إجلاء 34 مواطنا إماراتيا من ولاية فلوريدا الأمريكية والمدن المجاورة تحسبا لإعصار إداليا
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
أبوظبي في 2 سبتمبر / وام / قامت سفارة دولة الإمارات في واشنطن بالتنسيق مع ممثلي جهات الابتعاث الرسمية للدولة في الولايات المتحدة الأمريكية بإجلاء عدد 34 مواطناً إماراتياً من المقيمين في مدينة تامبا في ولاية فلوريدا الأمريكية إلى وجهات آمنة مع وصول إعصار "إداليا" إلى شاطئ الساحل الغربي لولاية فلوريدا.
وقال معالي يوسف مانع العتيبة، سفير دولة الإمارات لدى الولايات المتحدة الأمريكية إنه وتجسيداً لحرص دولة الإمارات الدائم على متابعة أوضاع مواطنيها في الخارج وضمان سلامتهم، اتخذت السفارة في واشنطن كافة الإجراءات اللازمة لإجلاء مواطنيها من ولاية فلوريدا، حيث تم إجلاء عدد 16 مواطنا إلى مدينة ميامي و18 مواطناً إلى مدينة أتلانتا.
وحثت سفارة الدولة، المواطنين المقيمين بأخذ الحيطة والحذر والابتعاد عن المناطق المتأثرة بالإعصار، والالتزام بالتعليمات الصادرة من السلطات المحلية؛ كما أفادت بضرورة الإبلاغ والتواصل مع وزارة الخارجية في دولة الإمارات في الحالات الطارئة من خلال الرقم 0097180024 بالإضافة إلى التسجيل في خدمة تواجدي.
مصطفى بدر الدينالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
الصين تحذّر الولايات المتحدة من «اللعب بالنار» بسبب تصريحات وزير الدفاع الأمريكي
أعلنت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الأحد، أنها قدمت احتجاجًا رسميًا إلى الولايات المتحدة، على خلفية تصريحات وصفتها بـ"المسيئة" أدلى بها وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث، خلال كلمته أمس في منتدى حوار شانجري-لا في سنغافورة، والتي اعتبرت أنها تتجاهل دعوات دول المنطقة إلى السلام وتروج لصدام القوى.
وقالت الوزارة، في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، إن هيجسيث شوه سمعة الصين بادعاءات تشهيرية، واصفًا إياها زورًا بأنها تمثل "خطرًا حقيقيًا ووشيكًا" في منطقة المحيطين الهندي والهادي، وهو ما اعتبرته بكين ترويجًا لعقلية الحرب الباردة والسعي لإشعال التوتر في المنطقة.
نشر أسلحة هجوميةواتهم البيان الجانب الأمريكي بـ"نشر أسلحة هجومية في بحر الصين الجنوبي"، محذرًا من أن هذه السياسات تدفع منطقة آسيا والمحيط الهادي إلى شفا صراع مسلح، في وقت تطالب فيه شعوب المنطقة بـ"السلام والتنمية".
وأشار البيان إلى أن الولايات المتحدة تنتهج سياسة توسعية عسكرية، مشيرًا إلى نشر قاذفات "تايفون" القادرة على ضرب أهداف داخل الصين وروسيا من جزيرة لوزون الفلبينية، في إطار التعاون الدفاعي المتزايد بين واشنطن ومانيلا، الأمر الذي تعتبره بكين تهديدًا مباشرًا لأمنها القومي.
وجددت الخارجية الصينية تحذيرها لواشنطن من "اللعب بالنار" في ملف تايوان، معتبرة أن تصريحات هيجسيث التي حذّر فيها من "عواقب وخيمة" لأي محاولة صينية لغزو تايوان، تدخل سافر في الشؤون الداخلية للصين.
وكان هيجسيث قد أكد خلال كلمته أن بلاده لن تقف مكتوفة الأيدي إذا ما قررت الصين التحرك عسكريًا ضد تايوان، وهو ما ردت عليه بكين بالتأكيد على أن "إعادة التوحيد" مع الجزيرة أمر لا مفر منه، وبالقوة إذا لزم الأمر، مجددة رفضها التام لأي دعم أمريكي لـ"الانفصاليين" في تايبيه.
صراع النفوذ في بحر الصين الجنوبيوتشهد مياه بحر الصين الجنوبي توترًا متزايدًا، مع تصاعد المناوشات بين الصين والفلبين حول عدد من الجزر والجزر المرجانية المتنازع عليها، حيث كثف الطرفان من دوريات خفر السواحل خلال الأشهر الأخيرة، وسط تنامي النفوذ العسكري الأمريكي في المنطقة.
وتختم بكين بيانها بتأكيد رفضها الكامل لما وصفته بـ"السياسات العدائية الأمريكية"، داعية واشنطن إلى "الكف عن إثارة الفتن"، والعودة إلى مسار الحوار والدبلوماسية لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة.