«أدنوك» و«جيكو روبوتيكس» توقعان 3 اتفاقيات
تاريخ النشر: 2nd, November 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت «أدنوك» و«جيكو روبوتيكس»، توسيع شراكتهما الاستراتيجية من خلال توقيع ثلاث اتفاقيات جديدة لاستكشاف فرص الاستفادة من حلول الروبوتات والذكاء الاصطناعي عبر عمليات «أدنوك»، وتدريب الكفاءات الإماراتية على المهارات التي تواكب المستقبل.تم توقيع الاتفاقيات بالتزامن مع فعاليات مجلس «ENACT» (تفعيل العمل) في أبوظبي، وتشمل تطبيق تقنيات متقدمة على مدى عدة سنوات في شركة «أدنوك للغاز»، وتطوير برامج تدريبية مشتركة مع «أكاديمية أدنوك الفنية»، إلى جانب تطبيق حلول الروبوتات والتحليلات المدعومة بالذكاء الاصطناعي عبر أصول «أدنوك» بهدف رفع الكفاءة، وتقليل فترات إيقاف العمليات، ودعم إجراءات الصيانة المستندة إلى البيانات.
ووقّعت «إيه آي كيو»، المشروع المشترك بين «أدنوك» وشركة «بريسايت»، الاتفاقية الأولى التي تمثل شراكة تمتد لعدة سنوات مع «جيكو روبوتيكس» لتطبيق نظام التشغيل «Cantilever» عبر الأصول التابعة لشركة «أدنوك للغاز»، في خطوة تمهد لدخول «إيه آي كيو» إلى قطاع الروبوتات.
كما تم توقيع اتفاقية منفصلة بين «أدنوك» و«جيكو روبوتيكس» لاستكشاف فرص توسيع الاستفادة من حلول الروبوتات المتقدمة والتحليلات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وإمكانية تصنيع أنظمة روبوتية داخل دولة الإمارات، وتطوير حلول ذكاء اصطناعي تلبي المتطلبات التشغيلية لـ«أدنوك».
بينما جمعت الاتفاقية الثالثة بين «جيكو روبوتيكس» و«أكاديمية أدنوك الفنية» بهدف التعاون في تطوير برامج تدريبية.وقال معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب، الرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها: «بفضل رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة، تستمر دولة الإمارات في ترسيخ ريادتها عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي ومختلف القطاعات الحيوية، وتستمر (أدنوك) في الاستفادة من الأدوات والحلول الذكية والتقنيات المتقدمة لإحداث نقلة نوعية في مراحل وجوانب عملها كافة، بما يُساهم في رفع الكفاءة وتعزيز السلامة وتحسين الأداء عبر العمليات التشغيلية، وتمثّل هذه الاتفاقيات الثلاث خطوة مهمة جديدة في مساعينا لنصبح شركة الطاقة الأكثر استفادة من أدوات وحلول الذكاء الاصطناعي في العالم، من خلال تسريع تطبيق حلول الروبوتات، وتمكين الكفاءات الوطنية، وترسيخ مكانة الدولة مركزاً عالمياً للابتكار في قطاع الطاقة».
من جانبه، قال جيك لوساراريان، الرئيس التنفيذي لشركة «جيكو روبوتكس»: «هناك سباق عالمي لتحقيق الريادة في مجالي الطاقة والذكاء الاصطناعي، وشركات الطاقة التي ستتصدّر هذا السباق لن تكتفي بالاستفادة من التكنولوجيا، بل ستتحوّل إلى شركات تكنولوجية، وتتمثل الطريقة الوحيدة للفوز في هذا السباق في جمع البيانات المادية باستخدام الروبوتات، والاستفادة من القدرات البشرية والأداء الآلي عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تغذّيها تلك البيانات. وهناك قلة من الشركات التي تدرك هذه الحقيقة، وتعد 'أدنوك' من الرواد في هذا المجال». أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
10 علامات.. كيف تميّز الأخبار التي أُُنتجت بواسطة الذكاء الاصطناعي؟
نشرت صحيفة "برس غازيت" 10 نصائح للصحفيين، من أجل تمييز الأخبار المزيفة المكتوبة بواسطة الذكاء الاصطناعي، وأشارت إلى أن ثمة وكالات علاقات عامة افتراضية ترسل ملايين البيانات الصحفية المنشأة بأدوات الذكاء الاصطناعي إلى بريد الصحفيين.
واستحضرت الصحيفة البريطانية تقريرا سابقا عن أداة الذكاء الاصطناعي "أوليفيا براون" التي تعمل على أتمتة كل جزء في عملية العلاقات العامة، بدءا من اقتراح الموضوعات وكتابة الأخبار وحتى إرسال رسائل البريد الإلكتروني إلى الصحفيين.
