاعلية إلى الحوكمة الاستباقية

الأستاذ #الدكتور_أمجد_الفاهوم

يشهد العالم الأكاديمي في المنطقة العربية تحولاً نوعياً عميقاً مع تسارع دخول تقنيات الذكاء الاصطناعي إلى مجالات البحث والنشر والتعليم، وهو تحول يفرض على الجامعات والمراكز البحثية إعادة النظر في أدواتها ومنهجياتها ومعاييرها الأخلاقية. وقد شكّلت حلقة النقاش “التوازن بين الذكاء الاصطناعي والنزاهة في منظومة البحث العلمي المعاصرة”، التي عُقدت ضمن فعاليات منتدى QS العربي 2025 في مسقط – سلطنة عُمان، محطة فكرية مهمة لتبادل الرؤى حول كيفية توظيف هذه التقنيات في خدمة جودة البحث العلمي دون الإخلال بمبادئ النزاهة الأكاديمية التي تُعد أساس الثقة في المعرفة.

يُعدّ الذكاء الاصطناعي اليوم أحد أبرز المحركات التي تعيد رسم خريطة البحث العلمي العالمي. فهو يسرّع التحليل، ويرفع دقة النتائج، ويتيح الوصول إلى كمّ هائل من البيانات في وقت قياسي. غير أن هذه القوة التحليلية غير المسبوقة تثير في المقابل تساؤلات أخلاقية وقانونية معقدة، تتعلق بالأصالة الفكرية وحقوق الملكية، ومدى موثوقية المخرجات البحثية التي تنتجها الأدوات التوليدية. فغياب الحوكمة المؤسسية يجعل قرارات الاستخدام فردية ومتفاوتة بين جامعة وأخرى، ويزيد من خطر الاعتماد المفرط على التقنيات دون تحقق نقدي أو إشراف علمي دقيق.

مقالات ذات صلة ترمب والوساطة العربية والإسلامية في الميزان ! 2025/10/31

وتبرز هنا مجموعة من التحديات التي تستدعي معالجة جادة، في مقدمتها ضعف التشريعات الداخلية في الجامعات، ما يؤدي إلى تضارب الممارسات البحثية وتفاوت معايير الجودة. يضاف إلى ذلك قصور الوعي البحثي والتقني لدى بعض الأكاديميين والطلبة، مما يجعلهم غير قادرين على التمييز بين المساعدة التحليلية المشروعة والاستخدام غير الأخلاقي للأدوات الذكية. كما يشكّل غياب الشفافية في الإفصاح عن دور الذكاء الاصطناعي في إعداد الأبحاث تحدياً آخر، إلى جانب تأخر تبنّي أنظمة حوكمة رقمية متكاملة تضمن الموازنة بين التقنية والقيم الأكاديمية الأصيلة. هذه التحديات، إن لم تُواجه برؤية مؤسسية واضحة، قد تُضعف ثقة المجتمع العلمي بالمخرجات العربية وتحدّ من قدرتها على المنافسة الدولية.

ومن بين الحلول المقترحة، تبرز أهمية وضع سياسات مؤسسية محددة وواضحة لتنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي في البحث والنشر، وإنشاء وحدات متخصصة داخل الجامعات تُعنى بحوكمة هذه التقنيات ومتابعة تطبيقها. كما يُوصى بدمج مساقات “أخلاقيات الذكاء الاصطناعي” في برامج الدراسات العليا، وتشجيع الباحثين على الإفصاح الصريح عن استخدامهم للأدوات الذكية في جميع مراحل العمل البحثي. ومن الضروري كذلك الاستفادة من التجارب العالمية في مجال “الاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي”، مع تكييف هذه المعايير لتلائم البيئة الثقافية والقيمية للمجتمعات العربية.

إن الذكاء الاصطناعي ليس تهديداً للنزاهة الأكاديمية، بل فرصة لإعادة تعريفها. الجامعات التي تمتلك أنظمة شفافة وتتبنّى ثقافة مؤسسية استباقية قادرة على تحويل هذه التقنيات إلى قوة داعمة للإبداع العلمي. أما الاكتفاء بالتحذير دون تنظيم فسيُبقي الذكاء الاصطناعي منطقة رمادية بين الابتكار والمخاطرة. الطريق نحو التوازن الحقيقي بين الابتكار والنزاهة يبدأ من الاعتراف بأن الذكاء الاصطناعي غيّر طبيعة البحث ذاته، وأن استيعاب هذا التحول بوعي وشفافية سيجعل من الذكاء الاصطناعي رافعةً عربيةً للبحث العلمي، تدفعه نحو مزيد من الأصالة، والمساءلة، والتنافسية العالمية.

مقالات مشابهة

  • العراق يحتل المراتب الأخيرة عربياً و86 عالمياً في استخدام الذكاء الاصطناعي
  • شاومي 14 سيفي.. تجربة كاميرا لايكا الفاخرة بسعر متوسط يشعل الأسواق
  • بطارية ضخمة وشاشة مذهلة.. ريلمي تطلق Realme C85 بأسعار صادمة
  • هاتف قابل للطي من هواوي بأداء لا يصدق بفضل شريحة Kirin
  • Doogee Fire 7 Pro.. هاتف خارق ببطارية هائلة وإضاءة ليلية لا مثيل لها
  • الكشف عن «حاسب لوحي» بمواصفات نوعية.. موتورولا تعلن عن أحدث هواتفها
  • عملاق التصوير.. فيفو تطرح Vivo X300 Pro بالأسواق العالمية
  • التوازن بين الذكاء الاصطناعي والنزاهة الأكاديمية
  • iQOO تطلق هاتفها الجديد Neo 11 بمواصفات قوية لعشاق الألعاب