اقرأ أيضا list of 1 itemlist 1 of 1%9 من مقالات الصحف الأميركية كُتبت بواسطة الذكاء الاصطناعيend of listوتتباهى شركات العلاقات العامة الرقمية، التي تسعى إلى التسويق لشركات ومشاريع عملائها وتوثيق روابط مواقع الويب الخاصة بهم، بإرسال عشرات ملايين الرسائل الإلكترونية شهريا إلى الصحفيين.
أوقفوا الذكاء الفائق.. تحذيرات غير مسبوقة يطلقها أكثر 1000 شخصية عامة وخبير تقني من حول العالم.. ما القصة؟ pic.twitter.com/HWFZh6B3Uq
— قناة الجزيرة (@AJArabic) October 23, 2025
عناوين جذابة ومثيرة للقلقوقال المحرر المساهم في صحيفة "تايمز" البريطانية مات رود إنه حظر عددا كبيرا من عناوين البريد الإلكتروني لمنع وصول البيانات الصحفية المزعجة، التي يبدو أنها مكتوبة بواسطة الذكاء الاصطناعي، لكن المرِسلين يقومون ببساطة بإنشاء عناوين بريدية جديدة.
ولفت رود إلى أن السمات المميزة لتلك الأخبار عدم وجود رقم اتصال في البيان، وإرسالها من عناوين بريد إلكتروني غير مراقبة، وترتد وتفشل أحيانا أثناء الإرسال.
وقال إنه لاحظ أيضا زيادة في عدد الرسائل المرسلة من وكالات تحمل اسم ولقب أنثى، ولكن ليس من فتاة أرسلت بيانا صحفيا من قبل، معروفة لدى الصحفيين.
وأشار رود إلى نوع من الحيل والعناوين التي أُنشئت عبر الذكاء الاصطناعي لجذب الانتباه، مثل "خطأ بسيط في السباكة قد يكلفك مليون جنيه إسترليني"، أو "إذا تجاهلت قاعدة المرور هذه.. فقد ينتهي بك الأمر في السجن إلى الأبد".
ووصفت الصحفية المستقلة روزي تايلور بعض العلامات، التي تميّز الأخبار المكتوبة بالذكاء الاصطناعي، بأن جميع حروف عناوينها كبيرة، ويتضمن نَصّها على كثير من العناوين الصغيرة والنقاط الجذابة.
إعلانوقالت إن الأخبار المصنوعة بالذكاء الاصطناعي غالبا تحتوي على جمل قصيرة بشكل غريب، أي غير مترابطة، مثل: "جهاز جديد. إنه مذهل. سيوفر الجهد. ستشعر بالسعادة"، كما تتضمن عبارات تذكر 3 أشياء في سطر واحد.
وتابعت أن الأخبار تحتوي كذلك على جمل آلية تتضمن فواصل في غير مكانها حول "و" و"أو" و"لكن"، مثل "جهاز مذهل، ويحسّن مزاجك، أو يحدّ من القلق، لكن، قد يحتاج وقتا للاعتياد عليه".
وأضافت أنها تتضمن أيضا الكثير من أفعال الأمر المباشرة (استبدل هذا بذاك)، مثل "استبدل أسلوبك القديم بهذه الطريقة. استعمل الأداة. احصل على النتائج".
ولاحظ محرر أخبار آخر أن تنسيق الأخبار المعدّة بالذكاء الاصطناعي تعدّ دليلا واضحا، حيث يستخدم خطوطا تشبه "شات جي بي تي"، وكثيرا ما يكتب النص بالخط العريض.
ومن العلامات الأخرى الجداول والأسماء العامة للبريد الإلكتروني والافتقار التام لبيانات الاتصال الهاتفي.
وقالت برس غازيت إن العلامات السابقة تتطابق مع بعض البيانات الصحفية منخفضة الجودة التي ترسلها وكالات العلاقات العامة "سيغنال ذا نيوز" و"ريلاي ذا أبديت"، حيث ارتبطت الوكالتان بقصص تتضمن دراسات حالة مزيفة، مثل فائزين باليانصيب يصعب للغاية تعقبهم عبر الإنترنت.
ولخصت الصحيفة العلامات العشر لتمييز الأخبار المنتَجة بالذكاء الاصطناعي بـ:- عناوين كبيرة. جمل قصيرة. "تنسيق جي بي تي" مع الكثير من العبارات بالخط العريض. نقاط جذابة ولكنها فارغة. عدم وجود رقم اتصال. عناوين بريد إلكتروني غير صالحة. جمل تذكر ثلاثة أشياء في جملة واحدة. عناوين مثيرة للقلق والخوف: "خطأ في السباكة قد يكلفك مليون جنيه إسترليني". جمل قصيرة للغاية وغير مترابطة. جداول ونقاط داخل الخبر.